part8

36 3 0
                                    

استيقظت بألم في رأسي نتيجة تلك الحفلة ، لكن لحسن الحظ ان الملك منحنا يوم راحة اليوم ، لذلك مازال الجميع نائم ، اما انا توجهت للمطبخ للحصول علي شيء يؤكل، عندما دخلت وجدت الملك جالس فوق الكرسي بجانبه الكثير من الاوراق ، كنت سأعود ادراجي لكن الاوان قد فات فلقد رأني ، ليتكلم بهدوء

"صباح الخير ايتها الجميلة "

ابتسمت بهدوء و قلت " صباخ الخير جلالة الملك "

حييته ثم توجهت نحو سلة الفواكه حصلت علي تفاحة ثم هممت بالخروج لكن صوته اوقفني قائلا

"هل من الممكن ان نتحدث قليلا"

نظرت له و فكرة في ماذا سيتحدث معي ، علي اي حال كنت  اشعر بالملل لذلك  لا ضير في الدردشة معه ، جلست بجانبه بعدها بدأ بسؤالي عن اسمي ، فأجبته قائلة

"لورا هذا اسمي "

ليرد بهدوء "لورا ، اظن انه يعني تاج الغار ، الذي يصنعون منه تاج الملوك "

اومأت له ليرد بابتسامة "لقد كانت حتي هي تحب صنع التجان من ورق الغار"

لم اعرف من يقصد بكلامه ، لكنه سألني مرة اخري قائلا "كم عمرك يا انسة لورا"

اجبته دون تفكير " ثمانية عشر "

لينتفظ قائلا "مازلتي صغيرة جدا ، هل يعاملك سايروس بقسوة ، هل يجعلك تعملين كثبرا "

بعد ان سمعت سؤاله اخذت بالحديث دون وعي مني

" الملكة هي من تجعلني اعمل كثيرا هي تعتقد اني رجل ألي ، اما ذلك الاحمق سايروس انه صعب المراس لايعجبه العجب ، هل تعرف اول مرت اتيت بها هنا رأيته يقطع رأس رجلين لقد كدت اموت من الخوف و الاسوء انه رأني ، بعد قتلهم طلب رؤيتي في الصباح ، لقد ظننت انه سيقتلني عندما طلب من حراسه ادخالي الي غرفته ، لقد بدأت بالقفز كالقرد ، لقد كدت انموت من الخوف و هو كاد يموت من الضحك"

بعد ان استوعبت مقدار الكلام الذي قلته ضغطت علي  طرف لساني ، لاقول بعدها " اسفة يبدوا اني تحمست كثيرا "

لقد كان اغريس منسجما مع كلامي لذلك قال

"لا، علي العكس اظن انكي تظفي بعض من الحيوية علي هذا القصر الكئيب"

ابتسمت بلطف ، فمن السهل الحديث مع هذا الملك لقد ظننت انه متسلط مثل زوجته لكنه لطيف حقا ، لمست ارنبة انفي ثم قلت بتردد

"البارحة لما فعلت ذلك اعني لماذا ناديتني لينور عندما رايتني "

نظر لي ثم اجاب بهدوء " لاتقلقي ، انا فقط اخطات بينك و بين شخص احببته من قبل ، في الواقع انتي نسخة مصغرة عنها تصرفاتك و طريقة حديثك و مظهرك "

فكرت قليلا ثم قلت باستغراب

"لا اظن انني اشبه الملكة اليزابث في اي شيء "

بين الصدفة و القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن