part12

33 3 0
                                    

دخلت الغرفة مع لورا ، في الواقع كنت دائما امور بجانب هذه الغرفة لكني لم ادخلها ابدا اولا لانني لم اكن مهتما ثانيا لان والداي يمنعون الجميع من دخولها ، لكن ما أثار اعجابي حقا هو فتح تلك البشرية للقفل بدبوس شعرها

عندما دخلنا صدمت من منظر هذه الغرفة لقد كانت في فوضي عارمة ، كنت اراقب تلك الفتاة كيف كانت تتحرك داخل الغرفة كأنها تعرفها كنت اراقب تحركاتها حتي استقرت امام تلك اللوحة المعلقة علي طول الجدار كانت ممزقة الرأس ، كانت عيون لورا منصبة علي ذلك الوشم الظاهر علي يد المرأة و الرجل ، لكن فجأة بدأت دموعها تنهمر استغربت الامر ، ماللذي حدث لها ، لكن صوت بكائها بدأ بالارتفاع و شهقاتها تتعالي اكثر سنقع في مشكلة ان سمعها احد ما ، اقتربت منها بنية ان اخبرها ان تصمت فأخر شيء ارغب به هو ان يجدني ابي معها و خاصة في هذه الغرفة ،لكنها فجاة ارتمت في حضني دون سابق انظار مما جعلني انتفض من مكاني

كنت سأدفعها لكنها كانت متشبثة بي بإحكام لذلك تكلمت بحدة قائلا

"من للافضل لكي ان تبتعدي عني "

لترد بين شهقاتها قائلة " قليلا فقط ، لا اعرف لما اشعر بالحزن اشعر كأنني كنت هنا سابقا هذا الوشم و هذه اللوحة و هذه الغرفة انا متأكدة اشعر بإحساس يخبروني انني كنت هنا سابقا"

لم افهم مالذي تريد قوله لذلك قلت بسخرية

" كيف يمكن ان تقولي انكي تعرفي هذه الغرفة و انتي هذه اول مرة لكي هنا "

" لا اعرف فقط عانقني قليلا ، اشعر بالخوف من شيء ما " كنت قادرا علي سماع دقات قلبها المتسارعة ، لا اعرف مالذي يحصل معها لكنها بدأت تزعجني ، مع ذلك لحسن الحظ انها توقفت عن النواح

لكن لا اخفي الامر انني اريد الخروج من هذه الغرفة انا ايضا ، فلقد بدأت اشعر بالاختناق ، فكأنها تحتوي علي شيء يشعرك بالاكتأب دون سبب

مضت بضع دقائق لاتكلم بعدها بضجر " الم يحن الوقت لتركي بعد"

ارتخت يدها التي كانت تحيط بخصري ثم ابتعدت قليلا ثم قللت " انا اسفة لانني فعلت ذلك"

كانت تقول ذلك ووجها موجه للاسفل مع ذلك كنت اري الدموع متجمعة في عينها و انفها الذي كساه اللون الاحمر الي جانب خديها ، لقد وجدت الامر لطيف ، صفعت نفسي داخلي علي ما فكرة به ،اللعنة سايروس هل جننت الان

مسحت دموعها بقوة تزامنا مع ما قلته "و الان دعينا نخرج من هها و هذه اخر مرة اجدك في هذه الغرفة هل هذا مفهوم "

همهمت ثم ردت بتردد" هل اذا طلبت اذنك قبل الدخول هل يمكنني ان ادخول مرة اخري "

امسكتها من كلتا كتفها و قلت بتحذير " اسمعي ، هذه اخر مرة يعني اخر مرة ، اقسم اذا وجدتك هنا ثانية ، لن يعجبك ما سأفعله لك "

بين الصدفة و القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن