كنت اسير خلف تلك الفتاة التي تبين لي ان اسمهما كان فيان ، في الواقع كنت اماطلها كثيرا مرة اخبرها انني بحاجة لذهاب للحمام و مرة اخبرها انني جائعة و يجب ان اكل شيء قبل ان اذهب لمقابلة الالفا، لقد كانت اخر امنيتي ان اقف امام ذلك القاتل وجها لوجه ، فلقد اخبرتني فيان ان الالفا الخاص بهم يدعي سايروس و لقد قالت لي انه صعب المراس و مزاجه دائما حاد اي انه في اي لحظة ستحلق رقبتي ان فعلت شيء يزعجه ، لكن ما صدمني حقا هو عندما قالت ان جميع الفتيات واقعين في حبه ، في الواقع انا لا الومهم فمن الناحية النظريةهو وسيم جدا و طويل لكن نظراته المظلمة تلك انها مخيفة حقا انه مجرم و سيم
" وصلنا"
افقت من شرودي عندما نطقت فيان بتلك الكلمة ، لما و كيف وصلنا بسرعة لقد ظننت اننا نمشي ببطيء ، بدأ قلبي بالخفقان ، اما تلك الحمقاء لقد ذهبت لقرع ذلك الباب الكبير ، عندما اخبرتني فيان انه يريد رؤيتي في غرفته انصدمتي ، اعني لما يجب ان يتحدث معي في غرفته لذلك انا قلقة جدا ساكون انا و هو بين اربعة جدران، اذا قتلني لن يعلم احد بالامر ربما بعدها يؤكلني اه ، ماهذه الافكار التي تراودني
فتحت فيان الباب ليظهر لي جسد ذلك الالفا الجالس فوق مكتبه ، انحت الاخري ثم قالت
" سيدي لقد احظرت البشرية كما امرت "
همهم الاخر مجيبا دون ان ينظر لها حتي فلقد كان نظره منصبا عليا انا ، كنت لا ازال اقف امام الباب ، فانا لست شجاعة جدا حتي ادخل غرفته
" لورا ادخلي الالفا ينتظرك ، هيا بسرعة "
برغم من ان تلك الفتاة تناديني ، لكني لم اكن اسمعها ، كان تركيزي منصبا علي وجه سايروس الذي يبتسم لي بسخرية انها نفس الابتسامة الساخرة التي رمقني بها البارحة عندما قتل الرجلان ،
كنت متيبسة في مكاني ، لذلك عندما تاكد من انني لن ادخل نهض من مكانه ، تقدم نحوي ، وقف امامي كانت يده متقاطعة فوق صدره ، بعدها خاطبني بحاجب مرفوع
"هل ستبقين هناك طويلا "
انا افضل البقاء هنا علي الدخول معك ماذا لو كان يريد قتلي لانني رايته البارحة و هو يقتل هل هو خائف من ان اكشف ذلك لناس ، انا حقا مازلت صغيرة علي مغادرة الحياة انا لم اتجاوز الثمانية عشر بعد
كنت شاردة في تفكيري لذلك تجاهلته و لم ارد عليه و هذا ما جعله يأمر حراسه بإدخالي بالقوة ، لقد كان حراسه كبار الحجم و طويلين لذلك عندما امسكوني بدأت بالقفز كالقرد ماسكتا طرف الباب تارة و تارة اخري اقوم بعضم قائلة بصراخ
"انا لا اريد الدخول لا اريد ان اكون معه وحدنا ، امي انقذيني من هذا المجنون ، انه مجرم انه قاتل "
لكن لا حياة لمن تنادي ، امي في عالم و انا في عالم اخر
دقائق ليرمي بي الحراس داخل الغرفة ، دخل الالفا و اغلق الباب استقمت بسرعة و توجهت ركضا نحو زاوية الغرفة و انا امسك قلبي بكلتا يدي ، فجاة صدح صوته الساخر قائلة
أنت تقرأ
بين الصدفة و القدر
Werewolfلم تكن بمجرد بشرية ضعيفة اعادها القدر الي ذلك العالم ... بل كانت مروضة وحش "ال-سيلفرباك" و حامية اقوي قطيع من ظلام كان يترصد به فبين الصدفة و القدر ستنمو زهرة حب مليئة بالاشواك