_ طعنة البداية 🐊

2.8K 178 325
                                    


روايه : الريتانيـن " مِتـْـراسِ الدَّرْزِيُّــاء "
الڪاتبه : تالين

طعنة البداية ( المُقتطف )
( مشهد مُستقبلي من القصة )

.............

وحدي لڪن اطيافهم وياية عيوني تباو؏ لڪل رُڪن بالبيت بحسرة روحي مستوحشة ڪعدتهم
وحرڪتهم اللي ڪايمة تجيب شي واللي ڪاعدة
واللي تسولف وتضحك

وينهم ؟! فرغ البيت ضليت بس اني وحدي
البارحة جنا ڪلنا سوا واليوم ولا وحدة بيهم
عافوا البيت يبجي بهدوئه ويستفقد ذڪراهم
ڪبال عيني هيئتهم ورسم ملامحهم
وباذني صوت السوالف والضحڪات
دفو اللمة والشبڪات بالحضن من نڪعد يم بعض
اتبدلت برد جوف صدري الفرغ مثل البيت
وضلت بس الذڪرى تحضني وتزيد من شوگي
وحشتي بالحنين للحظات التجمعنا

_ ادمرت حياتنا
بسبب منو هو واحد ماڪو غيره دمرني ودمر حياة ڪل افراد عيلتي ضيعنا بهوسة افعالة
من ذڪرته تغير السڪون لغضب وڪُلني انفعلت
باعصابي

ڪمت لغرفتي اخذت موبايلي دبرت رقمه واتصلت
واڪفة بأنتظار الرد وعلى حرڪة مستمرة باعصابي المتهيجة من فتح الخط حجيت مباشرة
_ وين انت ؟
:- بالبيت
_ خليك اريد اشوفك
:- واني بانتظارج ، ادزلج العنوان ؟
_ ميحتاج اعرفة
:- مو بالبيت ، اني بيتي الخاص
_ اذا دزلي العنوان

سديت الاتصال دون انتظار اسمع لرده ، بدلت ملابسي عالسريع طلعت شدة الفلوس من بين صفطات الملابس الجنت ضامتها بينهم اخذتها وطلعت من البيت برڪان غضب صاير بصدري وبگلبي الحجايات تتراڪم
محضرتله ڪلام هواي اسمعه هو ، ڪاضمة غيظ وحقد نفذ صبري عليهم ولازم اطلعهم

وڪبل لا يتولد هالڪره والحقد اتجاهه بداخلي مو لسبب يعودلي ولا مضرة اجتني منه ورايحة اعيدها علي بالعڪس اني الغلطانة بحقة مو هو الغلطان وياية واني المتعدية علي مو هو المتعدي

غلطه مو وياي غلط وية العندي هي اهم من نفسي ومضرتها توجعني اڪثر من مضرتي اذيته لأختي والمرحلة الوصلها الها وتدمير حياتها هي هاي الأذية التعيل بروحي وتضيمها

وصلت لبيته فتت ما شايفة ڪبالي امشي ورا اعصابي الجرجرتني لارضه وصرت تحت حڪمه عقلي ما فڪر يتأنى قبل لا يخطي ، وقفه عن التفڪير غضبي الوصلني للحظة الراح اندم بيها على تسرعي والغباء

عالجرى بية بعد هذا اليوم لو اخلص اصابيعي بالعض وابتر رجلية المشت بڪل حيلها واصرارها لروحتها اله ما ترجع اللحظة واصلحها ولا يفيد الندم

فتت وڪفت يم الطاولة البنص القنفات ڪاعد هو
مهيمن عالعالم بنفوذه ڪعدة المترهي على دنياه
وڪلها تحت أمرته بس علينا وعلى امثالنا تشد حيلها وتخلينا نشقى بحياتنا من معاناتها

الريتانين " متراس الدرزياء "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن