اضـطـراب

2.7K 191 509
                                    

الفـصل الـثالث عـشر
تجاهلـوا الاخطاء الامِلائـية لُطـفاً

.
.
.

فصل جديد و طويل اريد اشوف تفاعلكم و تعليقاتكم بين الفقرات ✨
انتظرهم بكل حماس وهسـه يلـه

استمتعوا

.
.
.

ليلاً بعد مُنتصف اللـيل
بعد يومٍ مُتـعبٍ كان مليئاً بالأحداث و المشاعر المُمتزجة بِغبطة السعادة بِنجاح الافِـتتاحية
و مشاعر الرضا التام عن اقبال و توافد الاشخاص بـ اعدادٍ كبيرة كـ أول يوم

قد خرج من الحمام يلفُ منشـفةٍ حول نحولة خصرهُ و أخرى يُجفف بها خصلات شعرهُ و هناك قطرات ماءٍ مُلتصقه على عُري الجزء العلوي مِن جسدهُ ٫ جاعلةٍ مِن جسدهُ الرياضي ذو سمرةٍ خفيفة يلمع بسببها

فتح باب غُرفته و دخل مُغلقاً اياه خلفهُ بالقُفل استقبلتهُ هيئة غُرفتهُ المُنظمة فـلطالما قد اهتم بنظافة الغُرفتهِ الخاصة بشكلٍ دقيق على غير عادة الشباب الذين يُماثلون عُمره

سحب حُسين بواسطة انفهُ رائحة معطر الجو الذي يـضخهُ المبخر ارجاء الغرفة الباردة
و تحدث بحسرةٍ

" نظيف و المع و الغرفة تعط بعطرها ناقص بس محمدي يحضني و يكمل يومي ..."

و قبل أن يُكمل حديثهُ المتحسر جاءهُ صوت رنين اتصال من هاتفـهُ المربوط على الشحن
سار سريعاً ليرى من المُتصل بـهذهِ الساعات المُتاخرة من الليـل فقط انتصف و بدأ يوماً جديد منـذُ ساعتين تقريباً

الابتسامة شقت وجههُ عندما رأى مُكالـمة فيديو من حبيبهُ ٫ و فـوراً فتحهها لـتستقبلهُ هيئة الاخر الذي يُثبت الكاميرة على طرف الطاولة و يُغطي فقط جزءهُ السُفلي بلحافٍ رمادي فقط بينما العلوي كان عارياً مثلهُ

" وين جنت اتصلت عليك اكثر من مرة ؟"

تحدث محمد بينما يُشبع نظرهُ بجسد حبيبهُ الذي كان يظهر منهُ اكتافهُ و وجهه و جزءٌ من صدرهِ فقط

" اسف ما سمعت الفون جنت جاي اسبح "

ابتسم محمد و تحدث بعدها بنبرةٍ مُتحسرة

" نعيماً حبيبي .. ولو ما راضي شلون تسبح بدوني و بدون تحرشاتي بيك "

ضحك الاصغر بـ استخفافٍ من حديثهُ  و تحدث ساخراً

" قصدك التبعص مالتك عزيزي !"

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن