( مِسكُ الختام) 25

274 18 11
                                    

1:00 am

في منزل العائله، تسلل مجموعه من الرجال المُلثمين، وقابلتهم ماري حتى ترشدهم لغرفة عارف، فصعدو بهدوء، وخرجت هي من المنزل بإبتسامة إنتصار، ظنت أنها ستتغلب عليه، لكن في أثناء ذلك ظهر هو من العدم وحقنها بمخدر ففقدت وعيها سريعًا، قام بوضعها في إحدى الغرف الفارغه، وإستعد لمجابهة هؤلاء الحمقى، صعد للغرفه فوجد الجميع ينظرون حولهم بتركيز، فقام بإخراج ماديته ودخل للغرفه بهدوء، لكنه وجد الجميع يستعد للإمساك بأسلحتهم، فقال بثقه:

_ أعرف جيدًا أنكم لن تؤذوني، هذه هي الأوامر، لن تستطيعو إيذائي، وانتم تعلمون جيدًا عن مهاراتي القتاليه.

فقال أحدهم بمساومه:

_ يمكنك المجيء معنا بهدوء.

فقال:

_ أتسخرون مني؟

وأطلق ضحكاته المستهزئه وقال:

_ لن يحصل أحدهم على تلك الصفقه مهما حدث، هيا إغربو من هنا.

فقال الآخر:

_ حسنًا مستر چاك لكن العواقب ستكون وخيمه.

ابتسم الآخر وجلس على فراشه ينتظر أن يذهبو، لكنه سمع صوت حبيبه تقول:

_ عارف، مين دول؟

نظر لها وكاد أن يجعلها تذهب، لكن أحد الرجال أمسك بها وهو يقول:

_ لن نستطيع إيذائك لكن نستطيع مع تلك الصغيره.

قال عارف بغضب:

_ إتركها وإلا سأقتلك.

_ لا لن افعل هيا لنذهب سويًا.

قال عارف لحبيبه:

_ متخافيش مش هيحصل حاجه.

وفي أثناء حديثه ظهر يوسف من الخلف وإنقض على من يمسك بحبيبه، وقال بصوت مرتفع:

_ روحي على الأوضه وإقفلي على نفسك يلا.

فذهبت بسرعه بعد أن تأكدت أنه لا مجال للنقاش.

إنقض عليه الرجال، لكن عارف دافع عنه بقوه، حتى سقط الجميع أرضًا وقال عارف:

_ قلت لكم إغربو من هنا أم أنكم لا تفهمون بالحديث؟

ذهب الرجال للأسفل وورائهم يوسف، وعارف حتى اقتربوا من باب المنزل لكن؛ نظر له إحدى الرجال بشر وقال لعارف:

_ لا بأس بعدة جروح حتى ترى حجمك، وأخرج مسدسه وكاد يطلق عليه، لكن وبدون سابق إنذار، ظهرت حوريه من العدم، وتلقت تلك الرصاصه، في مكان قريب من قلبها، وسقطت أرضًا، فتقدم منهم عارف ونوح الذي ظهر بمجرد سماعه لتلك الأصوات بغضب شديد، وظلو يسددون لهم الضربات حتى فقدو الوعي جميعًا، واستيقظ على إثر ذلك الصوت الجميع، وخرجوا ليرو ما يحدث.

علِّمني كيف أكون : Teach me how to beحيث تعيش القصص. اكتشف الآن