هـديةٌ مُميـزة

3.1K 212 705
                                    

الفـصل العـاشر
تجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُـطفـاً

.
.
.

رجعت لكم بفصل طويل و مليان أحداث تجنن
انتظر ردودكم و تفاعلكم بكل حماس .. الفصل اخذ هواي من طاقتي و تعبت

لذلك اريدكم تقرونه بكل حُب و لا تنسون الكومنتس بين الفقرات احب اقراهن و تشجعني كلش هواية و الڤويت همين و هسه اعوفكم

استمتعوا بالفـصل ؛)

.
.
.

لـشدة عمق افكاره داخل عقله الباطن الذي سيطر عليه بـ افكارٍ قد على صوتها
لدرجةِ عدم شعوره بدخول الأكبر الذي طرق الباب اكثر مرة لكنه دخل متسحباً بعد أن رأى هدوء الاصغر و أغلق الباب خلفهُ بصمتٍ و تعجب من جمود الاصغر تحت الماء مغلق العينان
مستنداً بيـداه على رُخام الحائط خلع ملابسه رامياً اياها بجانب ملابس الاصغر التي كانت داخل سلة بقرب الغسالة الكهربائية و علق ملابس الاصغر الجديدة و ملابسه ايضا خلف الباب بالتعاليق الموجودة

و تسحب ناحية الاصغر لافاً يداه حول خصره و حوضه و عضوه كان قد تلاصق مع مؤخرة الاصغر الذي اقشعر و استدار سريعاً فور أن تلامس جسدهُ الرطب مع الأكبر الذي يشعر كونه بـ اقسى مراحل النشوة الآن بسبب هيئة الاصغر تحت الماء

استدار حسين معتدلاً بجسديه ليصبح مُحاصراً بين ذراعين الأكبر المتينة التي وضعها على برودة الرُخام و انحنى مقبلا ثغر حبيبه الاصغر بكل هوس و جموح عادماً فرصة الاصغر بالحديث أو النبس بـ أي كلمة قبلتهم اشتدت لدرجة التلاسن و امتصاصات قوية
لف حسين يداه حول رقبة مُحمد و الآخر ترك الرخام و اسدل يداه على مؤخرة الاصغر
عاصراً اياها بقوة بينما يتلهم فمه بشكل قوي

ترك مؤخرة الاصغر و بدأت اصابعه بنزول ناحية فتحة الاخر المشدودة محركاً اصبعهُ بشكلٍ دائري عليها مستفزاً انين الاخر للخروج و الاصغر فصل القبلة الجامحة و رفع رأسه نحو الأعلى متأوهاً بصوتٍ منخفض خوفاً من سماع والده حبيبهُ دفن محمد انفه في نحر حُسينهُ البهي متنفساً هناك بهوس و بذات الوقت قد غرس إصابعه البنصر و الأوسط داخل فتحة الاخر الذي شد على اكتاف محمد

و يحاول كتم صوتهُ عندما تحرك ببطئ مستفز و تاركاً قبل محبة على نحر الاصغر و تفاحة ادم خاصتهِ أراد تقبيلهُ مجدداً لكنهم تيبسو مكانهم عندما صدح صوت طرق باب الحمام
و صوت والدة محمد

" منو بالحمام حسين لو محمد ؟ "

أَعيـن الاصغر الناعسه قد توسعت ليهمس للاكبـر بشكلٍ غاضب

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن