part21

59 4 2
                                    

بعد ان نمت قليلا استيقظت في مكان مظلم لم اعرف هذا المكان هل انا في عالم الاموات ، لكني فجأت سمعت صوت ضحكات هادئة من الخلف عندما التفت وجدت ذئبة بيضاء ناصعة لكن قوائمها كانت حمراء الفراء عيناها بنفسجية اقتربت مني ببطيء ، في الواقع لم اكن خائفة منها ربما لانني اعتدت عل الذئاب ، ايضا انا لا اشعر بانها ستهاجموني لذلك كنت واقف دون محاولة الهروب ، اقتربت الذئبة ثم بدأت بلعقي لقد كانت لطيفة جدا لقد احببتها حقا لكنها فجأت قالت بنبرة مهدئة

"لا تقلقي طفلتي انتي لم تموتي بعد "، انصدمت في الواقع هل هناك ذئاب تتكلم ،ايضا كيف استطعت فهمها يبدو انني احلم حقا ، لعقتني للمرة المئة ثم قالت "لا تفكيري كثيرا الان ، دعينا نخرج اولا بعدها ستفهمين كل شيء "

لارد عليها "نخرج ... من اين ... اين نحن "

"نحن داخل عقلك صغيرتي لقد تم تكليفي بحمايتك الي ان يتولي شخص اخر حمايتك ، لذلك منذ ان ولدتي كونت معك رابطة من اجل مثل هذا اليوم "

في الواقع لم افهم شيء لكنني كنت اريد الخروج فالمكان مظلم
"سنخرج لكن بشرط" ، كيف عرفت في ماذا افكر هل تستطيع قرأة افكاري

"انا اسطتيع قرأة افكار جميع الناس عزيزاتي يمكنني السيطرة علي عقولهم ايضا هذه هي قوتي "

اومأت لها ثم سألتها"من انتي و لما تحاولين انقاذي "

"كما اخبرتك انا مكلفة بحمايتك لكن من انا و هل اعرفك هذه الاشياء ستعرفينها قريبا"

"اذا ماهو الشرط الذي كنت تتحدث عنه حتي نخرج"

اقتربت الذئبة مني اكثر ثم قالت"دعيني اسيطر علي جسدك ، لا تقلقي عندما تخرجي  من هنا ساعيد لك جسدك"

في الواقع لم اتردد ، لقد قبلت الاندماج معها ثواني معدودة لاشعر بتلك الطاقة تتخلل جسدي لقد شعرت بانني احلق في السماء ثواني ليتحول كل شيء من حولي بنور ازرق لقد كنت اري انعكاسي في ذلك النور المشع ، لقد كانت عيني بالون البنفسجي تشبه عيون تلك الذئبة ايضا شعري الاصهب اصبح يحتوي علي بضع خصلاب بيضاء ناصعة كفرائها

كنت اسطتيع رؤية تلك الوجوه المصدومة خاصة اغريس اظن انه نسي كيف يرمش حتي

لحظات ليختفي ذلك النور لكن شعوري بقوة لم يختفي اظن ان تلك الذئبة لم تعد جسدي بعد لكن مابه سايروس و اغريس ينظرون لي كأنهم رأوا شبحا ، لن الومهم فانا نفسي مصدومة كيف مازلت حية

اقترب اغريس و دموعوه تسيل قائلا بصوت مبحوح "لينور ، لينور ، لا انتي فلورا صحيح انتي ذئبة لينور ، فلورا ارجوكي تكلمي هل هذه انتي رائحة الكارديليا تنبعث منك و بشدة انها رفيقتي رائحة رفيقتي"

كان اغريس يسحبني ناحيته بشدة لدرجة انه ألام يدي ، لكن فجأة امسكني سايروس من رصغي جاذبا اياي الي حضنه كانت عيونه الحمراء الدموية مخيفة ثم اخذ بالقول لقد كان صوته مختلف اكثر عمق و اكثر حدة ، مزمجرا في وجه والده قائلا "ماكس تراجع انا لا اريد الشجار ، انها رفيقتي انا ، وليست رفيقتك"

بين الصدفة و القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن