•
روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _
...
لم تدرك الشمعة ذات يوم أنها احتضنت خيطاً اهلكها"
..
لم يحتج منها تفكيرً عميق لتفهم مايحدث،اما ان يكون هاذا بلاغ ًعليها!
او بلاغ على هؤلاء المافيا!!
لم يسعفها عقله في هاذا الوضع غير حلين!
ان تسلم نفسها، وهاذا مستحيل..
او تقاتل لتهرب منهم ثم الى المروحيه وتغادر الى فرنسه،وهاذا صعبً ايضاً ولكن لاضرر في المحاوله!!
اما الحركه التي لم تتوقعها لورا في ظل تفكيره سريع هو هجوم ماريا عليه بسكين صغير طاعنه اياه في بطنها بقسوه قائله:اما ان ننجو معاً او يلقى القبض علينا معاً..وفي كلتا الحالتين سيبقى انتقامي ناجحاً..
"ماهاذا الجنون اي انتقام؟!
لماذا عليها ان تدفع اخطاء بابلو سريه؟!!
كم بقي من لألام لتدفع،هل هناك مزيد من لألم ولأنتقام بأنتظارها ياترى!!!؟
اغمضت لورا عينيها بصدمه وهي تقاتل شعور بلوهن بعد ان رحلت ماريا راكضه برفقة زوجها...
مازال سكين في بطنها رغم صغر حجمه الا انه تسبب بجرحاً عميق ادا الى نزيف مباشره،بحركه سريعه اخرجت السكين ورمت به،ثم حاولت ان تركض بسرعه الى احدى المطابخ الموجوده في الفندق لتسمح لها الفرصه بلهرب من احدى لأبواب الخارجيه،بينما البعض من شرطه داهمو الفندق..
وقبل ان تفتح الباب كان هناك من يحاول كسره فختبئت سريعاً في الخلف ودخل احد شرطه يمشي بحذر،وما أن حاول قفل الباب مجدداً كانت لورا تهجم عليه قابضه على عنقه،لاتدري في نهايه هل مات ام مازال يصارع انقطاع تنفسه؟؟!
ولكن لايوجد وقت.. كان الحل لآخر امامها هو ارتداء ملابس هاذا شرطي لكي تسمح لها الفرصه للخروج من البوابه رئيسيه قبل ان يأتي شرطياً أخر..
وبلفعل نجحت ورمت فستانه الفضي الذي تلطخ بدمها البائس وأرتدت ملابسه بتقزز..
ثم أخذت سلاح هاذا شرطي وقبعته وخرجت من المطبخ بصعوبه وهي تضع يدها على بطنه تحارب ان تبقي بوعيها اقل شي عشر دقائق أخرى!!!
مشت سريعاً شبه راكضه ومرت قرب المسبح وقطعت الحديقه الخلفيه ثم الى بوابة الخروج التي تثير ضجه،طأطأت رئسه وخرجت بسرعه قبل ان يفضح امرها وخلال دقيقتين تجاوزت الفندق ولكن الخطر مازال مستمراً..فأظطرت الى ركض قليلاً لتصل الى شارع رئيسي حيث استقلت سياره ماره...
أنت تقرأ
قبلـه تُحتضـر
Random_روايتنا تتحدث عن العالم لأخر وهو المافيا والعنف ولأسلحه شهيره التي تصنع على ايدي رجالاً عظماء وعلى رئسهم لورا التي تمتلك هوس الجمال وتبحث عن ماكل ماهو نادر لتقبض عليها واشد حباً على قلبها وعقلها هو المجوهرات وصنع لأسلحه!!
