بُـنـدقيـة الشَـرق

ما بين الحُبّ و القـلق

الفصل السابع و العشرون
تَجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُطفاً
.
.
.
.

فـصل جديد طويل و مليان سوالف و حجايات ✨ مليان مشاعر متناقضة مثل اسمه ما بين الحُب و القلق راح نغوص بجزئيات مليانه شغلات و تفاصيل٫انطوا الفصل الحُب و ترسوا تعليقاتكم و حجاياتكم بين الفقرات و لا تنسون الڨويت همين

((ملاحظة: الفصل متجاوز الـ ١٧ الف كلمة و تم تنقيح الاخطاء الاملائية قدر المستطاع اذا لگتوا وحدة كتبولي بالتعليقات لان يمكن وقعت مني سهواً))

و هسه يله٫استمتعوا..

.
.
.

مـحصوراً بِيـن ذراعيـن من يـذوب حُباً بِه ضد السيارة المركونه في مكانٍ معزولٍ عن مرمى الانَـظار ٫ قد كان الاكبـر مُنهمكاً بِتقبيـل من يُحاصـرهُ فكان ينقلُ احاسـيس و مشاعر حُبهُ
الدفيـن للـ أصغر

يُمارسُ طقـوس عشقهُ ضد شفتين كُميل الذي كان يُغلق عيناهُ مُندمجاً مع تقبيـل ايـليا لهُ بِشكلٍ مُفاجئ لِـ ايليا الذي تجاهل كُل شيء و قرر استغلال هذا الارتخاء من كُميل بِكُل الطـرق المُمكـنه

يُحركُ كف يدهُ على خِصـر كُميل الذي كان يُحيطهُ حزامٌ جلدي اسود مُظهراً تقسيمهُ المثالي الذي كان يبدو و كأَنهُ قـد خُلِقَ فَقـط لِيُحيطهُ كفـه

و كُميل كان يمسكُ بِقميص ايليا بقوةٍ من الأمام يشدُ عليهِ حتى تجعد القِماش تحت قَبـضتهِ

" آهه.."

تأوه خاملٌ قد هـرب مِن كُميل عِندما حرك ايليا يدهُ على وسطهُ و جر شفتهُ السُفليةَ قاضِماً اياها بين انيابهُ الحادة بِقوةٍ متوسطة

رائحة الاصغر ٫ همهمات الاصغر ٫ تفاعل الاصغر معهُ كانت كفيلةٍ بـين تجعل من ايليا يُجن جنونهُ غير مُصدقاً لِما يحدث و يحصل وكيـف أن كُميل يُبادلهُ بِذات الشغف

فصـلها ايليا يسندُ جبينهُ على جبين كُميل الذي كان قد بدأ التنفس من بين شفتيهِ المُفرقة يدعم انفهُ بتنفسٍ اقوى بسبب تبدد النفس من داخل جسدهُ بسبب هذهِ القبلة الجنونية صدرهُ يعلو و يهبط ضد صدر ايليا الذي لم يكن افضل حالاً منهُ

كِلاهُما مُبعثران تائهان فِي بِحور مشاعرٍ مُبحرين بِها نحو وجهة رُبما الأكبر ما هي لكـن بالنسبِـةِ لِـ كُميل كانت مشاعرُ مُبهمة أو مُمتزجة ما بين اعجابٍ لما يحصل بيـنهم من اتصالٌ قد شعر انهُ اتصال بالنفسِ بالنفس و الروح بالروح قـبل أن يكون اتصال الجسـدِ بالجـسد و ما بين قلقٌ لِما سـوف يحصل بعد ذلك