بين الصدفة و القدر

part22

بعد ان قال اغريس ذلك ضحكت مادوكا قائلة بسخرية
"يارفاق تبدون كالمراهقين الذين يتشاجرون علي نفس الفتاة "

ليصرخ اغريس رادا بغضب " نحن لا نتشاجر ، انها فقط تحمل رائحتين من الفيرمونات واحدة خاصة برفيقتي و الاخري رفيقة سايروس"

همهمت مادوكا ثم قالت "و انا ماهو دوري ، اذا ذئابكم لم تتعرف عليها كيف سأعرف انا رفيقة من هي"

عندما كنت استمع لكلام مادوكا تكلمت فلورا فجاة مخاطبة اياي "اخبري مادوكا ان تستخدم سحرها كي تدخل داخل عقلي ، لقد  نسيت بعض الاحداث اشعر ان هذه الاحداث مهمة لفهم ما يحدث الان "

عندما هدأ المكان تكلمت مخاطبة مادوك قائلة بنبرة مترددة

"سيدتي لقد طلبت منك فلور ان تستخدمي سحركي عليها من اجل الولوج الي داخل عقلها لقد قالت انها فقد ذاكرتها ونست بعض الاحداث ، قالت ان هذه الاحداث مهمة من اجل فهم مايحدث الان"

تكلمت مادوكا قائلة بنبرة جادة "هل تريد مني ان استخدم سحر الهيكاتي كي ندخل الي عقلها الباطني لنسترجع تلك الاحداث "

اومأت لها لكنها نظرت لاغريس بسرعة ، تنهد الاخر قائلا "لا تهتمي بي فقط افعلي ذلك "، لكن سايروس قاطعها قائلا هل نسطتيع رؤية الماضي نحن ايضا

توجهت مادوكا ناحية اعشابها ثم قالت "نعم ، لكن لا يجب ان نبقي كثيرا ، سحر الهيكاتي خطير ، ان اطلنا ربش الماضي، ستعلق الفتاة هناك و ربما تدخل في غيبوبة ، ايضا اذا كنت تريد  الدخول معنا يجب ان تعيد السيطرة لسايروس "

ليرد عليها راينر بغضب "لما يجب ان اعيد له السيطرة "

لتتكلم الاخر دون مبالاة "ببساطة لن ادخل معي ثورا هائجا ربما تري بعض من طفولة هذه الفتاة و انا اعرف انك لن تتحكم في نفسك ، لذلك سايروس اكثر امان منك"

لم يجادل الاخر لكنه اغمض عينه وعندما فتحها تحولت تلك العيون الحمراء الي اجرام زرقاء داكنة

"و الان سايروس قم بحجب راينر ، ذلك الثور لا يجب ان تكون له اي فرسة كي يتولي السيطرة ثانية"

انهت العجوز كلامها تزامنا مع تقديمها لي عشبة غريبة
"لا تقلقي انها ليست سامة انها عشبة مخدرة فقط استلقي فوق الاريكة و ابتلعيها "

قمت بفعل ما امرتني به لحظات لاشعر بجسدي يتخدر كنت اشعر انني خفيفة جدا كأنني احلق في السماء لقد اصبح كل شيء بالون الاسود من حولي لاعرف انني نمت

Cyrus Pov :

بعد ان حجبت ذئبي وقفت انا و ابي و مادوكا حول لورا ثم بدات الاخري تتلوي بعض الكلمات الغريبة الغير مفهومة ، لينبثق بعدها نور ازرق ساطع جعلنا نخلق اعيننا من شدته لكن عدما فتحنها كان الامر غريبا