﷽
_ الريتانيـن " مِتـْـراسِ الدَّرْزِيُّــاء "
_الڪاتبه تالين( مشهد بالفصيح )
...
_ لماذا وصلت لهذا الجزء هل تُريد ان تقرأ ؟
... لأطلع على هذا النقش وافسره_ لڪنه نقش قد حُبك من قبل فتاة تدعى " تالين "
حبڪته بخيوط الغموض وسردته بانامل تهوى اثارة روح التخمين
... وليڪن فلا بد من ترڪها لدليل ينقُلنا من الشك الى اليقين_ انها ليست بهذا التسبيط انها مڪون ينشأ من تعقيد فقد محت الأثار واخفت الأسرار
... ونحن قراء نهمين مررنا بعدة محطات التضليل
وڪشفنا التضمين ولنا قدرة على التحليل_ ههاه انت تضن نفسك قد دخلت لتقرا رواية لڪاتبة قد اخفت سرا عنك او سرين وڪشفته بترڪها الغافل لمستمسك يفضح الأمرين
... وما الصعب بها اليعجز قراء ذات ذڪاء واذهان لا تقف عند فك عقدة ربُطت ؟!_ الصعب في قدرتك على ڪشف العقدة بذاتها فالنقش تشابك واختلت الصورة قد شوهتها لتصل بنا لتشابك حبال الافڪار فانت لا تعرف العقدة باي صندوق للاسرار قد دفُنت
... بهذا التقديم قد ضيعتني ومن حياڪتها للسطور اخفتني_ انك لم ترى شي بعد اعطيتك الانذار وان ڪنت مُصراً على الغوص بغموضها فابدء بالابحار ...
غوصوا الى قا؏ بحر الغموض يا قُرائي الأعزاء
فقد اذعت لڪم للابحار معي اول نداء
...
...
...
.
.ذات ليلة من تعداد ليالي شتاء قد تحدى حلوله بالاعوام السابقة ببرد قارص ليجمد انفاسنا ان تجرئنا وخرجنا من ڪوخ الطين المتهالك اللذي ليس له عنوان ولا طريق له سالك لا يتردد اليه لا طير ولا بشر وڪانه بيت قد اختارته عائلة تريد من العالم تُفر وتبتعد عن العيون
ماڪثين بداخله نسمع هيجان رياح تهب من عاصفة غاضبة تعصف بغضبها على غيوم سوداء قد لَبدت السماء بتجمعها وهذه العاصفة تُريد ان تفُرقها
لڪن لا للغيم ان يرضى بالتفرقهذا الغيم يُشابهني مُتمسڪه بهذه العائلة ڪتمسك الخائف بالأمان لڪن أمان لم الجئ اليه باختياري ڪنت مجبرة ولا زلت
انا وهذا الغيم مصرين على مجابهة العواصف الغاضبة اللتي تهب لتهدم جدران حياتنا متأملين
بان يڪون لنا يوما من هذه الرياح نسمات منها نتنفس ونحيى بارتياح من اشتداد غضب الدنيابوسط البيت الصغير اللامنا بدفو وعلى ضوء اللالة
المشع من اللهب المايل للاصفر ڪشحوب بشرتي العاڪسة لجسد مُنهك وروح مُتعبة
أنت تقرأ
الريتانين " متراس الدرزياء "
Romansaشتـان بينهما كل الأختــلاف يتبين عـدم العدل والأنصاف هنالك من يعيش بتَـرف وثَــراء وهنالك من ولـدَ من رحـم العنـاء ... ! شتا على طبق من ذهب يُـقدم ما يتمنـاه وشتا سعى للرخــاء ولـم يلقـاه نصف يُلحق بسمـاء رحبــة كطيـرً حُــر ونصف اخر تضيق ب...