......
بمنتصف الأمطار الغزيرة
قاد إيف العربة بجنون للقصر
إرتطمت العربة بقوة قرب القصر وإحتكت دوائرها بالأرض
عندما توقفت نزل بسرعة وركض للباب وفتحه للأخر مما جعله ينكسر
رماه للخلف بعيداً وسحب بيرني يدفعه للخلف وأمسك بجسد إيثن
يضعه على ظهره وركض للباب
تقدم بيرني قبلة وفتح الباب ودلف إيف يصرخ للعمة
"ياندي! فالتحضري المنشفات والماء البارد!"
انهى كلماته وهو بطريقة لأعلى بغرفة إيثن
خرجت العمة من غرفة المعيشة ونظرت بإستغراب
شحُب وجهها عند رؤيه بيرني المليئ بالدماء وتحدثت
"بيرني! هل انت بخير؟! لما انت مليئ بالدماء هكذا؟!"
نظر بيرني لها بيأس وتحدث سريعاً
"انها ليست دمائي! انها لإيثن!"
انهى كلماته واخذ طريقة سريعاً للأعلى
شحُب وجه العمة برعب
طفلي..؟
ركضت بجسدها الكبير للمطبخ وسحبت مناشف وماء بارد
وركضت للأعلى ، لغرفة إيثن المفتوحة ودخلت بسرعه
سقط قلبها عند رؤيته..
كانت ملابسه العلويه البيضاء مليئة بالدماء
ووجهه ملطخ بالدم وعيناه نائمه..
وكأنه قد..
صرخت برعب وتقدمت بسرعه وسحب إيف منها المناشف والماء
وبلل منشفة واخذ يمسح بوجهه من الدماء
إقتربت ياندي وتحدثت بإرتجاف
"..طفلي.. مالذي حصل له؟!!"
زم إيف شفتيه بندم ولم يتحدث ووقف بعد ان انتهى من مسح وجهه
"سأذهب إلى ميرا انها طبيبه ستساعدنا بشفائه"
اومئت العمة سريعاً وتقدمت من إيثن تمسح جبينه وتضغط بشفتيها بقوة
إلتفت وخرج من الغرفة ودخل مكتب إيثن الكبير
بحث بالأدراج والمكاتب الموجودة ولم يجد مايريد عض شفتيه وفكر قليلاً
رفع رأسه بإستيعاب وعاد لغرفك النوم وسار بإتجاه خزانة سوداء
فتحها وضلت عينيه تجول بين الهدايا المغلفة بألوان مختلفة حتى حُطت عينيه بقماش قديم بالخلف ابعد الهدايا بسرعه وسحب الكيس ووضعه بجيبه
اغلق الخزانه سريعاً وإتجه ناحيه خزانة الملابس الأخرى وأخرج قماش اسود ورماه لبيرني
"بيرني فالتنشره بالأرض!"
اومئ بيرني بسرعه وفعل ما أُمر
سحب القماش الأخضر وإلتفت للأسود
أخرج عصاته سريعاً والقى بتعويذة جعلت من القماش ينير للحضة وعاد للونه الأصلي
إلتفت للنافذة وركض إليها يقفز وحُط بالأرض سريعاً
إستدار يبحث عن المكنسة ووجدها مرميه وإتجه إليها سريعاً
وإمتطاها بلحضة وطار للأعلى
إرتفع للسماء بقوة والهواء يضرب جسدة
حتى ظهرت من بعيد بوابة كبيرة إتجه إليها بعزم وجعلها تبتلعه وأخرجته تركله البوابة للأسفل
تمسك بالمكنسه وكاد يسقط عندها لكن تدارك وضعه ورفع نفسه يطير بمهاره
كانت قرية الأقزام الخضر بعيده جداً لذا كان من المؤكد انه سيتأخر
كان متعب جداً يطير لساعات طويلة بالهواء
وصل لأعلى الغابة وقد ذهب الصباح والليل بالفعل
وكادت تشرق الشمس
تخطى الغابة وظهرت البيوت الصغيرة وبأعلاها منزل أكبر منه بمرات
زم شفتيه وبدأ يخفظ من سرعته للأسفل
لكن التعب قد أهلكه بالفعل ولم يتحكم بنزول المكنسة وإرتطم جسدة الأرضعده مرات حتى توقف
تنفس بثقل وعيناه تنظر للسماء البرتقالية
كاد يغلق عينيه ولكن فجأه جال بوعيه صورة إيثن الذي يبسق الدماء كالماء..
فتح عينيه بشهقة و رفع جسدة بثقل وتمسك بالمكنسة كعصاه وأخذ طريقة بالمدرج حتى وصل للباب
طرق الباب عدة مرات ولم يأتي بجواب..
وتلته طرقات قوية بيديه الأثنتين يصرخ بعد ان إستجمع قوته
"افتحي الباب! افتحي!"
خارت قواة وسقط ببطء للأسفل ممسكاً الباب
ونهت بتعب شديد
"إيثن...إيثن يحتاج..مساعدتك.."
ووضع رأسه على الباب بإستسلام وتنفس بتعب
"افتح.."
كان المكان هادئاً قليلاً حتى فتح الباب ببطء ورفع رأسه بثقل ينظر
كانت ميرا تمسك سكيناً تنظر بإرتباك وخلفها فتى يحمل عجانة
إتسعت عينيها للحضة وشهقت بإدراك
لم تعرفه للحضه بسبب الدماء على وجهه والتراب الذي يزين ملابسه وشعره ولحيته الخفيفه وعيناه متعبه
كان يبدو يائساً جداً وبلا روح
رمت سكينها للخلف سريعاً وتقدمت منه تمسك بأكتافه بقلق
"دوق بارسل؟! مالذي يحدث مابك؟! لما الدماء تزين وجهك وملابسك!!"
كان بالتأكيد مختلفاً عن آخر سنتين قد رأته بها
رفع إيف يده وتنفس بثقل وامسك بيديها يائساً ونطق بصوت مرتجف
"إيثن..إيثن.."
كانت كلماته مرتجفه وثقيلة ولم يستطع نطق مايريد
تقدم الفتى من الخلف بعد أن شَحُب وجهه
"إيثن مابه؟!هل هو بخير؟!"
نظر إيف له للحضة وإبتلع لعابة واعاد بحدقتيه لميرا وتحدث بعد ان حاول النطق
"..إيثن ليس بخير ..ارجوك ..تعالي معي لقد تأذى بقلبة وانتي الامل الوحيد ارجوك ارجوك ساعديه.."
اكمل كلامه بهمس وانزل رأسه يرتجف
كانت اوجه الإثنين شاحبة برعب وقلق عند سماع كلماته
إبتلعت ميرا لعابها واخذت نفساً وتحدثت
"حسناً سآتي معك!"
انهت كلماتها وساعدت إيف للوقوف ودلفت به للداخل
وضعته على الأريكة ورفعت رأسها بجدية
"إيان إذهب وإجمع جميع الأغراض بسرعة!"
اومئ إيان بسرعة وركض يتخطى السلالم سريعاً
نظرت إلى إيف الذي خارت قواه على الكنبة وينهت بإسم إيثن
تنهدت وتقدمت منه قائلة
"أيمكنك إخباري ما أعراضه؟"
تنفس إيف بثقل ورفع رأسه ببطء ينظر إليها وتحدث
"إيثن..قلبة.."
لم يكمل كلامه وكاد يسقط مغشياً حتى رفع يده وصفع نفسه
إرتعبت ميرا ونظرت بإرتباك
زم إيف شفتيه وأخرج الكيس ومده لميرا
"ليس عليك..ليس عليكم ان تجمعوا الاغراض..كل شئ موجود هنا.."
إبتلع لعابة ورفع عينيه لها
"اخبري الوغد بأن ينزل بسرعه لقد تأخرنا!"
اومئت ميرا بإرتباك ووقفت تنادي إيان
نزل إيان ويده محمله بحقيبه كبيره
نظر إيف إليه جانباً ووقف بألم
أخرج من الكيس قماشاً أخضر اللون ودفعه لميرا
"أفرشيه"
إرتبكت ميرا للحضه تنظر للقماش لكن استدارت سريعاً وفرشته بالأريكه الطويلة
تقدم إيف ببطء ورفع عصاته ينظق بتعويذة
أنار القماش بنور أبيض للحضة وعادت كما هي
وتقدم إيان وتحدث بإرتباك
"ماهذا؟"
تجاهله إيف وتقدم من القماش وتحدث بنفس ثقيل
"فالتفعلوا ما أفعل.."
إرتبك الإثنان وشاهدا إيف يتقدم من القماش
وضع قدمه اليمنى وعبرت القماش ووضع الأخرى وتقدم للداخل
نظر الإثنان له بمفاجأة ولم يتقدموا
زم إيف شفتيه بغضب وجسدة قد دخل بالقماش بالفعل وصرخ بهم
"فالتدخلوا يا اوغاد!"
اكمل كلامه ودخل جسدة
نظرا لبعضهم قليلاً مرتبكين
إستشقت ميرا الهواء وزفرت وإقتربت من القماش قليلاً
وضعت قدمها وغاصت بالداخل ثم تلاها الأخرى حتى دخل جسدها بالكامل
نظر إيان وتقدم ببطء منها
وضع قدمه وغاصت وتراجع بمفاجأه
إبتلع شفتيه ووضعها مرة أخرى ووضع الأخرى بسرعه
إستنشق الهواء وأغمض عينيه وتقدم سريعاً منها حتى غاص جسدة بالكامل
فتح عينيه ببطء ونظر متفاجئاً للمكان
كانت غرفة نوم كبيرة ويتوسطها سرير كبير وإيف يجلس بتعب قريب منه وميرا بوجهها الباكي تضع يدها على فمها وبيرني وإمرأة كبيرة ورجل نحيف طويل يقفون ينظرون بيأس للسرير
تقدم منهم ينظر لوجههم بإستغراب
كانت وجيههم مرعوبة واجسادهم ترتجف
حتى حُطت عينيه للقابع على السرير الأبيض الدامي
شَحُب وجهه عند رؤيته
كان مغطى بالدماء ملابسه البيضاء قد صُبغت باللون الأحمر والسرير قد أصبح ببقعة كبيرة بنفس اللون الدامي
كان يبدو وكأن روحة قد غادرت جسدة ووجهه قد زُين بالألم والتعب
والدماء
تقدم بأعين متوسعة وجسد مرتجف منه وتخطى الجميع
امسك بيده الكبيرة الباردة وكانت كباقي جسدة مزينه بالدماء
زم شفتيه وبدأت دموعه بالإنهمار وجلس بلا قوة يمسك بيده
تحدث بين شهقاته
"..لا تفعل..إستيقظ .."
مسحت ميرا وجهها الدامع وحاولت تهدئه نفسها
وإقتربت من الحقيبة ورفعتها بقرب الطاولة وفتحتها بإتساع
نظرت لإيف بسرعه وتحدثت بجدية
"مالذي حدث له ؟! انا لا ارى أي طعنات تخرج هذا الكم من الدماء!"
رفع إيف رأسه ولكن انزله بغير قوة للحديث
تقدم بيرني وتحدث
"القصة طويلة ميرا..لكنه قد وقع عقداً خطير وحنث العقد بالخطأ..وقد تلقى عقوبة العقد.."
إتسعت أعين إيان وميرا بصدمة وتقدمت ميرا بسرعه
"عقد؟! ماهي عقوبة العقد؟!"
إبتلع لعابة وانزل نظراته بندم للأرض وتحدث
"كان فقط..بمجرد ان يلمس أخية فسيتفجر قلبة..لكن إيثن قد إحتك إصبعه به للحضة قصيرة جداً وأصبح هكذا بالفعل.."
عضت ميرا شفتيها وتراجعت للخلف تمسك برأسها
تنفست الهواء ورفعت رأسها وتقدمت سريعاً من الحقيبة
امسكت بسماعه طبية وتقدمت من القابع بالسرير
مرتديه السماعة ووضعت يدها على صدرة تتحسس أي نبض
كانت خائفة أنه بالفعل قد لاقى حتفه وتفجر قلبة بالفعل
لكن كان صوت نبضاته يُسمع بالفعل ولكن بصوت خفيف
إرتفعت شفتيها للأعلى بضحكة ونضرت لإيف والباقين
"قلبة ينبض!"
تنهد الجميع براحة وسقط إيف بالأرض بعد ان وقف
كان جسدة مشدودا ومتوتراً لكنه إرتاح بعد تعليقها
رفعت جسدها ونظرت لإيان المرتاح والذي لازال يبكي
"إيان إجلب القفازات!"
