part5

34 4 0
                                    

اخذ سايروس بالتقدم تزامنا مع زمجرة ارثر لقد كان يكشر بانيابه في وجهه ،

ليقول الاخر بضحكة ساخرة "اهدأ ارثر انا لست هنا لاثير المتاعب فانت تعرف كم انني الفا محترم "

ليرد الاخر بسخرية "انت الفا محترم انت مجرد حثالة و الة قتل و دمار "

تقدم سايروس اكثر ثم قال " يالك من بخيل و انا الذي تكبد عناء الوصول الي هنا حتي امنحك هذه الهدية ، لكن يبدو انه و بسبب شخص ما لن يكون هناك تأثير كبير عليك بعد ان تري هديتي "

انهي كلامه ثم نظر ناحية لورا فهي كانت تعرف مغزي كلامه لكن لا تعرف ماهي الهدية التي يتكلم عنها سايروس ، اشاح سايروس نظره عنها ثم نظر لادوارد ثم خاطبه قائلا

"ادوارد فلتحضر هدية صديقنا العزيز ، ارثر"

لحظات ليعود ادوارد و البرت حاملينا شيء مغطي ، كان ادوارد سيفتحه لك صوت سايروس منعه حيث قال بابتسامة لعوبة

"لا ادوارد صاحب الهدية من يجب عليه ان يفتحها "

كنت واقفة بجانب ارثر لذلك كنت الاقرب اليه حتي يعطيني اريس ،

بعدها  انحني ليفتحي ذلك الغطاء ، لينصدم الجميع من هول المشهد
فالهدية التي يتحدث عنها سايروس لم تكن الا جثة زوجة ارثر ماريا

كنت اري ان غضب ارثر بدأ يتكثف حيث عروقه برزت و عيونه الحمراء اصبحت اكثر  حدة ، ثواني ليتحول ارثر الي ذئبه الرمادي الكبير ، بعدها بدأ بالهجوم علي سايروس حتي جنوده فعل المثل لكن ادوارد و البرت تدخلوا لحماية الفاهم

لذلك و نظرا لان المكان اصبح فوضي عارمة ذهبت للاختباء خلف صخرة كبيرة ، كنت اراقبهم بحذر ، كان الجميع يقاتل بشراسة و هم متخذين هيئتهم الحيوانية ماعد شخص واحد وهو سايروس فقد كان يقاتل ذئب ارثر و هو في هيئته البشرية ، كنت اتسأل سبب عدم تحوله مثلهم للحظة شككت انه كان بشري ايضا ، لكن بعدها تذكرت كلام فيان حول ان ذئب سايروس في سبات ، كنت افكر بشدة لدرجة اني لم اعي بان الشجار قد انتهي بهزيمة ارثر ، وقف سايروس بجانب جسد ارثر الملقي علي الارض ثم قال بسخرية

"في الواقع لم اتي هنا من اجل القتال لقد جئت هنا بهدف انساني هو ان اعطيك جثة زوجتك ، اردت ان امنحها لك حتي يكون لك علي الاقل قبرا لها تبكي عليه انت و ابنك ، وانت ترد الجميل بالقتال"

كان ارثر مليء بالكدمات لكن استجمع انفاسه وقال بحقد

"هل تعرف شيء اتمني فقط ان تحصل علي رفيقة تكرهك بل تمقتك اتمني ان ترفضك امام الهة القمر ، حتي تموت ببطيء شديد "

انهي ارثر كلامه ليركله سايروس في بطنه قائلا
" لا تقلق ارثر لن ياتي ذلك اليوم الذي ينتظره الجميع اليوم الذي تظهر فيه رفيقتي حتي تصبح لي نقطة ضعف يستغلها الجميع ، لانه وبصراحة انا علي استعداد لقتل رفيفتي حتي لا يكون هناك شيء يضعفوني "

بين الصدفة و القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن