ارتواء الروح النادِمة

1.4K 152 567
                                    

فصل الثامن و العشرون
تَجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُطفاً
.
.
.

((مُلاحظة قبل البدأ بِفصل ٢٨..يُعتبر هذا الفصل هو بوابة لِمشاعر الشخصيات و تدور أحداثهُ حول ليلة واحدة فقط دون مرور زمني،يُرجى قراءة الفصل بِتريثٍ و عدم التعجل و السرعة خذ وقتك اثناء قراءة مشاعر الشخصيات.))

فصل جديد و مشاعر و رحلة جديدة
استمتعوا برحلة هذا الفصل و لا تنسون
تملون الفصل تعليقاتكم الجميلة و الڨويت
انتظركم بكل حماس،وهسه يله

استمتعوا..

.
.
.
.
.

من جهةٍ أُخرى إيليا قد كان ينحني برأسهُ
و يتكئُ على رُخام الأسود الخاص بمغاسل حمامات الرجال التي كانت تخلوا من احدٍ سواه

قد تقيء للتو جميع سوائل معدتهُ بعد أن شعر بـ اضطرابٍ فجأة داخل معدتهُ و لِشدة تعبهُ و عدم تركيزهُ مع المحيط قد لم يسمع صوت فتح الباب و دخول احدٍ ما من ثُم إغلاقهُ

قد سار كُميل ببطئٍ بعد أن تأكد من خلو المكان من سواهم و وقف خلف الأكبر الذي لم يرفع رأسهُ و كم شعر بالحزنِ لانهُ قد لاحظ هالة الأكبر المُتعبه

إيليا عندما شعر انهُ أطال مكوثه بالحمام
قد رفع رأسهُ ينظرُ لوجهه بالمرآة قبل تقع عيناهُ التي كان بعض الاحمرار يُحيطها بسبب بُكاءهُ من الوقت السابق..قد وقعت على كُميل الذي يقفُ خلفه

"باع من خبال عقلي گمت اتخيل حبيبي!"

شعر كُميل بـ الألم داخل روحههُ بسبب نبرة إيليا التي لم تكن مُصدقة أبداً تواجدهُ لذا رد سريعاً بينما يقتربُ منه

"انا مو وهم هاي انا گدامك"

قشعريرةٌ قد أصابت جسد إيليا بسبب نظرة
كُميل اللينة و صوتهُ المنخفض و قربهُ الخطر منه و ما زاد الأمر عليه و على قلبهُ المحب هو مُبادرة كُميل بـ احتضانهُ قد شعر ان الأصغر احتضن روحهُ المُتهالكة و القلقة لا جسدهُ

لذا سريعاً بادلهُ و دفن راسه داخل عُنقِ كُميل الذي شعر بـانعقادٍ أسفل معدتهِ بسبب تشبثُ الأكبر بِه و مُبادلتهُ،رفع كُميل إحدى يديهِ و ضم رأس إيليا أكثر داخل عنقهُ و الأخرى كان يلفها حول وسطهُ بقوةٍ و إيليا يلفُ كلا ذراعيهِ حول وسط كُميل

يشعرُ كلاهُما بِموجةٍ من المشاعر تُنقل بهذا
الحضن دون البوحِ بها يستلذُ كلاهما بالدفئ المُنبعث من بعضهم البعض تنبضُ قلوبهم بِمشاعرٍ عميقةٌ جداً لا تستطيع الكلمات التعبيرُ عنها أبداً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن