قبلـه تُحتضـر

الفصل8:الأنتقام لايعرف نسيان

روايه _ قبله تُحتضر_
الكاتبه _شيماء علي _

...

"الأرواح التي اعتادت على الأرق، تظنُّ أنّ الطمأنينة كميّن"
•

تابع رحيلها ثابت وكأن شيئاً لم يكن،خطواتها ثابته.. ثقتها دائمه.. حديثها المتقن والمدروس بدقه!!!
حاول كثيراً ان يفسر تصرفها هاذا ولكن لم يجد اي مبرر..فهمس بقلة حيله:غريبة الأطوار!!

نظر الى الملف الذي بيده وابتسم بخبث:حتى انا اجيد تزيف الهويات يازهرة اليابان!

ثم تابع سيره خارجً من المتجر بعد أن اخذ الأذن من كانا لزيارة قبر زوجته كم يدعي،ولكن ماهو الا عيد ميلاد محبوبته الغاليه!!

اخذ باقة من الورد التي كانت تحبها ايلونا"النرجس" ثم وضعها على قبرها بحزن..
_عزيزتي ايلونا.. يجب ان تعرفي انني مازلت احبك، ولم استطع نسيانك.. سأخبركِ ايضاً انني اقتربت من الحلم الذي خسرتي حياتكَ لأجله..

_كارلوس..

التفت كارلوس سريعاً فوجدا روزا ومارسيلو معاً، وقف سريعاً وبادلهما سلاماً ودي،نظر الى روزا قائلاً: اشتقنا اليك...

روزا مبتسمه: وانا ايضاً ياعزيزي..
تقدم كلاً من مارسيلو وروزا يقدمان طقوس الحزن معاً وكأن هاذا اليوم هو يوم فراقها...

وقفت روزا وهي تكفكف دموعه: رحيلها مؤسف جداً..
حضنها مارسيلو من كتفها قائلاً:مؤسف علينا جميعاً ولكن هاذا هو القدر لانستطيع ان نغير شي..

بلع كارلوس غصتها:تأخرت يجب ان اذهب..

روزا بأحباط:ظننت اننا سنقضي اليوم معاً كأصدقاء..!

_لا أستطيع..لدي اعمالاً سريه لا تؤجل..
مارسيلو:هاذا صحيح،يستحسن ان تقضي هاذا اليوم برفقتي افضل"غمز له بمكر "

ابتسمت روزا بأحراج:اود اولاً زيارة العمه كارمن"والدتة كارلوس"

كارلوس بشوق:لطفاً قبلي يديها عني..تظن انني في رحلة عمل..ولا أستطيع المجازفه بلقدوم اليها.

روزا بتفهم:انت في مهمه سريه اذاً!
حسناً بتوفيق ياعزيزي انتبه على نفسك..

كارلوس:وانتي ايضاً.."ثم اردف بجديه: قبل ان اذهب اريد منكِ تفكير في قرار لأستقرار هنا لاتنسي هاذا لأشقر !!

نظرت الى مارسيلو بحب:سأحاول..

.....
رغم برودة الجو ولأمطار الكثيفه الا ان الفرصه اتيحت للورا لسفر ولايمكنها تأجيل الرحله أكثر، فأمرت المسؤول بتجهيز كل شي يخص رحلتها كهويتها المزيفه بأسم"انجلينا ال نيستون" هاذهي الهويه التي تستطيع السفر اينما تريد وبشكل قانوني!!