part6

57 2 0
                                    

بعد الحادثة التي حدثة البارحة لم التقي سايروس ابدا ، ايضا القصر هادء جدا اليوم علي غير العادة ، كنت اريد ان اعرف سبب هذا الهدوء المفاجىء ، هل هو مايطلقون عليه الهدوء ما قبل العاصفة او ماذا ، كنت اتجول في الممرات حتي لمحت فيان ذهبت اليها بسرعة قائلة
"صبباح الخير فيان ،"

لترد عليا الاخر دون النظر الي "صباح الخير لورا "

تحمحمت قبل ان اسالها ثم تكلمت

" كنت اريد ان اسالك لما القصر هادىء ايضا نصف الخدم و الحراس اختفوا "

نظرت لي باستغراب ثم قالت " الم يخبرك احد ان الالفا الملك سيعود "

لم افهم قصدها فاسايروس لم يذهب الي اي مكان حتي يعود منه لذلك اخبرتها قائلة

" لكن سايروس لم يغادر القصر حتي يعود اليه عندما انهيت كلامي امسكت اذني قائلة

"لا اعرف ان كان الغباء وراثة في عائلتك لكن ساجيبك علي حد ذكائك "

املت شفاهي ثم قلت بانزعاج مصطنع " شكرا لك ايتها الذكية اخبريني الان "

"،عندما قلت الالفا الملك سيعود لم اقصد الالفا سايروس بل قصدت الالفا اغريس "

رفعت حاجبي قائلة باستغراب " و من هذا الاغريس"

"ببساطة انه والد الالفا سايروس ، لقد غادر في نفس اليوم الذي اتيتي فيه انتي الي القصر "

" حسنا و مادخله هو بهذا الهدوء و اختفاء نصف الحراس و الخدم "

تذمرت فيان ثم قالت " هل انا مجبرة علي الاجابة "

نظرت اليها بعيون الجرو البريء فانا ساموت فضولا ان لم تكمللي كامل الموضوع ، لترد الاخر دون القدرة علي الرفض

"اه اولا اليوم صادف ان الالفا سايروس لديه عمل اظن انه ذهب ليري التجهيزات التي يحضرها حراس الحدود لقد فقد قطيعنا ساحة التدريب في اخر حرب لنا ضد الروجر لذلك هم منشغلين في اعادة تهيئتها لذلك اخذ الالفا بعض من حراس القصر و البعض الاخر ارسله رفقة بعض الخدم لمرافقة الالفا اغريس للقصر اما الخادمات قد ذهبوا رفقة الملكة و ابنتها لتسوق فهي تريد مفاجأة زوجها علي حد علمي ، لذلك يبدو لكي القصر هاديء

لكن لا تفرحي كثبرا بهذا الهدوؤ لانها ستقام حفلة كبيرة مع الثامنة مساء

"الثامنة مساء ان...."

كنت ساخبرها ان كانت الثامنة مساء موعد الحفل يعني انه مازال الوقت مبكرا علي التجهيز الان لكنها اغلقت فمي بيدها

"ارجوك يكفي اسئلة لدي الكثير من العمل ، انتي ايضا
لقد امرتكي الملكة بتنظيف غرفتها جيدا و اخبرتك اذا كسرتي شيء فانها ستقتلك لذلك حاولي الا تسبب المشاكل لنهاية اليوم لقد حذرني الالفا سايروس كي اراقبك كي لا تفسد هذا اليوم المهم "

بين الصدفة و القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن