الفـصل الأول
تجـاهلوا الاخطاء الاملائـية لُـطفـاً
.
.
.
.
.الـسـاعة الواحدة بـعد مُنتصـف الليل
الوقت الذي يُـعمهُ الهـدوء و يُسيـطر الصمُـت على الطُـرقات
و بِـذات الوقت مـعروفٌ بـإِنَ الليـلَ
هو ذاك الصديق و الرفيق والأنيس لِجـميع هواجُسـنا و مشاعِـرناوأحياناً أُخرى يَـصبحُ الغادر المؤلم والقاتل الباصقُ بِخيباتنا نهاراً
فـ ربما كان الليل يغري بعـضـنا بصمته وهدوئه
للإنصات والتفكر والبكاء أو الشوق والحنين والانتظار ايـضاً .. أو رُبما يكون الباث للـ سكون والجمال والخوف والبرد والدفء...نقيضٌ مُميز لا يُشـابه شيء أبداًلـكـن هو !
اخـذ نفـس عميـق ناظِـراً للـحقيبـة الظـهر التي تموضعت على سريره
صغيرةٌ أو اقرب لإن تكون مُتوسطـة الحجمِ لـم تكن تحتوي الكثـير من الاشيـاء داخلها" كـلشي تمام .. باور بنگ .. شگم حاجه اكرطها بالطـريق اذا ردت و
سماعاتي و دفتر السكتش و بعد شنو تذكر تذكر !"تـكلم مُخاطباً ذاتهُ المُرتبكة مِن اضاعة أو نسيـان شيئاً ما !
وسع عيـنيه ذات لونٍ مُختلط كان ابداعٍ رباني مِن نـوعٍ مميز
فـ هي كانت رَمادي أَختلـط بلمحةٍ طفيفة بِـ زرقة دِجلـةٍ و حبيبهُ الفُـرات
فور أن تذكر عدة اشياء كانت ضرورية بـلـ نسبـةِ لشخصٍ دقيقُ الاهتمام و مُتهم بنظافتهِ الشخصيـة و مُحيـطهُ" من چبح حظي شلون انسى عطري و الگنلكس المبلل و زوج جواريبي "
اخذ يُعدد الحاجات على اصابعهُ الطويـلة و كَـأَنهُ يُخاطب شخصاً جلس امامهُ
لا كأَنهُ يُحاكي و يُخاطب ذاتـهُ سار سريعاً ناحية طاولة بيضاء عُلقت على الحائط مع مرآة و
طافت عن الارضِ دون سـيقان تسـنـدها
فتح درجٍ من ادراجها و أخرج جواربٍ رمادية و أخرى سوداء
اغلقهُ بسرعهٍ و سحب عـطرهُ ذو القنينة السوداء و كان مِن نوع - سُوڤاج ديـور -
ثُـم انطـلق واضـعاً ما اخذ داخل احد جيوب حقيبتهُ السوداء
ثم سحب كيس المناديل المُبلله الذي كان واقعاً على الأرض دون أن ينتبه لهُ سابقاً
أغلق السحاب الخاص بالحقيبة ثُـم استدار سائِـراً ناحيـة المرآة الطويلة في رُكن زاوية الغُرفة خاصتهُ
قام بِـ إدخال اطراف التشـيرت خاصـتهُ ذو اللون الاسـود و اكمامٍ قصـيرة
داخل البِـنطال الـذي شـارك التشـيرت خاصتـهُ بِـ اللـون الاسـود
سار بخطواتٍ مُتـسارِعـه ناحيـة طاولة عطوره و مُمتلكاته من الاكسسوارات و مُنتجات عِنايـة البشـرة اخذ المُشـط مُصففـاً شـعره ذو لون الفـحم الغامـق محاولاً تصفيفهُ بشكلٍ يُناسـب ما يـرتديـه مِـن ملابسٍ شابهة الملابـس الـرَسميـة فـ انتهى بِـه الأمر مُصففاً بعض الخصل ثُم ترك بعضٍ منهُ ينسـاب على جبينهُ الأبيض ٫ ابتسـم لِذاتهِ بِرضا تامٍ على شكـلهُ
أنت تقرأ
بُـنـدقيـة الشَـرق
Romanceبُندقـية الشـرق.. يـبن عـروسة العِراق٫البـصرة شـحجيـلك؟و شَغنيـلك ! يـلـ احبن كَـل تفاصـيله .. رايدك تُبقـى يـمي صـرت اشـوف الـدنيـا بِـيك٫ هي الـدنيا ما توكـف عـلى احد بـس من شفتك شو وگفت علـيك يلـ صرت كل دنياي و هلي .. يا كَمالي و كُميلي . كُتبـ...