البارت 14:لورا في قبضة الوحش

23 4 0
                                    


روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _
....

أنتِ فتاتي
الوحيدهَ التي اشعر
بأنهَ لاتناسبنيِ ومعا ذلك انا واقعاً
بكَ!!!

...
بعد مرور يومين وفي 14 من شباط
كانت لورا تنظر إلى نفسها بثقه وغرور تبدو كلوحه فنيه يتباهى بها رسام لسنواتً عديده... كل شي في جسدها يحكي قصه مليئه بلفتنه ابتدائً من تسريحة شعرها لأسود المموجه على كتفيها بحريه، ثم زرقة عيناه التي تم تزينها بمساحيق تجميليه زادته جمالاً وفتونً.. ولكن كُل العبث على شفتيها التي بدت كحبات الكرز ..ترقوتها التي تضم عقد يشبه الفراشه..كتفيها ناعمه ثم فستانها الذي اظهر معالم خصرها بسخاء..

واخيراً وبعد جوله طويله اخذت آخر لمساتها وهو ماسك يشبه الفراشه ولكنه مختلف هاذهي المره كونه صنع خصيصاً لها فقد تعب عملائها في تزينه بعددة قطع ماسيه،ضمت 200 ماسه رسمت بكل دقه على القناع لتصبح مختلفه كعادتها...

من يراها سيظن انه تتباهى وتبالغ بأطلالتها الغريبه المثيره للجنون،والحقيقه انها بالغت بلفعل لأن هاذا اليوم لن يكون عادي،ستذهب الى جحيمها بيداه برفقة النقيب..ستريه حفله ربما لأول مره سيراها، تجمع العديد من رجال لأعمال الذين يميلون الى اعمال غير قانونيه
، المؤسف بعد أن تعرضت لورا الى تلك المأسات اصبحت لاتلوم أحد وتثق ان جميع افعالهم يعكس مافي قلوبهم .!

هاذا اليوم ليس عادي ايضاً لأنه عيد ميلادها تمام 26.. في كل عام تحتفل به معا نفسها وهاذهي المره ستحتفل به معا سجنها!!

دخل كارلوس الذي طلبت منه لأستعداد لهاذا اليوم جيداً وأخبرته لأول مره بقيام عمليه مهمه وسيكون معها ،كان هاذا الخبر بمثابة صدمه وتمنى بلفعل انه لن تخبره،لأنه سيظطر الى اقدام بلاغ وهاذا لم يعجبه ولايدري لماذا؟.!

مدت يدها اليمنى المغطاه بلقفازات فقام بتقبيلها بود قائلاً:جميله جداً سيدتي.

كان لابد ايضاً ان ينظر الى كتلة الجمال بدقه ظن انه سيمضي اليله بطوله يتأمل بجمالها لأخاذ ولكن حكاية تأمل انتهت بسرعه ما أن رئى عقد الفراشه!
الصدمه كانت واضحه،حاول كثيراً أن لايظهر ذلك ولكن لا فلورا من أرادت ان تعبث به وأبتسامة خبيثه تزين محياها.. ارادت ان تلقن الجميع درساً..
"يبدو ان عقلها عاد الى رئسه أخيراً"

قبلـه تُحتضـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن