البارت17:نخب ليلة لأخيره..

33 3 0
                                    


روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _
....

منذ أن وقع ‏قلبي‏ عليكِ
‏لا أفكر ‏أن أستعيد
‏نبضي
........

بعد مرور يومين أستيقضت لورا مبكراً على أشعة شمس الشتويه البارده،ثم استقامت واخذت حماماً سريعاً مرتديه بنطال جينز أزرق وتي شيرت بيضاء وستره خارجيه سوداء،ثم صففت شعرها ذيل حصان لمحت ماسك الفراشه الذي يساوي ثروه كان بلقرب من لأبجوره لم تفكر كثيراً وقررت ان تكون هنا بكامل حريتها بشخصيتها الحقيقيه وبشكلها الحقيقي دون تزيف لأنه ستودع قانون الحريه قريباً الى سرداب ظلام..

ولكنها لم تمانع بأخذ نظارات شمسيه وشوز رياضي ثم خرجت من غرفتها توقعت ان تجد كارلوس ولكن لم تجده فوجدتها فرصه جيده للبحث عن الهاتف مالبثت ان جلست بأحباط بعد ان قلبت المكان رئسً على عقب لتنهض سريعاً وتفتح باب شقه فيفتح سريعاً..تبتسم بأعجاب وقامت بسرقة بطاقه مصرفيه من سترة كارلوس ثم خرجت من الفندق متجهه الى لأسفل كان كارلوس يحمل بيده صينيه مليئه بلأطباق المختلفه..أختبئت قبل ان يراه وما أن صعد الى الطابق ثالث خرجت لورا الى الخارج هامسه " اسفه كارلوس ولكن يجب ان اتحدث الى كانا..".

ثبتت وضعية الكاب على رئسه ومشت دون وجهه مؤكده تبحث عن هاتف مصرفي تتحدث فيه براحتها،استمرت بسير الى ان وصلت شارع العام المليئ بسيارات لأجره واخيراً وجدت ماتريد..قامت بدفع وضغطت ازرار الهاتف ليرن قليلاً وتجيب كانا:نعم متجر لوتاز هنا؟!!!

_كانا هاذهي انا لورا..

نهضت كانا سريعاً قائله بسرعه:سيدتي اين كنتي نحنُ نبحث عنكِ منذُ يومين؟

_سأسلم نفسي..

_هل جننتي ارجوك لاتفعلي ذلك..يمكنني مساعدتك وسأحظر لكِ مروحيه ونسافر الى الخارج،نبني حياة جديد مثل ماتريدي ولكن لاتضحي بنفسك..

_لا فرصه امامي..فقط اردت ان اخبركَ لكي تعتني بنفسك وتتخلصي من كُل رجالنا دون قتال لا أريد اعداء جدد..

_لالا هاذا القرار صعبً جداً الى اين سأذهب!
اذا قمتي بتسليم نفسك سأسلم نفسي ايضاً لاتنسي انني شريكة اعمالك بكُل شي..."لايوجد لورا لا يوجد كانا"

_هاذا القرار يعود لك وانتي حره..سأغلق الهاتف انتي بأمانة نفسكِ بعد لأن..

_مالذي دفعكِ الى هاذا الجنون اخبريني فقط؟"توقفها كانا بسرعه"

_لنقل انها حرب وانتهت بخسارتنا..اريد ان اعود لورا ابنة سابعه..

قبلـه تُحتضـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن