...
في غابةٍ ما..
كانت اصوات الشجيرات والحشائش تملأ المكان المظلم
ويعكس المكان المظلم ضوء القمر المنير..
اضاء ضوء القمر على جسدٍ صغير يملك من العمر 5 سنوات
مُغطى بكدمات بِأنحاء جسدة ، ركض الطفل الصغير محاولا الوصول إلى كوخ قديم بمتوسط الغابة عندما اقترب تعرقلت قدمية
بسبب جذع شجرة مُمتد بالأرض
كان يحتاج الراحة ولكن..
كانت عيناه الصغيرة تشتعلان وقف بسرعة وحاول إكمال ركضه
حتى توقف وإتكأ على شجرة قريبة
انزل عينيه للأسفل ونظر إلى قدمة..
كان جلدة مخدوش بفعل الاوراق الخشنة التي ارتطم بها عند الركض
وكان باطن قدمية ينزفان
تنهد الطفل بتألم ورفع نظره إلى كوخ على مسافه مترين منه
ونطق بعزم لا يناسب وجهه البريئ
"علي الذهاب..يجب علي الذهاب"
وقف مرة أخرى ومشى بسرعه حتى وقف أمام الباب المتهالك الكبير ،لم يكن يتناسب مع حجمة الهش
نطق وكأنة يتلو بتعويذة
"جاريوس"
فُتح الباب،ودوى صوت صريرة أرجاء الغابة
مشى الطفل ببطء ودخل
نظر الى المكان ببطء حتى لفت انتباهه إلى غرفه الجلوس التي كانت امامة
إتسعت عيناه قليلا ونطق
"ياندي!"
مشى إليها ببطء ووقعت حدقتيه الصغيره على كنبة متهالكة قد أكلها النمل الأبيض منذ زمن طويل
كانت هناك سيدة عجوز عملاقة يكسوها الشعر نائمة وكأنها بالمرقد
ركض إليها متناسيا ألم جسدة وقدمة
وجلس على ركبتيه أمامها وهزها بقوته الضعيفه وهو يكبُت دموعة
" العمة ياندي..أرجوك..إستيقظي"
فتحت العمة ياندي عينها ببطء ونزلت عيناها للأسفل تنظر إليه بتكاسل وعرفته بِلمحة
ثم نطقت بإنزعاج
"مالذي تفعله هنا؟ أين والديك؟ تبا لوالدك وعدني بِأحضار التين ولم يأتيني به!"
إبتلع الطفل لعابة ببطء ونطق بإرتجاف محاولا عدم البكاء
"والداي..قتلا ..قتلهم فولدمورت..منذ سنه..والآن..أخذوا أخي الصغير مني..وطردوني..!"
فتحت العمة ياندي عينيها بصدمة
"والديك قتلا؟فولدمورت؟ منذ سنة؟ لهذا لم يأتني والدك بالتين!"
أوما الطفل عده مرات برأسه
نظرت إليه..
كانت ملابسه رثه وقديمة وإمتلئت بالطين وجسدة مليئ بالجروح كان على عكس مارأته بأخر مره مع والده..
كانت ملابسه نظيفه ومُرتبه..والآن يبدو وكأنه تم إستعباده!
تنهدت ثم حملته لحجرها
"حسنا يا طفل..اخبرني مالذي حدث؟"
إستنشق الطفل محاولا عدم البكاء ولكن تفجرت عيناه بالدموع
ونطق بإرتجاف وضغط على يديه بقوة
"ع عندما ماتا والداي..تم أخذنا إلى خالتي كاترينا..والعم فيرنون..لكن..لم يريدو اخذي وحاولوا طردني ولكن..ترجيتهم..ووعدت أنني سأعتني بطفلهم و أعتني بالمنزل وبأخي ..لم أُريد أن انفصل عن اخي الصغير..."
إستنشق بقوة محاولا الهدوء
وأكمل
"لقد وافقوا لذا...اصبحت اخدمهم و..ومرت سنه..بعدها ..كسر هاري الصغير..مزهريه..غضبت خالتي وكادت تضربه ولكن..حاولت حمايته لذا..لذا دفعتها ووقعت بالأرض ..حاولت إحتضان هاري ولكن..اتى العم فيرنون وسحبه مني..و وضربني وو"
رفع رأسه ونظر الى العمة
إبتلع لعابه وكأنه يحاول إخفاء شيء ما
انزل رأسه واردف مكملا..
"ضربني و رماني خارجا..لقد اعتذرت وحاولت أن اعتذر لكن طردني فعلا ودخل..ولم يفتح لي الباب..حتى بعد ندائي واعتذاراتي..."
وقفت العمة بغضب ونطقت بصوت مرعب
"تبّا لأولائك الأوغاد العاميوّن! سأقتلهم!"
تركت الصبي وأنزلته وحاولت الخروج
فُجع الصبي وركض اليها وامسك بقدمها الكبيرة
ونطق بفزع
"العمة ياندي!..أرجوك إهدئي ! لا أريد أن يتم محاسبتك وايضا سيتم أخذي أنا واخي إلى الميتم! أو..أو سيحدث أسوء من ذلك بكثير..!"
وقفت العمة بدهشة ناظرة إلى الطفل الذي تمسك بقدميها محاولا منعها بجسدة الضعيف
كان الطفل داهيه!..كان يعرف بالفعل معنى المحاسبة ومعنى الميتم وكان توقعه للأمور والأحداث واقعي وصحيح..!
تنهدت العمة وأقسمت سراً بأنه سيكون أذكى السحرة عندما يكبر..
أمسكت الطفل ورفعته إليه وحضنته بشفقة
وحاولت تهدئته قائله..
"حسناو أيُها الوغد..لن اذهب لذا إذهب وإستحم رائحتك كروث البقر!"
أعني..لقد حاولت..!
نظر إليها الطفل ببراءة ثم رفع يديه محاولا إستنشاق رائحته
نظرت إليه العمة بإستنكار
"وتحاولُ الشم أيضا! تبا لك ولأنفك الصغير لن تستطيع حتى شم رائحة ورده بهذا الأنف القزم!"
قالت بعبوس وأخذته إلى الحمام وأنزلته
ونطقت بتذمر
"الآن علي الخروج لأحد بعض الملابس لأجلك أيها الوغد لذا إستحم جيدا!"
إلتفتت بإنزعاج وأكاد أقسم أنها تشتم الطفل ووالده في سِرها
إلتفت الطفل إلى الحمام ودخل بهدوء وملئ البانيو الكبير بربع الماء
سيغرق إن ملأه..
خلع ملابسه الرثة ورماها جانبا ودخل البانيو
تنهد بتعب ثم تذكر..
لفافه سحريه...
أجبرة العم فيرنون. على توقيها.. كانت لفافه سحريه او عقدٍ سحري..!
لم يفهم ولم يستطع الإستيعاب على أن العامة لديها لفافه سحرية
إعتقد الطفل في نفسه أن عمه سرقها من والده ذات يوم
والآن إستخدمها ضدة وأجبرة على توقيها..
لم يخبر العمه لأنها كانت ستغضب بشده ولم يكن يثق بأنه يستطيع تهدأتها..
جمع يديه وحضن نفسه
قطرة..
قطرة..
قطرة..
كانت دموع..
شهق وغطى على فمه محاولا عدم إصدار صوت..
ثم نطق بصوته المرتجف وهو يفرك جسدة المتسخ ويبكي
"أنا آسف..أنا آسف هاري..لم أستطع حمايتك..والآن لا أستطيع حتى الإقتراب منك..!"
عندما إنتهى غسل وجهه ولف نفسه بمنشفه بيضاء كانت بجانبة
وإلتفت إلى نفسه بالمرأه المكسورة أمامه
نطق بحقد..لم يكن يتناسب مع عمره..
"أنا سأنتقم.."
ثم إلتفت بعد ان سمع العمة تقول
"يا طفل! جلبت لك الملابس!عليك ان ترتديها حتى وإن لم تستطع لقد خرجت خصيصا لك يا وغد!"
خرج الطفل وأخذ ما مدته إليه العمه ودخل مره أخرى وخرج بعد أن ارتدى ما اعطته
كانت كبيره قليلا عليه ولكن كانت تكفي لتدفئته تحتها
نظرت إليه العمة برضا ونطقت
"وغد جيد!"
إلتفتت وعادت إلى الكنبة المتهالكه وجلست بتعب
إقترب منها الطفل بتوتر
ونطق بإرتجاف شفتيه
"العمة ياندي..ليس لدي مكان أبقى فيه..هل أستطيع العيش معك..؟"
نظرت إليه بهدوء
كان يفرك راحة يديه بتوتر
تنهدت بتعب واردفت
"نعم نعم أيا يكن ولكن لا تزعجني"
وأشارت إلى غرفه مخلوعه الباب
"تلك ستكون غرفتك"
إلتمعت عينا الطفل الصغير بإمتنان
ونطق بحماس
"شكرا عمتي! لن أزعجك ابدا!"
تلاصقت حاجبيها بإنزعاج وصرخت به
"لا تصرخ يا وغد! "
وأكملت بحسرة
"آخ تبا لوالدك الوغد مات ولم يحضر لي التين"
لم يهتم الطفل بكلامها لقد إعتاد بالفعل على شتيمتها
وإلتفت إلى الغرفة ماشيا ببطء
وكأنه تذكر جروحه الآن نظر إليها كان بها القليل من الدماء المتجمده
كانت تؤلمه
تنهد وأكمل طريقه بتعرج
دخل إلى الغرفة
كانت غرفه مناسبه قليلا..قليلا فقط..
السرير مكسور قليلا ومليئ بالغبار ولكن يمكن النوم به وتنظيفه..
الطاولة الكبيرة كانت مكسوره الأرجل ولكن يمكن وضع الحجاره لدعمها..
الكرسي ساقط على ظهره.. ومكسور الرأس..ثم يمكن إستخدامه بدون إسناد ظهره..
تنهد وذهب للبحث عن المكنسه محاولا عدم إزعاج العمة
عندما وجدها وإلتفت محاولا العودة نادته العمة إليها
إلتفت إليها وأشارت إليه للأقتراب
مشى بشكل متعرج إليها
ونطق
"نعم العمة ياندي؟"
أخرجت عصاه من بين أكمامها وتنطقت بتعويذة غريبة لم يسمعها من قبل
اغمض عينيه محاولا حمايتها من الضوء الخارج
ثم..لم يكن هناك ألم!
فتح عينيه بدهشه ونظر إلى قدميه
وفكر
'ربما كانت تعويذه شفائيه!علي تعلمها'
أقسم سرا على تعلم ذلك ونظر للعمه وضحك بنعومة
"شكرا لكِ عمتي!"
عندما حاول العودة نادته العمة مرة أخرى
إلتفت إليها بإستغراب
تنهدت العمة واردفت
"ما اسمك يا طفل؟"
نظر إليها بإستنكار ونطق
"عمتي..كنت آتي هنا مع والدي منذُ ولادتي..ولا تعرفين حتى إسمي؟"
غضبت العمة محاولتا إخفاء حرجها
"أ ..تبا لك ولوالدك الوغد! كان يأتيني مره بالسنة!..وإن شد
هِمته اتاني لمرتين فقط! لما علي معرفه ذلك!"
تنهد الطفل وعلم بأنها محرجةإبتسم بلطف وعرف بنفسه
"أنا إيثن..إيثن بوتر!"
...
..
.
نطقت العمة بغضب
"تباً لك ولِـآلِ بوتر! أنا أعلم أنك بوتر يا وغد!!"
....
...
..
.
الرواية حيكون فيها شخصيات مختلفة وأحداث جديده ومختلفة عن الرواية
..
🎀
....
نجمة 🌟؟
..
أنت تقرأ
ذوُ الشّامَتَيِنْ بُوتَر|| الأخُ الأكْبّرَ
Fantasyماذا لو كان لـِ "هاري بوتر" أخٌ أكبر؟ .. "أنا آسف..صغيري..لقد تأخرت.." نطق ذو الشامتين على عينه اليمنى عابساً يكاد يبكي ممسكا بخدِ أخيه الأصغر فُتحت عينا الأخ الأصغر بدهشة وإرتجفت حدقتاه لقد سمع عن أخيه لمره واحده بحياته وتوقع بِأنه توفي..! ...