مَسـافات

2.8K 202 1.4K
                                    

فصل الخامس و العشـرون
تَجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُطفاً

.
.
.

فـصل جديد و طويل و مليان سوالف و حجايات ✨
ترسوا بتعليقاتكم و الڤويتز بدربكم لا تنسونه
و هسه يله..

استمتعوا

.
.
.

أقترب عبدالله يحملُ عبوة مياه باردة يقفُ بين ساقيـهِ المُفرقة مدها لـهُ ليرفع
غيث رأسه و ينظرُ ناحية الاصغر الذي يضعُ ابتسامةٍ بسيطة على حُسن وجهُه
لياخذ غيث العبوة و يرميها على الاريكة قُربه مُتحدثاً بِنبـرةٍ هامسة

" اريد ارتوي بيك !"

وضع الاصغر ملامحُ لعوبة على وجهه و افلت يدهُ مُتجهاً بصمتٍ ناحية الباب يُغلقهُ بالمفتاح
قبل أن يعود بسرعهٍ و يجلسُ مُفرقاً ساقيهِ حول جسد غيث جالساً على حُجرهُ جاعلاً
من إبتسامة الأكبر و رِضاهُ يـتسع ليمد غيث ذراعهُ يخلع عنهُ السترة الطبية كما كان يفعل
هو ثُم يسحبُ فخذهُ نحو الأمام اكثر حيث إن عبدلله أصبحت مؤخرتهُ على عضو الاخر

و قبل أن يتحدث الاصغر بـ إي كلمةٍ و ينبسُ بِها قد هاجم غيثٌ ثغرهُ
يقبلهُ بِكُل إندفاعٍ و شَـغفٍ يعضُ العُليا ثُم ينزلُ يمتصُ السُفلى و الاصغر يطلقُ
همهماتٍ مُنتشية أثناء تقبل الأكبر لـثغرهُ و يرفعهُ عبدالله اصابعهُ يمررها على
خصلات شعر الأكبر من الخلفِ بشكلٍ هـادئ

استمروا لعدة ثواني قـبل أن يفصلها الأكبر يلهثُ بشكلٍ واضح رفقة الاصغر
بسبب تبدد الاوكسجين منهُم

ليلعق غيث شفتين الاصغر التي انتفخت و احمرت
و ليهمس الاصغر بشكلٍ طفيف بينما يُسند جبينهُ على جبين غيث يُلامس
مع كُل كلمة شفتين الأكبر الذي ابتسم على جنون حديثهُ

" تخيل احد يدخل علينا "

" مو قفلت الباب توك ؟ و بعدين اذا احد دخل عادي اگله جاي احلل و أحاول اعرف
منين و شلون الله صاب هل شهد بحلگك يبن الگمر همم ؟"

بهمسٍ قد اجابهُ غيث

لتظهـرُ ضحكة بسيطة من بين ثغر عبدلله قبل أن يمدُ لسانهُ
نحو شفتين غيث يلعقها بشكلٍ بسيط و بعدها قد حشرهُ داخل ثغر الأكبر الذي استقبلهُ
يمصتهُ بكل رحابة صدرٍ و شغف يمدُ كفيهِ و يسقُطها على ترافة وجنتي مؤخرة عبدلله
يُمسدها تارةٌ و يِقبضُ على لحـمِها تارةٌ أُخرى مُسبباً هروب تنهيدات و تأوهاتٌ
مِن الاصغر أثناء تقبيـلهُ

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن