مَشاعـرُ الطُّمأنينة

2K 143 770
                                    

الفـصل السادس عشـر
تجاهلوا الاخطاء الامِلائـية لُطـفاً

.
.
.
.

فصل جديد و طويل مليان سوالف و حجايات ✨هذا من اطول فصل نازل لحد هسه
بِمُناسبة و احتفالاً بالأرقام الجديدة الي حققناها اخر فترة حُب جبير الكم قارئ قارئ ٫ اريد اشوف تفاعلكم اللطيف و الجميل بتعليقات بين الفقرات ٫ و ڨويت اكيد لا تنسونه وغلسوا اذا اكو جفصات املائية ٫ وهسه يله

استمتعوا

.
.
.
.

" غيث .. اخذني!"

الأكبر حاول طرد الفكرة التي تبادرت على عقله من مطلب الاصـغر
لذا سأله يحاول أن يتاكد مما سمعتهُ اذناه تواً

" وين اخذك ؟"

نهضَ عبدلله و امسكَ بِوجه غيث و تحدث بِنبرةٍ غريبةَ

" نيچني ! اخذني الك ! يمكن عقلي يصفى و يستوعب كمية الألم
الي جاي يحسها گلبي و تنگد بروحي!"

صُدم غيث مِن طلبهُ ليتحدث بِتسائل مُحتارٌ ما الذي يجعل الاصغر يتحدث بهذهِ الطريقة

" ابن الگمر ؟ شجاي تحجي ؟"

اخذ عبدلله نفساً عميقٍ ثُم زَفـرهُ مُتحدثاً بِنبـرةٍ مُرتجفة يُعيد طلبه

" جاي اگلك اخذني !"

امسك غيث كلتا يداهُ يُحرك ابِهامهُ ضد جلدهُ و اخذ نفساً عميقٍ ثُم زَفـرهُ يُجيب عليه

" مستحيل اطخك أو اسوي شي وياك !"

أبعد يداهُ عن غيث و بِضربٍ مِن الجنون تحدث الاصغر بِصخـبٍ

" يعني انت همين ما تريدني ! جنت متعشم زايد انا و راح اضل صدك محد يريدني
من يوم ما انخلقت بهاي الدنيا "

الأكبر تنهد يشعر بالضيق من طفولية و عشوائية تصرف الاخر التي باتت خانقه لشخصٍ مثل غيث سحبهُ من خلف رقبتهُ و قربهُ نحوه يُقبل شفتيهِ بلطفٍ ثم يبتعد يتحدث معهُ بنبرةٍ هادئة لينة يحاول تصليح الأفكار التي تراود الاصغر

"ليش ما تنچب و تبطل تاكل خرا زايد ! هو أنا بالگوة و بالشافعات كاض روحي ما اكلك هسه هنا على الدرج و انيچ بيك لحد ما ينبح صوتك!"

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن