بُـنـدقيـة الشَـرق

مُحاولة جَدِيدة

فصل الثاني و العشرون
تجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُطفاً
.
.
.

فصل جديد و طويل مليان سوالف و حجايات ✨
يعوضكم عن ايام السابقـة بدون فصل و احتفالاً بالأرقام الجديدة الي حققناها
حُب جبير الكم قارئ قارئ ٫ اريد منكم تفاعل جبير و تحرگون الفصل و بين الفقرات بالتعليقات .. و لا تنسون الڨويت اكيد بدربكم اقروا الكلام بنهاية الفصل ..وهسه يله

استمتعوا

.
.
.
.
.

" الچلب الي عضك كتلنا "

بِسخريةٍ قد تحدث حُسين بينما يتركُ قطعة القماش التي كان
يمسحُ بِها الطاوِلـة على سطح الطاوِلـة ذَاتِها

ليـتنهد الاخر بِتثاقلٍ و ينظرُ بِحيـرةٍ ارجاء المَكان يبـحثُ عن
أَحـدٍ مَـا ليتكف حُسين و يتحدث بنبرةٍ هادئة

" ما موجود هنا لذلك لا تتعب روحك "

" احسن " 

رد عليـهِ الاخر بعد أن زَفر بِـ ارتيـاح ليتحدث حُسين مُجددًا
بيـنما يُرتب المقاعد

" اي عبدلله عود وين هاي الغطة لا تسأل و لا تمرنا و بعدين شعندك هيج
وقت طالع ما عندك باجر دوام الصبح ؟"

الاصغر أغلق الباب بِـ احكامٍ خلفهُ و اجاب حُسين بِنبرةٍ مُتعبة

" تعبت حسين احتاج احجي وياك "

قد تعجب حُسين من نبرتهِ ليتوقف أثناء حملهُ احد الكراسي
و يُجيب عبدلله

" شبيك عبد ؟"

ارتـجف جسد الاصغر و تحدث بنبرةٍ مُتوترة بينما يقتربُ مِن حُسين

" أنا استهترت و سويت مصيبة قبل فترة ما اعرف شلون اعدل الوضع "

انزل حُسين الكُرسي قُرب الطاوِلة ليتحدث بِنبرةٍ لينة

" اكعد و سولفلي شمسوي ولك "

نفذ الاصغر و جلس على احد المقاعد لياخذ نَفسًا عميـقٍ ثُم زَفرهُ
مُجيبًا الاكبر

" اوعدني ما تفهم الموضوع غلط !لان احسني مخنوق و بعد ما عندي
طاقة استوعب الي صارلي و جفصتي الي سويتها.."