ضِيـقٌ و صُـداع

2.6K 219 303
                                    

الفـصل الـرابـع
تجاهلـوا الاخطـاء الامـلائـية لُـطفا

استمتعوا ؛)

.
.
.

يـجلـسُ منحنيـاً بِـرأسه ينـظر ناحية الكاشان المخملي الذي يُغـلف الارضيـة اخذ نفساً عميـقٍ ثُـم زَفـرهُ بِـشكلٍ مُـرتجـف فتح يدهُ الـتي تضم عُقـد اللؤلؤ عقدهُ الاحب إلى قـلبهِ

" يمه.. اختنگت مـا اعرف شسوي "

تنهد مجدداً و لا يعرف متى اصـبح كثير تنهيد هكذا ! لكن ذكريات ما حدث قبل ساعة تـقريباً لا تخرج من علقهِ مُفسدةٍ راحتهِ

------

قـبل سـاعةٍ من الآن
الـنجف الاشـرف - العِـراق

انتبه للبطاقة المعلقة بشريط بوكيه الورد أثناء محادثتهُ لنفسهِ
حملها ليفتحها و يقرأ المكتوب بخط انيق و مرتب بشدةٍ

- يا هـلا بحيـلي و بعد حيـلي يا نظر و ضوه عيني و سهر ليلـي ..
الحمدلله على سلامتك يا حبيب روحي -

خفقان قوي ضرب ايسر صدرهُ و انعقاد معدته بقوةٍ اضافةٍ لقشعريرةٍ ضربة جسدهُ من رأسه حتى قدميه العارية لم يوضع بموقفٍ كهذا مِن قبل قـطع ارتجاف يدهُ الحاملة للـبطاقة رنين هاتفه المرمي على السرير لتعاود القشعريرة ضرب جسدهِ بقسوةٍ سار ناحية الهاتـف ليرى الاسم المنير بالشاشة جاعلاً اياه يعقد حاجبيه بحيرةٍ ينظر ناحية الهاتف مرة و ناحية الهدية المجهولة مرة يحاول طرد الافكار الغريبة التي تراوده...جاعلاً اياه يعقد حاجبيه بحيرةٍ ينظر ناحية الهاتف مرة و ناحية الهدية المجهولة مرة ٫ يحاول طرد الافكار الغريبة التي تراوده

" هلا عبدلله.. "

وفور أن اجاب كُميل المتصل جاءه الرد

" كُميل الحگ مصيبة و طاحت فوگ روسنا "

جلـس كُميل على السرير و اجابه بِـضيـقٍ عندما اطال الاخر الصـمت
و لـم يَتحدث

" هسه غير يحجي المگروص شبيك عبد ؟ "

سمع كُميل صوت اغـلاق الباب ليعلم كون ابن عمـه
لا يود أن يسمع صوته

" هو انت تكعد راحة ! لو الا تدود و تفتح بث مباشر مصلخ ؟"

" هي هي احجي عدل الا افرگ حلگ هسه بالقندرة !"

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن