part13

39 3 0
                                    

انقظت تلك الليلة الشنيعة لتشرق بعدها شمس يوم جديد ، كنت نائمة بعمق حتى شعرت انني نائمة فوق شيء صلب دافيء رائحته جميلة ، لقد احببت هذا الشيء لذلك قررت فتح عيني رغما عني ، لكن ياليتني لم افتحها فهذا الشيء لم يكن سوي صدر سايروس ، لقد كان قميصه مفتوحا قليلا لذلك استشعرت دفئه لكن الغريب هو انه كان يحيط خصري بيده الكبيرة ، لحسن الحظ انه كان نائم لانه لو رأني هكذا اقسم انه سيجعلني انظم لفريق الاشباح الموجودة في هذا
القصر ،

ابعدت يده بصعوبة بعدها انسحبت من الفراش ، لحظات ليستيقظ سايروس متثائبا فارك عينه الناعسة ، نهض من الفراش ثم بدأ يستكشف الغرفة باحثا عن مخرج ، لحظات ليشهق قائلا بتأنيب "يالا غبائي توجد هناك نافذة لكني لم اسطتيع رؤيتها البارحة ،نظرت ناحية النافذة التي كان يشير عليها ، لاجدها انه في اخر الحائط ، لقد كانت النافذة بعيدة جدا ايضا هي ليست كبيرة بذلك سألته باستغراب

"كيف سنخرج عبر تلك النافذة انها صغيرة نوعا ما ايضا انها بعيدة " ، ليرد بسخرية قائلا " ليست مشكلة كبيرة يمكنني القفز اليها بعدها يمكنني العبور منها "

لاتكلم بسرعة بعد ان سمعت رده الساخر " و انا ميكيفاخرج انا لا اسطتيع القفز لمكان عال كهذا "

"انتي ... يمكنكي البقاء هنا للاستمتاع مع اشباح هذه الغرفة" ، اقسم انني اذا بقيت هنا ليلة اخري سأجن لذلك امسكت يده ثم قلت "انا لن اسمح لك بتركي هنا وحدي "

كان يحاول ان يبعدني عنه لكنني التصقت به كالعلكة ، لذلك قال بإنزعاج تام " اتركيني ، سأخرجك. .. اللعنة ... لا تفكيري انني اهتم لامرك انا فقط قلق من ردة فعل والدتي ان وجدتك هنا

اجبته بابتسامة ساخرة " ببساطة سأخبرها ان سايروس هو من سجنني هنا ان وجدتني "

التفت لي ثم رمقني بنظرة لعوبة بعدها قال " حقا ... اذا ابقي هنا و اخبريها "

"انا امزح معك لما انت جاد في كل شيء " قلت ذلك بسرعة فانا حقا لن اسمح له بالذهاب و تركي هنا وحدي

تركت يده بعد ان رمقني بحدة ثم ذهب و احظر ذلك الكرسي ، كان يبدو انه سينكسر في اي لحظة فهو مهترء و خشبه بالي.  اضافة حتي و لو صعدت علي هذا الكرسي انا لن اسطتيع الوصول للنافذ لذلك سألته "سايروس مالذي ستفعله بهذا الكرسي القديم"، لم يعرني اهتماما بل كان مشغولا بربط ساق الكرسي بلحاف الذي كان يغطي الاثاث ، عندما انتهي من عمله قال بنبرة غير مبالية

"انت ستصعدين فوق رقبتي حتي تصلين لنافذة"لارد عليه بصوت مصدوم " انا ... انا لن اصعد فوق رقبتك "

عندما قلت ذلك استقام كان سيهم حقا بالقفز ،لا اعرف كيف ارتميت فوقه قائلة و انا اغمض عيني

"ارجوك ... لا تتركني هنا وحدي ... انا سأصعد فوق رقبتك ، فقط لا تتركني"

ليقول بعدها بحدة "الم اخبركي الا تقتربي مني مهما كان السبب"

بين الصدفة و القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن