part4

54 5 0
                                    

بعد ان امرتني الملكة بتنظيف السجن ، قادني الحراس الي الداخل نظرا لانني لا اعرف المكان ، عندما دخلت داخل ذلك السجن القديم للحظة فكرت ان اعود ادراجي ، لقد كان المكان مخيف ، مظلما ، تضيئه بضع شعلات من نار خفيفة ، ايضا لقد لاحظت انه يوجد الكثير من المساجين ، لقد كانوا مختلطين نساء و رجال ، لقد كدت اجفل في مكاني و انا امر بجانبهم لقد كنت اجر عربة ممتلئة بادوات التنظيف ، لقد كانوا يرمقوني بنظرات ساخرة ليتكلم احدهم قائلا

"هل قرر ذلك الالفا الاحمق تنظيف السجن الان"

ليرد عليه الحارس بنفس الابتسامة الساخرة

" هل تعتقد ان الالفا لديه وقت لتفكير في حفنة من المتشردين ، هذه الاوامر الملكة"

ساد الصمت ثانية ، غادرالحارس ، اما انا فقد بدأت في تنظيف المكان ، لقد كان المكان مقزز مليء بخيوط العناكب ، رائحة الغبار تسد النفس ، لا توجد حتي نافذة لتهويئة المكان

اشعر انني سافقد الوعي ان بقيت هنا اكثر من ذلك ، لذلك اخذت بالتنظيف بسرعة ، تارة انظف الارضية و تارة امسح بوابات السجن

مر الوقت بسرعة و انتهيت من تنظيف نصف المكان ، اظن انني كنت هنا لمدة طويلة اظن انه حل الليل بالفعل ، لقد اصبح المكان اقل قذارة ، كنت سعيدة لانني و اخيرا ، ساغادر هذا المكان لكن فجأت استوقفني صراخ شخص ما

"اه... فليساعدني احد ....انا ....انا لا اسطتيع"

لم اعرف مصدر الصوت لكن عندما بدا يتعالي اكثر حددت المكان ، و ذهبت ناحية تلك الزنزانة لانصدم بعدها بذلك المشهد لقد كان هناك فتاة ذات بطن منتفخ تتلوي علي الارض غارقة في بركة من السائل الابيض ، لقد عرفت انه ماء المخاض فهذه الفتاة حامل لا محال ، لقد اشفقت عليها لذلك اردت مساعدتها، لكن عندما كنت احاول الدخول كان باب السجن مقفل لكن لحسن حظي كان معي دبوس شاعر ايضا انا خبيرة في فتح الأقفال لقد كنت دائما اتسلل من الميتم ، انفتح الباب لكن عندما دخلت زمجرة في وجهي كاشفة عن انيابها الحادة ، كنت اعرف انها تشعر بالتهديد مني لذلك كان عليا ان اشعرها انني لست مصدر خطر

"هاي لا تخافي مني انا فقط اريد مساعدتك "

لتصرخ بالم قائلة " ابتعد عني انا لا احتاج مساعدتك "

لارد عليها بصوت هادء "لكنك تلدين الان ، اعرف انك تتالمين دعيني اساعدك فكما ترين انا لست مستذئبة كي تخافي مني انا مجرد بشرية عادية "

انهيت كلامي بابتسامة لطمأنتها ، لقد نجح الامر نظرا لانها سمحت لي بالتقدم، و عندما لمستها لم تقم بالزمجرة في وجهي، بل بقيت تنظر لي بحذر ساكذب ان قلت انني لم اكن خائفة ، كيف ساساعدها وانا لااعرف شيء عن التوليد ، لكن و مع ذلك لم اسطتيع البقلء ساكنة و هي تتلوي علي الارض

بين الصدفة و القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن