قبل البدأ: إقرأ الملاحظة في آخر الفصل.
آيس
ذلك ما حدث، بعد أن إتصل براين بي كي أذهب إليه إلى كاليفورنيا، أنا ذهبت لأجد أنه طلب مني أن أختطف طفلة صغيرة والتي لم أكن أعرف أنها إبنته حتى، لكن شقيقها المدعو آدم و أصدقاؤه قد وقفوا في وجهي و رفض تسليمي الطفلة بكل أدب لذا حدث أمر سيء بعدها...
حسنا لقد قمتُ بقتل شخص بريء، صديقهم المدعو دايف، لكن لو لم يقف في طريقي ما كان سيموت، لما براين سلم المسدس لي على أية حال، كنتُ سأصيب آدم في مكان بعيد عن كل عضو حيوي، لم أكن أريد أن أقتل دايف، لكن هو وقف في طريق الرصاصة، وبراين كان يصرخ 'إفعلها آيس' ويضغط على حروف إسمي..
ما الذي كان من المفترض أن أفعله بعدما أوضحوا لي موقفهم، لو كنتُ مكانهم كانوا سيطلقون النار علي، ما الذي كان بإمكاني فعله تحت كل ذلك الضغط؟
في الواقع أنا لم أحب يوما هذا النوع من المهمات أبدا، كرهتُ اللحظة التي ضغطتُ فيها على الزناد، كنتُ متوترا لكن تذكري لسخرياتهم جعلني أتحرك وصراخ براين كذلك...
لذا أنا لستُ سعيدا بتلطيخ يداي بدماء شخص بريء لكني سأسعد برد السخرية على اولائك الرفاق..
سأزور الكنيسة لاحقا رفقة براين وسأطلب المغفرة، لأن هناك شعور بالذنب لا يكف عن مطاردتي، لذا سأطلب المغفرة، لكن لاحقا..
نزلتُ من سيارة فابيان والكر التي توقفت أمام مخفر الشرطة.
"ما الذي ستفعله آيس؟ لماذا طلبت مني إحضارك إلى هنا؟"
تساءل هو بجدية ريثما ينزل من السيارة ويقف أمام الباب، إلتفتتُ إليه أبتسم بإتساع و أجيب.
"عمي.. لما عليكَ أن تثرثر، أحضر الصندوق و تعال بسرعة أريد أن أتفقد الرفاق"
زفر هو بقلة حيلة قبل أن يخرج الصندوق الكرتوني متوسط الحجم من السيارة، راقبته بينما يغلق الباب و يسير باتجاهي.
"جيد...هيا عمي سيعجبك الأمر"
أضفتُ بينما أسحب قلنسوة القميص أضعها فوق رأسي و آخذ سيجارة من جيب سترتي أشعلها واضعها بين شفاهي، رد هو بعد تنهيدة طويلة.
"إذا كان الأمر يعجبك فهو حتما لن يعجبني، لا أدري لما أنا هنا معك أساسا"
نفثث الدخان أنظر ناحيته واجيب ببراءة.
"لأنك تحبني"
حرك رأسه بقلة حيلة يبعد بصره عني و إبتسمت أعيد أخد نفسا آخر من السيجارة، أنا أشعر بالحماس لأن ما سأقوم به الآن سيعمل على تعديل مزاجي، سأرد السخرية فحسب.
![](https://img.wattpad.com/cover/333608058-288-k168796.jpg)
أنت تقرأ
دوبامين
Romanceأخبريني ما الذي تريدين أن تعرفيه، لأني مليء بالظلام الذي يعجبكِ، ولأني معجب بطريقتكِ" آل والكر دائما ما كانوا يحملون ماضي طويل من السلاسل الدموية و الشؤون المحتدة المظلمة، بعيدا في عمق ذلك العالم حيث وجد أصغر أفرادهم راحته بين الدماء و ظلال السكاكي...