عِتابٌ و خَـراب

2.8K 191 591
                                    

الفـصل الرابع عشـر
تَجاهلوا الاخـطاء الاملائـية لُطفاً

.
.
.

فصل جديد و طويل مليان سوالف و حجايات يسد الاشتياق
و احتفالاً بـ 8 الف قارئ ٫ عائلتنا جاي تكبر يومية ✨حُب جبير الكم
اريد اشوف منكم هواي كومنتس بين الفقرات و ڨويت ٫ وهسه يله

استمتعوا

.
.
.
.
.

ليلاً بعد أن اعتلى القمر السماء و إقتراب انتهاء اليوم

ركن دراجتهُ داخل الكراج بعد أن جاءهُ اتصال من شقيقتهُ الصغيرة
التي طالبت بحضوره فوراً للبيت تاركاً عمله على صديقهُ و الفتاة الأخرى التي تعمل معهم

و عندما دخل بسرعةٍ ناحية المنزل استقبلتهُ هيئة شقيقتهُ التي كانت تبكي بشكلٍ جزوع

بينما تحاول ايقاف والدتها من رمي ملابس والدهم على الأرض بينما تُحادثها

" يمه بس استهدي بالرحمن والله كلشي ينحل ! اذا تبقين عصبية ما ينحل أي شي "

أقترب حُسين منهم بينما يتبلع ريقهُ بصدمةٍ من المنظر امامهُ فـ هيئة والدتهُ المُضطربة
و المُبعثرة و احاديث شقيقتهُ الباكية قد اربكتهُ و صدمتهُ

" شچاي يصير هنا ؟ شكو ليش هدوم أبوي هيج منثورة على الأرض ؟"

توقفت والدتهُ عن رمي الملابس على الأرض و بعثرتها و قد تحدثت بـ اكثر النبراتٍ
الحادة و المليئة و مُشبعة بِمشاعر الخِذلان و الانكسار

" لان ابوك أكبر سافل و ساقط ناكر للجميل شفته بحياتي !"

الاخر يشعـر بالارتباك قليلاً مِـن نبرة والدتهِ الحادة و شكلها المُبعثر فـ عيناها الناعسه التي تُشابه خاصتهُ كانت محمرة و مليئة بالدموع

" بس فهموني شنو صار لان عقل ما ضل براسي!"

تحدث حُسين بنبرةٍ قلقه مُحتارة ٫ شقيقتهُ صُغرى كفكفت الـدَموع عن حُسن وجهها الأبيض الناعم و تحدثت بنبرةٍ مُتحجرشة

" امي شاكه بـ أبوي بايگ منها ثلث قطع ذهب و من فلوسها !"

وسع عيناه بصدمةٍ من حديثها و تحدث بنبرةٍ مستنكرة بينما يمسك كفين والدتهُ
و يرمي قطعة الملابس التي جعدتها بين اصابعها

بُـنـدقيـة الشَـرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن