شرط الفصل:
1500 كومنت + 250 لايك
إنجــــوي ⑅˖♡
____________________
آيس
ما الفرق بين الموت والبقاء مجردا من حبها؟
نفس الجملة كانت لا تزال تحتل تفكيري، مرارا وتكرارا تتردد داخل دماغي كلحن متقن يُعزف في الجنائز أثناء النهايات الحزينة التي تؤدي مباشرة إلى الموت المحتوم..
تلك الكلمات التي تفوهت بها، كل ذلك الظلام الصادر منها و كل الكره الذي ملأتني به، كل ما أردته أن أراها مجددا فحسب وأكره التصرف بهذه الطريقة لأني لا أريد أن أكون مثيرا للشفقة، لكني أعود لنقطة البداية الآن..
لم أعد أسقط وسط عمق لا متناهي لقد إصتدمتُ بالقاع الآن وإنكسر جسدي والصورة المثالية التي كنتُ أرسمها لحياتي..
ثم ماذا، آيس والكر؟
عدتَ لتعود وحيدا ولا أحد يريد البقاء بجانبكَ أو التشبث بك حتى أخاك الذي من المفترض أن يكون من دمائك.
أين ذلك المجد وفيما ستفيدكَ تلك الاوراق الكثيرة؟ كل الممتلكات وكل شيء ثمين لا يضاهي البقاء معها حتى لو في الوحل.
ستعود لترى الحياة من منظورك السابق، لكن لا وجود لبراين وماما كي تعيش معهم تلك الحياة السابقة، لا يوجد أي شخص سيستمع لكَ الآن، لا يوجد أي شخص سيعانقك، لم تعد تملك كتفا ترتاح عليه حين تنهكك الحياة..
لم ينهكني أي شيء بقدر ما أنهكني إبتعادها عني، جسدي كله يصرخ لرحيلها، الهواء لا يدخل رئتاي بشكل صحيح، عيوني لا تكف عن بث الألم داخلي، قلبي يُعتصر داخلي، جفوني متعبة للغاية وتأبى أن تنغلق، يداي ترتجفان بإستمرار، الصداع حطم رأسي ولا يسعني الآن سوى التدخين بإستمرار وطوال الوقت..
أرى صورتها حتى إن لم أغلق عيناي، أردد إسمها بإستمرار ولا أقوم بأي شيء ثاني سوي التفكير بها، أعصابي إحترقت أحاول التفكير بحل للوضع..
خذلتني الحياة في هذه اللحظة ولم تخذلني في أية لحظة اخرى، رحيل براين وماما وذلك اليوم إعتقدتُ أنه سيكون أسوء مستويات الألم الذي تعرضت له وسأتعرض له، كنتُ بخير و شعرتُ أن الحياة مثالية، لكنها تركت يدي في اللحظة التي تمسكتُ بها بقوة، في اللحظة التي أردتُ فيها إسترجاع انفاسي، أفلتتني وإنحبس الهواء داخلي صدري يخنقني بقوة..
إنه شعور مقيت، كلماتها__إبتعادها عني، أريد العودة للخلف، أريد أن أعيد الزمن للخلف كي أبقى معها ولا أسمح لخالها بالدخول وإبعادها عني..

أنت تقرأ
دوبامين
Lãng mạnأخبريني ما الذي تريدين أن تعرفيه، لأني مليء بالظلام الذي يعجبكِ، ولأني معجب بطريقتكِ" آل والكر دائما ما كانوا يحملون ماضي طويل من السلاسل الدموية و الشؤون المحتدة المظلمة، بعيدا في عمق ذلك العالم حيث وجد أصغر أفرادهم راحته بين الدماء و ظلال السكاكي...