part9

48 3 0
                                    

لم اسطتيع البقاء ساكنة مثل هؤلاء الحمقي، بذلك اخذت تلك السلة من احدي العربات القريبة و ضربته بها علي ظهره لينصدم الجميع ، اما هو فقد التفت لي مزمجرا في وجهي ، كانت المراة ملقاة علي الارض كلها كدمات ، ملابسها ممزقة و شعرها مبعثر كانت في حالة لا يرث لها ، ليصرخ قائلا بغضب

"كيف تتجرأين علي ايقافي ، هل تعرفين من انا ايتها الحمقاء "

لم اعره اهتماما لقد كنت غاضبة كيف يمكن لكل هؤلاء ان يشاهدوا منظرا كهذا دون ان يتدخل اي احد ، كيف سمحت لهم انفسهم بمراقبة فتاة تتعرض لكل هذا الضرب

اقتربت منها قليلا بشفقة " هل انتي بخير " لترد بنبرة مهتزة ممسكة حلقها الذي ينزف "ارجوك ساعديني"

كنت اقترب منها اكثر حتي اساعدها علي الوقوف لكن ذلك الرجل دفعني لاسقط انا الاخري علي الارض لاصرخ قائلة

"هل جننت من تعتقد نفسك ، تضرب من تشاء ، سارفع بك قضية لدي الملك اغريس سيعاقبك "

ليرد الاخر بسخرية "لذلك اخبرتك هل تعرفيني من اكون "

فاجبته بغضب "انا لا اعرف و لا اتشرف بمعرفتك ايها الحثالة الذي يظهر قوته امام النساء ، اذا كنت التفاخر بعظلاتك ، انت تعرف حدود الغابة اذهب و استعرضها علي الروجر "

تقدم الي مستوي و صفعني بقوة ، لقد شعرت ان خدي شل ، لكنه لم يتوقف بل امسكني من ملابسي ورمي بي فوق عربة مملؤة بالخشب اللعنة لقد انقسم ظهري من الالم هذا الاحمق سيقتلني معها ،

لقد ابرحني ضربا ابن العاهرة لقد جعل وجهي خريطة بالكدمات ، لكنه لم يستسلم بعد لقد امسكني من ياقتي و رفعني قليلا ثم بدا يكشر في وجهي قائلا

"هل مازلت ضعيفا في نظرك ، لاتستهزئي بي كي لا اطحن عظامك " انهي كلامه ثم افلتني لاقع علي الارض ، لارد عليه بحدة و صراخ شبه مرتفع

" ستبقي ضعيفا في نظري لانك تستعرض قوتك علي اشخاص ضعفاء ايها الحثالة ياكيس البراغيث ياكرة الفراء النتنة "

حسنا انا اعلم اني لا اقدر الحياة اعرف هذا وداعا ايها العالم كنت اعرف ان ما سيفعله هذا الرجل لي خطير حيث اصفرة عينه و برزت عروقه كان حقا مخيف للحظات كنت افكر في الهروب لكن الكرامة الغبية سأبدوا كالحمقاء ان هربت الان

حتي قدمي خانتني وسقطت علي الارض من شدة
خوفي عندما كان الرجل يهم للهجوم عليا اغمضت عيني مستسلمة لمصيري لكن فجأة نور ازرق احاط بي مانعا ذلك الرجل من مهاجمتي ، راميا به بعيدا كان الجميع مذهولا بل الاصح انهم كانوا مصدومين من هذا النور الذي انبثق من العدم حتي انا نلت نصيبي من هذه الصدمة لكن ذلك الاحمق لم يستسلم بل كرر ذلك مرارا و تكرارا و مع ذلك فهذا النور كان يرمي به بعيدا في كل مرة ، كان كالحاجز الذي يحميني ،

بين الصدفة و القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن