•
روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _
...
"وأن اتيتكُ بخـطيئه قبلني حتىٰ اتوب"
وصلت جميع سيارات الى المكان المنشود وهو عباره عن مبنى معزول عن ضجة باريس... بدئت لورا تلقي نظره اخيره على لأسلحه قائله:هاذهي لأسلحه تدعى بندقيات القنص،وهاذا نوع لآخر بندقيه تستخدم لرماه "ثم فتحت الصندق لأخير:هاذهي أسلحه يدويه كما طلبت _رينجر_ مسدس_ المسكيت.."
القى جون نظره سريعه على لأسلحه قائلاً:جميل،نشكرك َ على أنجازك رائع..
ثم اخذ غريند حقيبتا النقود قائلاً:الرقم سري ماهو؟..
جون:يبدو أنك لاتثق بنا!
غريند بسخريه:لا أثق بنفسي حتى أثق بك..
ابتسم جون ثم ضغط على لأرقام قائلاً:الرقم سري***
قبل أن يفتح غريند الحقيبه لآخرى،حدث مالم يكن بلحسبان وهو مجيئ الشعبه الفرنسيه بينما بدأ رجال جون تبادل أطلاق نار ولم يهتمُ لتحذيرات رجال شرطه..
القى غريند بحقيبة المال من يده وأمسك بيد لورا التي خرجت من خصرها مسدسان وأخذت تطلق معا البقيه...
غريند بصراخ:اذهبي،قودي سياره وأرحلي حالاً..
_فعلتها ايتها الكاذبه،قمتي بخداعنا..
نظرت لورا الى جون بدهشه:مالذي تتحدث عنه ايه لأحمق..
_البرائه لاتليق بك، أعرف أنكِ قمتي بخداعي وبلغتي عن موقعنا ولكن لم أستغرب حقيره وضيعه "ظن جون أنه وقع في فخ نصبته له ساكوره بلقبض عليه.!"
لورا بحده :بحق الجحيم أخبروني مالذي يهذي به..
غريند وهو يطلق بلا مباله:يظن أنكِ بلغتي عنه..
_هل انا غبيه حتى أبلغ عن مكان أكون به..
جون بغضب: لديك طرقكك الخاصه للهرب..
غريند بضحكه ساخره:تعني انك لاتثق برجالك وبقدراتك..
_أصمت سأنتقم منكم جميعاً بيننا لقاءً آخر.."قال كلماته ولأخير وذهب برفقة سيارة الأسلحه وهو يطلق بعشوائيه..
أما لورا فأستطاعت ركوب أحدى سيارات ايضاً بصعوبه ولكن كان رصاص عليه مكثف وصوت الشرطه يملئ المكان سيكون معجزه اذا استطاعت الخروج من هاذا المبنى بسلام،ركب غريند بجانبه بسرعه وهو يمسك اسفل صدره ولم يبين اصابته التي اصيب به على حين غفله أثناء محاولته لركوب سياره ... بينما رجال لورا مازالو على أشتباكً حاد معا شرطه ،نزلت لورا رئسه الى لأسفل وقادت سياره بسرعه كبيره..
أنت تقرأ
قبلـه تُحتضـر
De Todo_روايتنا تتحدث عن العالم لأخر وهو المافيا والعنف ولأسلحه شهيره التي تصنع على ايدي رجالاً عظماء وعلى رئسهم لورا التي تمتلك هوس الجمال وتبحث عن ماكل ماهو نادر لتقبض عليها واشد حباً على قلبها وعقلها هو المجوهرات وصنع لأسلحه!!
