•
روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _
"لا مرسى لنا ، نحنُ السفن التي لا تستريح"
...
في شقة غريند القديمه
قام طبيب بأسعاف سريع لألبرت،وأخرج رصاصه من فخذه ثم قام بتضميد الجرح واعطاءه مسكن الاام ورحل..
بينما قامت ليندا بتغير ملابسه وابقت حارسين فقط خارج شقه،ثم جلست بجانب ألبرت قائله بقلق:كيف تشعر لأن؟!
_لا بأس..
_لم تخبرني ياعزيزي ماقصة لورا معك..صحيح انني عرفت مؤخراً انها شقيقتك،ولكن تصرفها اليوم لا أجد له اي مبرراً ابداً..!
_لورا عانت كثيراً،ولا أعرف من اين سأبدإ وأخبرك..
_من البدايه ياعزيزي،اريد ان اعرف كُل شي عنها.
اخذ البرت تنهيده حاره يعبر به عن كتمانه كل هاذهي سنين ليقول: عائلة هيروتشي تقدس العلاقات نقيه وذات سمعه شهيره في اسبانيا وانتي تعرفين..ولكن ابي وبعلاقه غير شرعيه انجب لورا من احدى خادمات القصر... ثم اتضح لأمر بعد سنتين حين اصبحت مسؤلية لورا كبيره، واعترفت بها امام جدي انه ابنة "سميث"أبي...
المسكينه ظنت انه تتعامل معا رجلاً بشري،ولكن جدي قديس تقاليد أمر بقتلها دون رحمه بينما أبي لم يحرك انشً واحدً لأجلها تاركاً الطفله تتربى على ايدي المربيات..
وهاكذا توالت سنين تلو لآخرى... كنت اكبرها بثلاث سنوات،تعلقت به كثيراً اصبحت اقضي معظم وقتي معها،وعدتها ان ان تكون فتاة عظيمه واعوضها عن كُل من خذلوه.. كانت فتاة ذكيه جداً منذُ طفولتها..ولكن تحديداً في شهر اذار جاء المدعو بابلو رجل ياباني يكون شقيق الخادمه التي قتلت..طلب ان تكون لورا تحت وصايته وجدي لم يعارض،كأن اقصى امنياته ان ترحل وتحقق حلمه ...
أستيقضت كلعاده واذا بها اصبحت بعيده عني،اخبرتني المربيه انه بكت كثيراً وظلت تردد اسمي ولكن كُنت بعيداً عنها..
ليندا بتأثر:ألبرت ماحدث ليس ذنبك..
بلع البرت غصته وهو يشعر بأن المكان اصبح يضيق اكثر وحرارة جسده مرتفعه ولكنه قال مكملاً: مرت سنين بسرعه درست وتخرجت اصبح لدي اسمً عظيم مثل ابي،مبرمج وهاكر من درجه لأولى استطعت في فتره بسيطه ان اجد مقر بابلو ولكن من سوء الحظ انه يهرب دائماً ويتنقل بسبب اعماله القذره في تهريب المخدرات وتجارة الأسلحه ولأسوء ان كُل مايحدث حدث امام لورا،التي جعله شريكه معه بأعماله،لا آعرف اي خالاً هاذا ولكن صدقيني ليس الملام..قوتي لم تكفي لأنقاذها من هاذا الوحل..ثم قررت ان اصبح هاكر في سلك شركه ونجحت بذلك،كان اول قراري هو اخراجها من هاذا المستنقع وسأفعل كل مااستطيع فعله من اجلها ..
أنت تقرأ
قبلـه تُحتضـر
De Todo_روايتنا تتحدث عن العالم لأخر وهو المافيا والعنف ولأسلحه شهيره التي تصنع على ايدي رجالاً عظماء وعلى رئسهم لورا التي تمتلك هوس الجمال وتبحث عن ماكل ماهو نادر لتقبض عليها واشد حباً على قلبها وعقلها هو المجوهرات وصنع لأسلحه!!
