البارت 15:أحاسيس مرهفه

37 5 0
                                    


روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _
....

في الوقت الذي اتيت لأودعكَ
ذهبت معكَ"

.....
أستيقضت لورا بعد نوم دام لساعات طويله حيث تقوست  حاجبيه بأزعاج وهي ترى كابوس "بأنها تغرق"  ما لبثت أن فتحت عيناه ببطئ لترى نفسها مستلقيه في سياره،نهضت بسرعه فسقط القناع من حظنه ابتسمت وهي تمسك القناع بتعجب،لقد ظنت بعد تلك اليله المشحونه بتوتر ستفقده ولكنه مازال معها!!

فجأه تذكرت أحداث البارحه..اليخت..العمليه..الشرطه..ثم البحر..لينتهي بها المطاف بين أحضان كارلوس الذي لاتراه..

بحثت بسرعه عن كارلوس داخل سياره ولم تجده ثم حاولت فتح سياره فوجدتها مغلقه صرخت بأسم كارلوس الذي ظهر من خلف نافذه قائلاً:اخيراً أستيقضتي؟!!

نظرت اليه بحيره لتصرخ به:أفتح سياره..

قام بفتحها لتخرج لورا بسرعه وهي تلملم بقايا الفستان الذي تشوه وقامت بنزع القفازات راميه اياه بعنف قائله:اين نحن؟  "تحدثت وهي ترى نفسها في مكاناً اشبه بلفراغ،رصيف بعيد جداً عن فوضى المدينه؟؟

_يجب ان تسلمي نفسك..
اقتربت منه ضاحكه بسخريه:اسلم نفسي؟!!
كنُت امامك بكامل ضعفي ولم تسلمني فلماذا ياترى!؟

_كنتي ستقتلين نفسك ولم اجد وسيله آخرى لأنقاذك..

نظر اليه كارلوس ثم أكمل بجديه":لا أنكر،نعم كانت الفرصه أمامي ولكن اردت ان تبقي لكِ فرصه آخيره..ان تتعاوني معنا و تسلمي نفسك ثم ستخف عقوبتك..


لورا بنظره واثقه:اي عقوبه تقصد؟
هل انت مجنون..انا حره هاذا غير انني بريئه ولايوجد اي شبهات حولي..

تنهد كارلوس بهم"نعم صحيح ماتقوله":اسمعي جيداً،لقد خطفتك ورفضت تسليمك لشرطه ولكنني انتظر منكَ رد المعروف وتعاون معا شرطه الفرنسيه..

كتفت يديها امام صدرها لترد:لا أستطيع ان اسلم نفسي..بما انك رفضت التفريط بي هاذا يعني انك تبادلني مشاعر وديه ..

ضحك كارلوس بسخريه:انتي تتوهمين..


نظرت اليه بسخط:حسناً سأحاول تصديقك..يبدو ان رب نظر الى وجهي أخيراً وأمامي فرصه آخيره لنجاة..

_لايوجد لديك اي فرص،الحل امامك اما ان تأتي معي طواعيه،او سأحظركِ الى المخفر بلأجبار.."قالها بتحذير"

قبلـه تُحتضـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن