33| الرقم S - 80 - 10 - 09

790 109 465
                                    

شرط الفصل:
1الف كومنت - 250 لايك

ملاحظة قبل البدأ:
قد تبدو بعض الأمور المذكورة في الفصل غير مفهومة أو ربما غير واقعية لكن يرجى عدم التسرع لأن كل شيء سيتضح مع تطور الفصول

إنجوي 🎀❤️

___________

آيس

الهمس الخافت غلف أذناي كفحيح أفعى حاد ومرتفع، كان كأنه يقترب حتى يصل أمام وجهي تارة، ثم يبتعد ويعود للخلف تارة أخرى..

صوت خطوات بطيئة للغاية ومنتظمة كان في الأرجاء، طنين الآلات ورائحة المطهرات الكحولية، أثر لمسات خفيفة فوق جلد يدي، كانت باردة كالصقيع...ترتفع تدريجيا كي تصل إلى ذراعي، تمر بخفة على طولها قبل أن تتوقف تماما عند رسغي..

شعرتُ بقبضة قوية تلتف حول رسغي وقد إنتشرت برودة غريبة منها كانت كأنها تحتل عروقي، عقدتُ حاجباي أضغط جفوني المغلقة بينما أحرك يدي أحاول التملص منها في اللحظات التي كانت هي تضاعف قوة ضغطها علي..

أنين خافت أفلت من بين شفاهي حينما أصبحت القبضة أكثر قوة كأنها كانت تحفر جلدي..

"إستيقظ.."

همس خافت للغاية تحدث وإختلط بالكثير من الهمسات الغير مفهومة، مختلف الأصوات ومختلف الكلمات..

"توقف.."

الكلمة خرجت من بين شفاهي بخفوت أحاول تحرير يدي بينما لا أزال لم أفتح عيناي، شعرتُ بثقل جفوني يخف تدريجيا و بالصورة السوداء تتلاشى أمامي..

وقبل أن تختفي كليا تركتني القبضة وشعرت بحرارة قوية بالقرب مني، ثم في اللحظة التالية تأوهتُ بصوت مرتفع حينما إحتك معدن ساخن للغاية فوق جلد رسغي يمر في خطوط متعرجة كأنه يرسم شيئا ما هناك..

ثم في اللحظة التالية شهقتُ بقوة أفتح عيناي على مصرعيهما، انفاسي كانت متسارعة للغاية ونبضاتي كنتُ أستطيع سماعها في أذناي وفي كل انحاء جسدي، العرق غطى جبيني وطبقة ضبابية كانت فوق عيناي..

كان اول ما وقع عليه بصري هو السقف الأبيض الخاص بغرفة المشفى التي كان الظلام يخيم عليها إلا من النور الخافت القادم من المصباح المعلق بجانب السرير..

ما هو الوقت الآن؟ ما الذي حدث؟

نهضتُ من مكاني اجلس فوق السرير لأسمع طرطقة عظامي حينما تحركتُ، أنفاسي كانت لا تزال لم تهدأ بعد لكن بصري وقع على الاوراق السوداء التي كانت تملأ السرير___لم تكن أوراق بل كانت بطاقات من نوع ما، وقد كان هناك الكثير من النسخ منها لدرجة أنها كانت تملأ السرير وحتى الأرض..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دوبامين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن