•روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _
."الوجع الذي لم تجربه
لا تخبر صاحبه أنه لا يستحق الحزن".....
بعد مرور يومين عادت لورا الى المتجر برفقة كارلوس كانت ترتدي جينز ازرق وكنزه سوداء مثقبه بينما اعادت تركيب شعر المستعار وقناع الفراشه داخلها الى المتجر في وقتاً كان زبائن بكثره دخلت بهدوء الى مكتبها ومعها كارلوس الذي قال:هل تريدين شيئاً آخر مني؟؟_نفذت جميع المشروبات، احضري لي كل انواع الكحول.."
حرك رئسه بلأيجاب ثم خرج.. بينما هي اتجهت الى صندوق ذا رموزاً سريه ملتصقاً بلجدار وقامت بفك الباسورد حتى فتح ثم دخلت الى جناحها الخاص في طابق ثاني.....
بينما كارلوس ذهب ليبتاع الكحول ولكنه كان يشعر بسوء.. اولاً انه نقيب متقمس دور الجاسوس وثانياً يجلب مشروب مضر بصحه الى لورا وكأنه مشروباً عادي...
اتفق معا لقاء بسيط لرؤية مارسيلو في احدى المقاهي المطله على ساحل واخذ كلن منهم يسئل عن احوال القضيه فقال مارسيلو:القضيه تبدو جيده،واتمنا ان نتخلص منها سريعاً..
_كاترينا او لورا لاأدري ماهو اسمها الحقيقي ولكنها لاتثق بي وتظل تطرح أسئله تافه بعيده عن مسار العمل؟
مارسيلو:ماذا تقصد ومانوع الأحاديث؟
أخبره كارلوس عن أسئلتها المتكرره ولكنه لم يقل له عن حادثة الوقوع فقد قرر الأحتفاظ بها في نفسه ومن سوء الحظ ابتسم لاشعورياً عند تذكره الموقف...
مارسيلو بمكر:هل تعرف بماذا افكر ياصديقي؟
نظر اليه كارلوس بتسائل:بماذا تفكر ايها لأشقر؟
_بما انها تتظاهر بلبرائه وتعمل بتجاره شرعيه وقانونيه مارئيك ان تلعب معها كحبيب ،حينها ستثق بك وتؤمنك على اسرارها ...
_ماهاذهي سخريه،لست من ذلك نوع..
_انت شابً وسيم واحاديثك تجذب من حولك لاضرر من لعب على تلك لأفعى...
تذكر كارلوس وشم لأفعى اسفل ترقوتها فقال:ومعا ذلك لا أستطيع..سأجد طريقة لكشف مصانع اسلحتها السريه وحينئذ ستنتهي العبه...
_تقصد عندما تكشف بأنك نقيب مثلاً..؟
وقف كارلوس:انا احاول ان ابدو طبيعياً وجدياً لا أريد ان يشُك بي احد..
أنت تقرأ
قبلـه تُحتضـر
Random_روايتنا تتحدث عن العالم لأخر وهو المافيا والعنف ولأسلحه شهيره التي تصنع على ايدي رجالاً عظماء وعلى رئسهم لورا التي تمتلك هوس الجمال وتبحث عن ماكل ماهو نادر لتقبض عليها واشد حباً على قلبها وعقلها هو المجوهرات وصنع لأسلحه!!