الفـصل الثـالث
تجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُـطفـاً.
.
.بـعد زِيارة حبيبهُ و اميـرهُ و أداء صلاة الظـهر و الزِيارة
في قُدسـية حـرمهِ الطاهر خرج سائراً ناحية الاسواق المُحيـطة
و تعالى ضجيج الزائرين بِمختلف الاجناس و الجنسيـات و أصوات البائعين معلنين عن ما يطرحونه داخل اسواقهم
اخذت سـياقنهُ تسيـر ناحيـة احد المطاعم كونهُ يشعر بِـ انخفاض طاقـتهِ و جوعهُ
دخل و جلس على طاولةٍ قـرب النافذة التي تطل على السوق ليأتي شاب بسرعةٍ
يرتدي مأزر يربطهُ بخصرهِ و قميص ابيض رسمي رافقهُ بنطال اسود قماشي
و تحدث بتهذيب و مجاملةٍ" هلا بزاير علي .. اختاريت الي تريده ؟"
رفع الاخر رأسه من القائمة البسيطة التي كانت تضم عناصر محدودة من الطعام
" هلا بيك ٫ أي اختاريت اريد نفر مشكل مشاوي و اورديف مقبلات مشكل صغير و ببسي مكينة و ماي بارد بلا امر عليك "
سجل الفتى ما طرحهُ كُميل من طلب داخل أوراق الدفتر الذي يحمله بيدهِ
" تدلل .. أي شي ثاني ؟"
" لا تسلم ماكو ٫ شي بس عدكم خبز لبناني لو شعير ؟"
" لبناني أي موجود بس ابيض مو شعير اضيفه ؟ "
" أي ياريت ما اريد خبز تنور "
" أن شاءلله الطلب عشر دقايق و هو يمك "
و ذهب النادل يُسجل بعض الطلبات الأخرى
اراح كُميل ظهره على المقعد الجلدي و قاطع صمتهُ وسط ضجيج الاشخاص الجالسين في المطعم و قرع الملاعق بالصحون اهتزاز هاتفه مُنيراً بـ اسم شقيقتهِ جاعلةٍ من ابتسامتهِ تزدهـر على محياه" هلا بـ اميرتي "
ثوانٍ لم تجب الأخرى بهِا إنما قابلهُ صوت الهواء العالي ثم الهدوء
" هلا بيك حبيبي ..
اسفة بس جنت بالحقل جاي اشرف و هسه دخلت المكتب .. المهم شلونك ؟"" أي عرفت بيج من صوت الهوه هواي عالي .. أنا زين الحمدلله زرت و اندعيتلكم انتِ و أبوي ٫ و هاي انا هسه جاي انتظر اكلي يوصل حتى اتغده "
" الف عافية على گلبك و الله يتقبل "
اخذت نفسٍ و تحدثت بِـهدوءٍ مجدداً
" راح تنزل بفندق ؟ لو تروح للمزرعه مالت امي ؟"
" لا وين ما بيه حيل اريد ارتاح راح اروح لفندق اقربلي
و الفجر الگف دربي و ارجع للبصـرة اذا الله راد "
أنت تقرأ
بُـنـدقيـة الشَـرق
Romanceبُندقـية الشـرق.. يـبن عـروسة العِراق٫البـصرة شـحجيـلك؟و شَغنيـلك ! يـلـ احبن كَـل تفاصـيله .. رايدك تُبقـى يـمي صـرت اشـوف الـدنيـا بِـيك٫ هي الـدنيا ما توكـف عـلى احد بـس من شفتك شو وگفت علـيك يلـ صرت كل دنياي و هلي .. يا كَمالي و كُميلي . كُتبـ...