اومئ إيان بسرعة وتقدم يبحث عنه
عندما وجده إعطاه لميرا سريعاً وأخذته ميرا
إرتدت القفازات ومدت يدها تفتح فمه
زمت شفتيها بغضب وصرخت بالجميع
"لماذا قد جعلتوه هكذا؟! لما لم تضعوه بجانب يديه سيختنق بفعل الدماء!"
إرتبك الجميع ولم يصدروا أي صوت موضحين بصمتهم عدم علمهم
تنهدت ميرا وأشارت لإيان لمساعدتها
تقدم بالفعل وسحب جسدة يضعه على جانب منكبة
بدأ فمه يُسرب بالدماء وتقدمت بعد ان اخذت مناديلاً ووضعته بداخل فمه
وإمتلئ بالفعل
كانت تكرر العملية لمدة نصف ساعة تقريباً
وعند إنتهائها تقدم إيف
"الن تفعلي شيئاً غير هذا؟!"
نظرت ميرا له وتنهد بعد ان وقفت
"كان علي تخفيف الدماء التي تخرج وإلا سختنق ولن يدخل الهواء مجرى التنفس"
تنهدت مره أخرى وخلعت قفازاتها وأخذت تنظر للقابعين بالغرفة
"أخرجوا سيكون بخير انتم توترون الأجواء"
وقف كل منهم بعد ان تنهد واخذ يخرج مع الباب ولم يبق سوى إيف
عندما خرجوا اشارت لإيان
"اخرج الكاميرا"
نظر إيف لها بغير تصديق
"كاميرا؟! هل حقا ترغبين بالتصوير في هذه اللحضة؟!"
عبست ميرا بإتهامه وتجاهلته تستلم الكاميرا
كانت غربية على غير باقي الكاميرات
طويلة وبإسفلها دبابيس غريبة
تقدم إيف بشك منها ينظر
إقتربت من إيثن وامسكت بمقص وقصت قميصه الدامي حتى ظهر جسدة العلوي
أخذت الكاميرا واشارت لإيان بالمساعدة
حمل إيان ثقلها وامسكت هي بالدبابيس تضعها على منطقة القلب
وغرست الدبابيس بصدرة
إرتعب إيف وتقدم ممسكا بيدها
"مالذي تفعلينه!؟!! انتي تؤذينه بهذه الدبابيس!"
صفعت يده بغير صبر وتحدثت بغضب
"فالتخرج من هنا إن كنت ستعطلنا! "
عض إشف شفتيه ورفع يديه يتراجع للأعلى ونظر لهم مشيراً لأكمالهم
اكملت ميرا عملها وأخرجت عصاتها ملقيتاً تعويذة للجهاز امامها
انارت الكاميرا بضوء وعم صوت التصوير بالغرفة
نظرت بهدوء للكاميرا تنتظر
حتى خرجت ورقة من أعلى الجهاز
امسكتها بسرعه ووضعتها بالطاولة واشارت لإيان سريعاً
اخذ إيان الإشارة ورفع الكاميرا للأعلى قليلاً وبدأت ميرا تفكك الدبابيس
وضع الجهاز بالأسفل وركض لميرا التي تنظر للصورة
تقدم إيف ونظر للصورة بإستغراب
وإتسعت عينيه عند رؤية قلب مخدوش بثلاث جوانب
إبتلع لعابة وامسك بالصورة سريعاً يتفحصها
"اهذه..صوره لقلبة!!"
.....
....
...
..
.
سوري على التأخير
بدأت بكتابة روايتي وبتنزل قريب إن شاء الله ، إسمهاالْأَحَقِّيِة بِالعَرْشّ||اَلّأَوْلَ اَلَمنّبُوُذّ
..
رأيكم؟
🎀
...
..
.
نجمة 🌟؟
أنت تقرأ
ذوُ الشّامَتَيِنْ بُوتَر|| الأخُ الأكْبّرَ
Fantasyماذا لو كان لـِ "هاري بوتر" أخٌ أكبر؟ .. "أنا آسف..صغيري..لقد تأخرت.." نطق ذو الشامتين على عينه اليمنى عابساً يكاد يبكي ممسكا بخدِ أخيه الأصغر فُتحت عينا الأخ الأصغر بدهشة وإرتجفت حدقتاه لقد سمع عن أخيه لمره واحده بحياته وتوقع بِأنه توفي..! ...