الـحِلـم الواقِـعي

2.4K 204 620
                                    

الفـصل الحادي عشـر
تـَجاهلوا الاخطاء الاملائية لُـطفاً
.
.

.

فصل جديد طويل و مليان أحداث و اكيد لطيف بِـمُناسبـة الـ 5K
أن شاءلله نوصل ارقام أعلى و جديدة مُستقبلاً ٫ حُب جبير الكم قارئ قارئ
اريد اشوف كومنتس هواي بين الفقرات و ڨويتات همين وهسه يله

استمتعوا

.
.
.

القـمر قد افترش السماءُ الصافيةَ التي كانت مِن دون غيومٍ الليـلة إِنما نُثر بِها بعض النجوم ٫ كُميل كان يـجلـسُ قُرب نافذةِ غُرفتهِ و ينظرُ بِـعمقٍ يُركز انظارهُ ناحية القمر يشـعرُ بِـتضاربُ مشـاعـرهِ فـ هو يشعر بالارتباكِ و السعادة بذات الوقت

الارتباك قد اقترن بـ سببين الأول و الأهم كان كونه بعد ايامٍ قـصيرةٌ و
معدودة سـيقف مُحققاً افتتاح حلمٍ بسيط و الأخير لـوالدتهُ المُحبة لهذا النوع من الأعمال
رفقة عـملها الطبي و قد زرعت هذا الحب بقلبِ نـَجِلها الـوحيد فـ هو مُرتبك هل سوف يستطيع الحِفاظ على هذا الـحُلم ؟

و أما شعور السعادة بسببِ كونه حققهُ و لم يتبقى مجرد حلمٍ قد حلمهُ معها ذات يومٍ إنما أصبح حقيقةٍ ملـموسة و حلمٍ واقعي

و اثناء نظرهُ العميـق من النافذة للقِمر٫لم يشعـر كيف و متى عيناه أُغرقت و غاصت بدموعها المالِـحة

و كيف و متى أصبحت تسـقط على نعومة وجنتيـهِ تتسابق في ما بينها من تسقط اولاً
على ترافة خدهُ ليتحدث بنبرةٍ مُنكسرةٍ باكيـة

" ابنج جاي يتظاهر بالقوة و هو مو بخير ٫ انا تعبان يمه .. تعبان كلش "

مسح وجهه بخشونة و سرعه عندما اندفع باب غُرفتهِ و صدح صوت شقيقتهِ
التي كانت تحمل ملابسهُ

" كُميل ٫ هاي ملابسك جابهم العامل الي يشتغل بلـ لوندري "

و الآخر كان يُعطيها ظهرهُ عندما استدار ناحيتها و لاحظت البعثرة التي تُحيط ملامحهُ قد انقبض قلبها و اقتربت ترمي ما تحمله على السرير ثم راحت نحو مجلسهِ و تحدثت بِقلقٍ بعد أن جلست قُربهُ

" كُميل حبيبي بيك شي ؟ ليش عيونك هيج حمرة ؟ جنت تبجي "

نفى الاخر برأسه و حاول السيطرة على نفسهِ و تحدثَ بنبرةٍ يُحاول اخراجها دون غصه

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن