القَدَر خيرِهِ و شَرِه

1K 40 184
                                    

شكراً لحماسكم، تراكم تحمسوني معكم، استمتعو!!

{و لَعَلَنا مِن بَعدِ بُعدٍ نَلتَقِي...}

—————————————————————-

٥:٣٠ م

تنهدت و هي تفكر كيف تجيب راس صالح.

شموخ من و هي صغيره تحب صالح و تبي تتزوجه و محد يعرف، ما تدري كيف تجيب راسه و تخليه يتزوجها، تلاقي اي حجه عشان تكلمه حتى صارت متدينه اكثر و تحتشم بس عشان تلفت انتباهه.

يوم كانو صغار كان صالح هو الي دايم يحميها هي و مريم يوم يلعبون بالحديقه لحالهم و اذا تعورت ولا صار لها شي كان يساعدها و ما يخليها ترجع الا و هي راضيه بس تغير كل شي من كبرو، صار يغض بصره عنها و ما يكلمها.

تنهدت للمره الاخيره و طلبت سيارة توصيل، تبي حل للي قاعد يصير لها، لانها تعلقت فيه، لأنها حبته، الموضوع قاعد يعذبها.

ناظرت للساعه و سريع ما جتها مكالمه من راعي السياره.

طلعت برا البيت و توجهت للسياره تركبها.

راعي السياره:" وين الوجهه؟"

شموخ:" شارع ****"

تحرك راعي السياره و ما مرت فتره الا وصلت.

شافته متوجهه للمسجد و قالت بينها و بين نفسها ان هذي الفرصه المناسبه، لان لسى باقي على الاذان ساعه يعني الشارع فاضي و مافي الا هو، بس صالح يروح للمسجد يقرى قرآن لين يجي وقت الصلاه.

نزلت و قطت الفلوس على راعي السياره بدون لا تعدهم ما تبي تضيع فرصتها، متجاهله مناديات الرجال لها.

مشت بشكل سريع لين وصلت وراء المسجد :"صالح"

صالح عقد حواجبه و لف لها  و بسرعه غض بصره يوم عرف انها شموخ:" سمي اختي شموخ"

شموخ:" صالح انا...حابه اكلمك بموضوع"

استغرب زياده صالح لان مافي بينهم مواضيع بس نطق:" تفضلي؟"

شموخ و التوتر بدا يبان عليها، قربت زياده منه و بان على صالح النفور و عدم الارتياح، تنهدت شموخ و نطقت:" صالح انا احبك...."

صالح عقد حواجبه بعدم ارتياح حس انه لازم يمشي:" اسف، انا لازم امشي"

التفت يبي يمشي بس حس بيد تمسك يده

(عند تيم)

قام من النوم و هو مصدع ، لف و ما شاف صالح جنبه، استغرب بس قرر انه يتمشى بالحاره يخفف من توتره و هو محتاج يتمشى، نفسيته محتاجه، راح لغرفة ليلى شافها لسى نايمه طفى الليت و طلع لابس نعوله.

يتمشى بالحاره و الهوى يلفح عليه مطير شعره لورى الي سبب لتيم قشعريره مع انه لابس سويتر، و هو يتمشى يفكر بادم و كل الاحتمالات انه مخطوف، تنهد بعدين تذكر الي صار بينه و بين صالح، حمر وجهه و لقى نفسه عند المسجد من ورى، التفت و طاح قلبه بصدمه و هو يشوف بنت غريبه ماسكه يد صالح

نَتَلاقى وَراء المَسجِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن