يَـدكَ خُلقت لـ يدي

3K 225 936
                                    

الفـصل الثامن
تجاهلوا الاخطاء الاملائـية لُـطفـاً
.
.
.

فصـل طويل كلش بِمناسبة الالـفين قارئ 🦋
لا تنسون الـڨويت و الكومنتـس بين الفقرات ٫ منتظر تعليقاتكم وحجاياتكم بكل حماس
يله هسه استمتعوا بالفصل
.
.
.

مر يُومان و نصـف تقريباً مُنذ تلك الليلة

فـ جاء يوماً جديداً على ارض البـصرة عروس العِراق الحبيبة ٫ عصراً في منطقة الجُبيـلة احدى المناطق التي تنبض بالحياة في عاصمة العراق الإقتصادية منطقةٍ مملوء في المحلات التجارية بشتى اصنافها و حتى المجمعات و العيادات الطبية

داخل محل قد اخذ ركنٍ كامل من ارضِ هذه المنطقة كبير المساحة و حديث البناء و الطِراز

كان يبدو عليه التجهيز حيث بعض المقاعد الموضوعه شيئاً فوق الاخر و لا تزال في اكياسها و الطاولات كذلك شيئاً فوق شيء و بعض الصناديق المركونة في الارجاء و الكتب التي تموضعت على الأرض قرب رفوف حُجزت حائطٍ لها لتصبح تالياً نابضةِ محتضنتاً أنواع الكُتب

و حائطُ آخـر زهري فاتح قد وضع عليه العديد من الزهور أقرب لان تكون مشابهه للطبيعيه لشدة إِتقان صُنعها اخر كان يقبع خلف طاولة كبيرة عليها جهاز محاسبة و العديد من الأغراض التي لا تزال في صناديقها و غير مرتبة و أما عن السقف فقد كان ابيض و مملوء بالازهار أيضاً تتدلى منه مصابيح نيونية كروية الشكل ذات انارةِ لؤلؤية و مائلة للذهبي
- اوف وايت -

و ركن الحائط الاخر كان ارائك مخملية زهرية مرصعه بكرِيستالاتٍ لامعة تجذب النظر
ملتصقه هذه الارائك بالحائط و امامها طاولات و لم يكن هذا المكان سوى مكان انطلاقةِ أحلام كُميل الذي يطمحُ لاكمال مسيرة و حلم الذي بناهُ مع والدتهِ

عبدلله الذي كان يرتدي قميص اسود و بنطال قماشي أسود ايضاً شعره مبعثر و ملامح وجهه حادةٍ و عيناه متعبه تمتلك هالات اسفلها و يُجاوره ابن عمه كُميل الذي يُشاركه نفس المواصفات من ملبسٍ و ملامحٍ ينتظران قدوم شخصٍ على احر من الجَمر

يُراقبان ظهورهُ من خلف الزجاج الامامي للمتجر الذي لم يكن مفتوحاً حتى الأن بشكلٍ رسمي و فور أن رأو هيئة الاخر التي كانت تقترب منهم ظهرت ابتسامة غريبة على وجهه كُميل عندما دفع الشاب المُنتظر الباب الزجاجي مصدراً صوت بسبب الجرس الذهبي الذي عُلق فوقه يرن كلما فُتح الباب و تحدث بنبرةٍ قد إربكت الشاب الذي دخل

" اخيراً أجيت يا اسامة ٫ حتى احطلك خوش علامة .. كوم عبدلله نزل گبنغ و قفل المحل عدنا شغل ويه النسيب "

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن