•
روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _...
رأيت فيك كُل ماأريد ومالا أطيق_
•
في صباح اليوم تالي تحديداً في غرفة نوم!!مضت تلك اليله ببطئ بين هذيان لورا ومشاعر كارلوس المتناقضه حول مايفعله، بينما مهمته العسكريه بأنتظاره وبين رؤية لورا بشكلها الضعيف لأول مره!!
اقترب منها هامساً بحيره:تبدين بريئه جداً..
:اولست كذلك؟
نظر اليه مبتسماً ومازالت مغلقة العينين بينما اهدابه مازالت مثقله ولاتسطيع فتحها همس بود:هل انتي بخير؟لم تجب لورا حينها ضحك كارلوس ظنن منه ان يتخيل ثم هم بنهوض وفي تلك الحظه همست لورا:ماء..
حسناً هاذهي المره لم يخطأ كان صوتها واضحاً،لذا اسرع وأحظر لها قنينة ماء وقام بمساعدتها لتشرب،شربت قليلاً،ثم تقوس وجهه بألم:يبدو انك لم تخط جرحي جيداً اشعر انكَ ثقبت قلبي ايضاً!
ابتعد كارلوس قليلاً: هاذا ايضاً بفضلك،لأنكِ تركتي الجرح لوقتً طويل وتعرض للألتهاب شديد بسببك..
فتحت لورا عينيها بصعوبه:حتى...انا وبهاذهي الحاله لاتتنازل عن..كلماتك البغيضه!
حسناً لايدري كم ابتسامه سيبتسمه هاذا صباح ولكن يبدو ان لورا مازالت تهذي..تتحدث بكُل اريحيه وكأنه تعرفه منذُ زمن!!!
_هل تثقين بي كثيراً؟
_ماذا..تقصد..؟
_استدعيتني انا لمساعدتك رغم اننا لانعرف بعضً كثيراً، ربما انا لا أود لكِ الخير! او ربما انتظر الفرصه لقتلك!..يمكنكِ توقع اي شي من شخصً غريب ولكن هاذهي ثقه سريعه جداً تثير العجب َ!!!
نظرت اليه رافعه حاجبه بأنكار كأنها تود تفسير مايقوله ولكنها لم تستطع!
_الكابتن هو..من اتصل!
_سمعت صوتك.."قالها ناكراً"
_نعم..ولكنه اتصل بأول رقمً..صادفه..وانا اجبت.!
وقف كارلوس قائلاً:سأحضر لكِ وجبة أفطار..
حركت رئسه بلأيجاب ثم قالت:اين هاتفي؟
اخذ الهاتف من على المنضده واعطاه ببئس،لقد ظل طوال اليل يحاول فك شفرة الهاتف ولكن باتت محاولته بلفشل!
كانت لديه فرصه لأختراقه ولكن اضاع فرصته بتحديق بها حتى صباح..
أنت تقرأ
قبلـه تُحتضـر
Random_روايتنا تتحدث عن العالم لأخر وهو المافيا والعنف ولأسلحه شهيره التي تصنع على ايدي رجالاً عظماء وعلى رئسهم لورا التي تمتلك هوس الجمال وتبحث عن ماكل ماهو نادر لتقبض عليها واشد حباً على قلبها وعقلها هو المجوهرات وصنع لأسلحه!!