الفـصل الـسابع عشـر
تجاهلوا الاخطاء الامِلائـية لُطـفاً.
.
.
.فصل طويل ٫ و فقراته كلش متنوعة عن كل الشخصيات الرواية
تقريباً بِمُناسبة الرقم الجديد ٫ حُب جبير الكم قارئ قارئ ✨
اريد منكم تفاعل لطيف وحلو مثلكم بين الفقرات و لا تنسون الڨويت اكيد
اشوفكم بنهاية الفصل ٫ و هسه يله..استمتعوا
.
.
.
.
.اجواءٌ كئيبة قد خيمت ارجاء المنطقة التي يسكن بها
ليعقد المُراهق حاجبيه بحيرةٍ عندما وجد ما يُسمى - چادر الفاتحة - قـد شُيد
و سد الشارع تسائل أكبر الجالسين في السيارة و الذي كان يقود
بنبرةٍ قـلقةٍ" لا حول و لا قوة الا بالله منو توفه ؟"
استدارت زوجتهُ بعد أن دققت النظر نحو الأمام لَـعلها تستطيع رؤية
اللافته التي يوضع بها اسم المتوفي لكنها عجزت عن المعرفة المُتوفي بسبب حشود
الرِجال و حركتهم رفقة صوت القُرآن العالي الذي كان يُفتح في مكبرات الصوت" تنزل تشوف منو ؟"
تسائلت الشابة التي كانت تشارك الفتى المراهق الجلوس في المقاعد الامامية
ليومئ لها و يتحدث مع والديه" راح أحاول اشوف منو الميت و ارجع بسرعه !"
فتح باب السيارة لينزل بعدها بخطواتٍ متثاقلة و ضربات قلبٍ عالية كلما أقترب و رأى ملامح الحزن و أخرى باردة تخيم على وجهه الرِجال لياخذ نفساً عميق و يسأل احد الواقفين مرتدين السواد يقوم بالتدخين
" السلام عليكم ٫ عظم الله اجركم "
أخفض الرجل سِجارتهُ و كان ذو الملامح الغليظه و الغير مريحة بالنسبة للـ مراهق الذي عقد حاجبيه من نظرات الرجل الذي يُتحدث معه
" و عليكم ٫ اجرنا و اجرك اذا تريد تروح تعازي سجاد فـ هو هناك بحسبه أبو !"
ابتلع المراهق ريقهُ اكثر من مرة و توسعت اعينهُ الرمادية المزرقة بصدمةٍ
و تحدث بينما ترتجف شفتهُ السُفلى" هو منو الميت ؟"
اخذ الرجل نفساً من سجارتهُ و نفخهُ جانباً و تحدث ببرود مُستفز
" رضا ٫ ابن مرته و أساساً بسببك هو مات "
شعر بالاختناق و ضيق نفس و الم بصدرهُ كأن هناك حِجارةٍ ثقلةٍ عليه
عندما فتح عيناه و اخذ يتنفس بـ اضطراب صدرهُ يعلو و يهبط و جسدهُ
متعرق رغم برودة الغرفة ليسمع صوت انثوي جعلهُ يدرك انهُ قد غفى
و ما رأه تواً هو كابوسٍ من أيام الماضي
أنت تقرأ
بُـنـدقيـة الشَـرق
Romanceبُندقـية الشـرق.. يـبن عـروسة العِراق٫البـصرة شـحجيـلك؟و شَغنيـلك ! يـلـ احبن كَـل تفاصـيله .. رايدك تُبقـى يـمي صـرت اشـوف الـدنيـا بِـيك٫ هي الـدنيا ما توكـف عـلى احد بـس من شفتك شو وگفت علـيك يلـ صرت كل دنياي و هلي .. يا كَمالي و كُميلي . كُتبـ...