part2

66 5 0
                                    

مرت بضع ساعات منذ قدومي الي هذا العالم الغريب و هاانا الان اسير خلف ادوارد متجهين الي اسفل القصر

" هل مازال الطريق طويل اشعر بالتعب"

"لا لقد وصلنا هذا المبني امامكي هو الذي ستبقين فيه الي ان ينظر الالفا في امرك "

بعد ان انهي ادوارد كلامه فتحي لي ذلك الباب الكبير ، لاتفاجىء بذلك المكان الممتلأ بالنساء و الاطفال ، الكثير من الصراخ و بكاء الرضع كان المكان عبارة عن سجن او حمام عمومي

كنت اريد الهروب ، لا بل يجب ان اهرب

لكن عندما استدرت ناوية الهرب امسكني ادوارد قائلا بسخرية

" لا لا عزيزتي الي اين انتي ذاهبة هل لديك مكان اخر لتبقي فيه "

"في الواقع افضل ان انام في الغابة بين الحيوانات و الا انام هنا "

" بل في الواقع لا احد يطلب رايك ، لقد امر الالفا سايروس ان تبقي هنا اذا ادخلي و اصمتي ليس لدي الليل كله لكي و لتذمركي"

"لكن انا ...."

لم انهي حتي كلامي حتي دفعني ادوارد لداخل, تحت انظار كل تلك العيون المخيفة التي تراقبني بترقب ، فمن شدة خوفي بقيت متجمدة في مكاني لم اتزحزح من هناك ، لذلك و عندما علموا انني لن اتقدم الي الامام جاءوا هم ، لتبدأ احدهم بالصرخ قائلة بضحكة واسعة

" ايتها الفتيات لدينا بشرية هنا ،اوه هل من الممكن انه ارسلوها لنا كوجبة ، فانا ارغب بتذوقها حقا ، فلحم البشر نادر "
عندنا سمعت كلامهم انتفظت قائلة بنحيب

"لا ... لا انا هنا لابقي هنا معكم انا لست طعام "

لم يهتموا بكلامي بل هموا بالاقتراب حتي اجتمع الجميع حولي ، كنت اري البعض منهم يبتسم كاشفين لي علي تلك الانياب الحادة و الطويلة

ثبتتني احداهن علي الارض و الاخريات امسكن كل من ضراعي و ساقي

لم اسطتيع المقاومة او حتي الدفاع عن نفسي لذلك بدات اتخبط تحتهم شيئا فشيئا بدأت صرخاتي تتعالي

"فليساعدني احد ، هؤلاء المجانين سيؤكلوني ، البرت ادوارد ايها الحمقي اعيدوني للغابة الان ، فلينقذني احد"

لم يمضي طويلا ليقتحم احد ما الغرفة و هو يزمجر في وجه الجميع قائلا بنبرة خشنة مهددة

"اتركوها الان ان كنت تريدون البقاء علي قيد الحياة"

ثواني ليقف الجميع مسرعين تاركين اياي ملقاة علي الارض ، عندها استقمت و ابتعد عني الجميع عرفت صاحب الصوت لقد كان ذلك الالفا الاحمق

لم اعي بنفسي الا و انا اقترب منه فبسببه كدت افقد حياتي لم اسطتيع السيطرة علي غضبي لذلك توجهت اليه قائلة رافعة اصبعي في وجهه

بين الصدفة و القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن