•روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _..
- وفي عيُونك حِيرة,وحكايات كِثيرة "بعد مرور يومين
كانت لورا تمكث بجناحها بعيده عن العمل وعن لأسلحه وعن المتجر كله، منعزله بعالمها الخاص لاتدري هل هي حزينه ام انه تتوهم..
دخلت كانا بهدوء بعد أن طرقت الباب طرقتين، أقتربت من لورا التي تحضن بطانيه من الفرو ناعم بدفئ فقالت:سيدتي لقد ذهب زبائن..لم تجب لورا،بل حركت رئسه بلأيجاب فقالت كانا ببعض تردد:لم أكن أعرف أن موت غريند سيؤثر بك الى هاذهي درجه، معا أحترامي سيدتي ولكن كنتما أشبه بلقط ولفأر..
نظرت لورا الى كانا كانت تود أن تقول "وأنا أيضاً لم أكن أعرف أنني سأتأثر بموته،لم أكن أعرف أنني سأحضن وحدتي من جديد بعيده عن العالم الخارجي.."
ولكنها لم تقل،ألتزمت صمت فهي بنظرها كانت سبب بموت غريند،لو أنه حاولت حمايته كما كان يفعل في كُل أشتباك لابد أنه كان حيً يرزق ويحاول الأقتراب منها ومداعبتها كلعاده.. ولكنها مثل العاده،مغروه لا تهتم غير بنفسها وعملائها '..هاذا ماهمست به تؤنب ضميره الميت.._سيدتي هناك أمراً مهم يجب أن تعرفيه؟
_ كانا أرجوك في وقتً لاحق.._جون في قبضة شرطه الفرنسيه منذُ الحادثه ولا اتوقع ان يخرج، وايضاً هناك احدى رجاله ممن نجو يريد لأنظمام ألينا..
نهضت لورا وظهرت منامتها الخضراء من أسفل الفرو،وقفت وهي تقول:لا أريده أرفضيه..
_لكنه يصر على مقابلتك ويقول انه سيخدمك بحياته اذا اردتي..
التفتت لورا الى كانا بعد ان كانت تقف جانب نافذه: يجب أن تعرفي انني هويه مجهوله،جون الوحيد الذي كان يتاجر معي بلأسلحه والمجوهرات معاً وهو الوحيد الذي يعرف من أكون،معرفة شخصاً أخر بأحدى هوياتي المزيفه سيكون كارثه..
_اطمئني سيدتي مازلتي شخصيه مجهوله كما تريدي،لاتنسي أن أسمك الحقيقي لورا" وجميع الهويات تعتبر مزيفه..
حديث كانا فيه بعض المنطق فقالت:ومعا ذلك لا أود مقابلة أحد..في الوقت الحالي..
أنت تقرأ
قبلـه تُحتضـر
Random_روايتنا تتحدث عن العالم لأخر وهو المافيا والعنف ولأسلحه شهيره التي تصنع على ايدي رجالاً عظماء وعلى رئسهم لورا التي تمتلك هوس الجمال وتبحث عن ماكل ماهو نادر لتقبض عليها واشد حباً على قلبها وعقلها هو المجوهرات وصنع لأسلحه!!