ملاحظة:
من الآن و صاعدا ستُذكَر عدة كلمات باللغة الإسبانية و سأقوم بشرحها في تعليق كي لا يفسد الشرح بين الأقواس انسيابية القراءة.(من عنده شتائم فليهيّئها، ستحتاجونها.)
.
.
.
.
_قراءة ممتعة_🎯🎯_
.
.
.
-سارح منذ ساعة يا خِيفِيه ألا تنوي وضع أصبعك معنا في اللعبة؟ ستُدار الروليت بعد لحظة.
هتف شاب فرنسي أشقر بعيون زرقاء تخبؤهما نظارة مستطيلة بينما يعيد حساب رزمة من المال في يده، و يصفعها مع سطح الطاولة، ثم ينظر للستة الواقفين حول الطاولة بثقة عارمة، وضعوا المال أيضا بنفس الطريقة المتعالية اللا مبالية و أخذوا يحدقون بخانات الروليت و يحركون أقراصهم بلمسات بارعة عدا رفيقهم الجالس لوحده، سارح في أفكاره و لا يشاركهم اللعب، خفض أصابعه التي تلمس شفته السفلى و قال دون أن يبعد بصره عن النقطة التي يحدق بها منذ ساعة تقريبا:
-لا، ليس لدي ما أخسره في لعبة سخيفة.
قهقه الشاب و هتف ضاحكا ملئ شدقيه:
-أستغرب عندما أرى شخصا غنيا لا يخسر المال.
أجابه مؤكدا بنبرة هادئة تحمل في طياتها سخرية خفية:
-لدي جينات جدتي، أحب الادخار.
-الادّخار، نجل بارون يدخر.
لوح الشاب برأسه مستنكرا ثم قال بعد لحظات من التفكير بينما يجعل أصبعي يديه السبابة و الوسطى يلتويان على بعضهما البعض، إشارة للحظ، يرفع القرص و يضعه في خانة من الخانات:
-رقم الجوكر، سبعة.
-آخر مرة ربحتَ برقم حظك يا لوسيان كانت قبل أن يشيب شارب نابليون الثالث!
ضحك البعض و البعض الآخر ابتسم بتملل:
-أرنا ما لديك يا فبراير.
-أيها السافل أخبرتك أن اسم وجهي هو فيفرال و ليس فبراير.
-ماذا نفعل مع الجهلة؟! ابحث عن معنى اسمك بالروسية.
جحده فيفرال بنظرة قاتلة، فتلك النكتة بالضبط كانت تغضبه غضبا جما:
-هل أبدو لأمك مثقفا مدللا يرتدي نظارة و يقرأ لرونيه ديكارت؟
-هاه! ها هو ذا المزاح السمج، ما شأنك بنظارتي؟ لقد دفعت المال لأرى خلقتك العفنة فاخرس.
-العب يا فيفرال، أتعتقد أن لدي الليل بطوله؟
هتف آخر مقاطعا شجارهما الذي كاد يندلع كما كل مرة، حينما يعلق لوسيان على اسم فيفرال، يقوم هذا الأخير بذم نظارته التي تعتبر رمز عار في ذلك المجتمع، و إذا لم يتدخل أحد ينتهي بهما الأمر في شجار شوارع كقطط ضالة:
ESTÁS LEYENDO
Ordered Anarchy ¿ الفوضى المنظمة
Dragosteمثلما يصفعك القدر و يضعك أمام خيارات لا ملجأ للنجاة منها، تزوجت ساندي من كريس... و مثل الغباء الذي يطرق رأسك في اللحظة الأخيرة من الاختبار و تُغَيِّر إجاباتك الصحيحة إلى أخرى خاطئة...أخذت سكارليت زمام رحلة البحث عنها... و مثل اندفاع ثور في لعبة الك...