بعد ان سمعنا كلام مادوكا التزمنا الصمت ثانية لتتكلم بعدها مادوكا قائلة "اغريس في ماذا تفكر "
صمت ابي قليلا ثم استقام مغادرا قائلا بنبرة هادئة "ليس و كأنني كنت انتظر ان تقولي انها رفيقتي ، و انت سايروس مبارك لك بني و اخيرا حصلت علي رفيقتك ايضا حاول الا تكون قاسي معها لانك ستندم في اخر الامر ، عندما تستيقظ احظرها للقصر "
انهي ابي كلامه بنبرة ممتزجة بصوت ماكس كنت اعرف انه منكسر كنت اعرف ان تذكر الماضي لن يجعله بخير ...
Agris Pov:
خرجت من منزل مادوكا كنت اتمشي في الغابة كالشبح لم اكن اعرف وجهتي ، لقد كان وجهي خاويا من كل شيء ، لقد كنت جسدا دون روح ، الماضي
في قلبي يبدو كالبحر المتلاطم، يغزوني بذكريات الألم والحزن.
يا الاهي، كيف يمكن للحياة أن تكون بهذه القسوة؟أشعر بالتآكل في صدري، وكأن الألم يتغلغل في أعماق روحي.
تنزف دموع الأحزان، والكلمات تتعثر في حنجرتي الملبوسة بالغضب.
أشعر بالوحدة والضياع، وكأنني أتجوّل في ظلمة لا نهاية لها.
لا أجد السلوى أو العذر، فقد خذلتُ وتبدّد الكبرياء في قلبي.
أشعر بالانزعاج والاضطراب، وكأن العالم يدور في دوامة من الظلمة.
في هذه اللحظات العميقة المؤلمة، أشعر بتأثير الفقدان والألم الذي لا ينتهي.
ولكن علي أن أجد القوة لأستمر في المضي قدمًا، لكن كيف ،وصلت للقصر توجهت ناحية تلك الغرفة المغلقة ، بعد مرور كل هذه السنوات هذه اول مرة اتشجع وأدخل لها كانت مظلمة و محطمة كالعادة توجهت ناحية تلك الصورة الكبيرة الممزقة و بدأت اتلمس ذلك الوشم بعدها نظرت ليدي لقد اختفت الوشم منذ زمن ،
لاتذكر طريقة موت لينور لم احتمل اكثر لقد وقعت ابكي علي الارض راكعا امام تلك الصورة لاقول بألم
"لماذا ... لماذا انا ... لما لم اسطتيع العيش مع رفيقتي كأي شخص لما يالهة القمر ... اعرف ربما انا سيء ربما فعلت شيء اغضبك لكن لما تعاقبيني هكذا ... لقد حاولت حمايتها بقدر ما اسطتيع لما اخذتها ... لقد احببتها ... و الان انت تعاقيبين بجعل ابنتها تكون رفيقة ابني لقد جعلتها نسخة منها ... اذا كنتي لا تريديني ان انساها لما اخذتها مني في المقام الاول ... لماذا . اذا كنتي تسمي نفسكي الهة عادلة خذيني انا ايضا انا لا اسطتيع العيش دونها " انهيت كلامي بغضب لاكما الحائط ليتكون عليه حفرة عميقة لقد كان ذئبي يزمجر داخلي كالمجنون
لقد كنت متعبا حد الموت لقد كنت مستنزفا لقد كنت في الحضيض ، توجهت ناحية ذلك الفراش ، و تمددت فوقه ، لقد حاولت النوم لعلي اجد فيه بعض الراحة ، و لكن النوم فر مني ، فظللت جالسا وحدي فريسة للالم ، لقد بدأ لي الفلك لا يدور و ان الليل لا ينتهي و ان نجوم الليل تنظر لي و تضحك مني ضحكات كلها سخرية و استهزاء ، لقد احسست بالحمي تنتشر في ما مفاصلي ، و رأسي يكاد ينفجر ، فقمت ازرع الغرفة في شبه جنون ، لقد تمنيت ان ابكي في هذه اللحظة لاخفف به بعض مما انا فيه من عذاب و لكن البكاء ضن علي ، لطالما تمنيت ان تكون هذه غرفتنا لكن القدر كان له رأي اخر لقد قضيت تلك الليلة جالسا علي الارض بين الحطام ، بجانب تلك الصورة الممزقة ...
![](https://img.wattpad.com/cover/374942942-288-k528928.jpg)
أنت تقرأ
بين الصدفة و القدر
Fantasyلم تكن بمجرد بشرية ضعيفة اعادها القدر الي ذلك العالم ... بل كانت مروضة وحش "ال-سيلفرباك" و حامية اقوي قطيع من ظلام كان يترصد به فبين الصدفة و القدر ستنمو زهرة حب مليئة بالاشواك