نَـدم و شـك

3.3K 222 1.7K
                                    

الفصـل السادس و العشرون
تَـجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُطفاً
.
.
.
.

فصل جديد طويل و مليان مشاعر و سوالف و حجايات
فصل بي تطور جبير بمشاعر ابطالنا ٫ و اكتشاف بعض الاسرار
لبعض الشخصيات رحلة هذا الفصل مليانه بهواي اشياء
فـ قدموا الحب و التفاعل لهذا الفصل ترسوا الفصل تعليقات
بين الفقرات و لا تنسون الڨويت همين، اقروا الكلام بنهاية الفصل مهم .. و هسه يله

استمتعوا

.
.
.
.
.

" متى قلبك، متى ممكن يصافح بالوله قلبي
متى ها البال يتطمن على إحساسي وعلى حبي أبي هذا الغلا معلن تعبت
أحب وأخبي "

ردد ايليا الكلمات خلف المُغني الذي كان و كأنهُ يروي قصة مشاعرهُ

تجاه كُميل لا أن يُغني ! و فور أن اصبح في مساحة كُميل الشخصية

بعد إن اقتحمها وضع يدهُ على خد الاصغر و اسند جبينهُ على جبين كُميل
الذي أغلق عيناهُ و شعر بـ انهُ غادر عالم الوعي و المنطقية يشعرُ بالاستراخ فور أن لفحت رائحة ايليا ثقوب انفهُ

ايليا كان يُحرك كف يدهُ الحرة على خصر كُميل و يشعر بـ ارتخاءهُ بين يديهِ

كان كلاهُما صامت الكلام لكن اضطراب خوافقهم كفيلةٍ بِفضح مشاعرهم المُضطربة
كانت كلمات الاغنية تُحاكي مشاعر ايليا تجاهُ كُميل

همس ايليا قُرب شفتين كُميل الذي تمسك بقوةٍ بقميصهُ الأسود

" متى قلبك، متى ممكن يصافح بالوله قلبي
متى ها البال يتطمن على إحساسي وعلى حبي؟ متى يا كُميلي ؟"

و فور أن انتهـى من جُملتهُ لم يتركُ مجالاً
لـ كُميل بالحديث أو الرد
إنما وضع شفتيهِ فوق شفتين كُميل الذي تيبس جسدهُ بين ذراعين ايليا

كانت قُبلةٍ هادئة دِون أن يُعمقها أغلق عيناهُ هو الاخر و استمر لِعدة ثواني قبل أن يُقرر المُضي قدماً بِقبلةٍ أعمق و اقوى

فصلها ثُم سَريعاً عاود تقبيلهُ يعدمُ المسافات الضئيلة بينهم يمتصُ شفتين كُميل

الذي لا يعلم كيف و متى لكنهُ قد فرق بين ثغرهُ و استغل ايليا ذلك و قام دفع لسانهُ داخل ثغر كُميل الذي صدرت منهُ همهمه مُثقلة

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن