.....
بعد يومين
خرج إيثن فجراً من القصر متجهاً للكهف
نظر للسماء..
لم تشرق الشمس بعد
أعاد نظريه للأمام وأخذ يشق طريقة للجبال القريبه من القصر
كان قد صنع الطعام ووضعه بالطاولة ووضع حافظات الطعام عليها
وأخذ طعامه بحقيبة الآزادار وأخذ عصاه وكتاب التعاويذ وقلمة
مشى حتى وصل أمام الكهف العميق
نظر له ثم تنهد وشق طريقة للدخول
كان مظلماً لذا أشعل عصاته بضوءٍ أبيض
كان يمشي لساعة حتى توقف
كان المكان مضيئاً..من الجنيات!
نظر بدهشه إليهم وأعجب بجمالهم
إقترب منهم رغم تحذيرات إيف العجوز منهم
ومد بأصبعه للجنية التي كانت تنظر إليه
ولكن على عكس تحذيرات إيف قامت بإحتضان إصبعه
كان كبيراً جداً بالنسبه لها
ضحك إيثن بنعومة وقربها إليه ثم تركته وإقتربت مقبلتاً وجنته
دُهش للحضه ثم ضحك وربت على رأسها بأصبعه بلطف
"شكراً لك!"
إبتسمت الجنية وطارت لأصدقائها تخبرهم
إبتسم ودخل حتى متوسط الكهف وجلس
أمره إيف بالذهاب إلى كهف الجنيات لإجل شئ واحد..!
كان الكهف بالفعل به الكثير من الطاقه حتى يمتصها إيثن لجسدك وجعل تعويذاته قوية!
اراد إيف العجوز القدوم ولكن بسبب محاولته إختطاف جنية لم يكن مسموحاً له بالدخول..
كان طوال عشاءِ امس عابساً لإجل ذلك!
تنهد إيثن كان يعرف بالفعل أنه اراد إزعاجه والضحك عليه
أخرج كتابة من الحقيبه متوسطه الحجم وفتحه
كان يقرأ رغم إزعاج الجنيات والتمسك بقلمه وأغراضه
تنهد واعادهم وفضل ترك الكتاب
كان يقراء
حتى سُمع صوت دخولِ شئ ما كبير!
دخل من فتحه كبيره اخرى لذا ربما أنه كان يعيش بالكهف
كان كبيرا كالجاموس ويكسوه الشعر
وقف إيثن ببطء بعد أن إلتقت عيناه بالوحش
يستطيع القضاء عليه ولكن..لأنه أعلى مستوى منه بقليل ليس واثق بأنه خارجٌ بسلامة
خافت الجنيات ودخلت كل واحده منزلها من الورق الأخضر المعلق بالسقف..
وقف إيثن وأعاد اغراضه ببطء ولكن..هجم الوحش عليه كالثور
قفز بسرعه للجانب الأيمن ثم اعاد كتابه وأخرج عصاه
وألقى تعويذة ناريه سريعه
ولكن..لم تفعل سوى خدش
عض شفتيه بتوتر ووقف قباله
ركض الوحش إليه محاولا دفعه بقوة
ولكن بدلاً من أن يهرب..قفز للأمام
وسقط فوق الوحش وإمتطاه بسرعه
جُن الوحش وحاول إبعاده بالقفز يمينا وشمالاً
أخرج عصاه بسرعه وألقى بتعويذة تنويمية
لم تفعل شيئاً...
لذا دفعه الوحش من فوقة بسرعه وسقط بقوة
تأذى إيثن ثم رفع رأسه..
لم يلبث حتى دفعه نحو الجدار بقوة
صرخ إيثن من الألم..شق قرنه معدته..
ثم إبتعد بقوة محاولا إعاده الكرة
كاد يصل حتى رفع إيثن يده اليمنى ويده اليسرى تمسك جُرح معدته
ألقى بتعويذه التصغير..
لم ينفع معه أيضاً ولكن صغر حجمه قليلاً فقط..
تنهد بتعب ..الآن أمامه..يركض الوحش بسرعه..محاولاً قتله
اراد الإستسلام..
فجأة جاء بخاطره كلام إيف العجوز
"الإرادة..هي التي ستجعل روحك باقية..إن كنت بموقفٍ صعب وكنت جريح ولكن ليس لديك الإراده ستسقط بالفعل! لذا عليك أن تبدأ بالإرادة أولا!"
إبتلع إيثن لعابة..إعتقد أن ارادته قوية..ولكن لم ينفع ذلك إحتاج لتقويتها..
وقف بألم ونظر للوحش بعزم
ومد يديه بجانبيه..الآن إختار مصارعته..
أمسك بقرنه وحاول الوحش دفعه للجدار ولكن شد إيثن قدميه بالأرض
صرخ وهو يحاول إبعاده كانت مصارعه أشبه بين فتى وحجر!
دفعه إيثن محاولاً إرجاعه للوراء ونجح بالفعل على الرغم من انه يعيده قليلا للوراء
وبيده اليمنى بلحضه أمسك بالحقيبه التي بخصره وأخرج الخنجر الدامي ذو الجوهره الخضراء
وبلحضه..طعنه بحلق الوحش..
صرخ الوحش وبدأء بالتخبط يمينا ويساراً من الألم ودماءه تسيل بالأرض بغزاره
صرخ إيثن ودفع الخنجر بقوة حتى بدأت الحياة تغيب عنه
سقط الوحش ولديه بالفعل ربع حياه بعينيه يتنفس ببطء
سقط إيثن بجانبه ممسكاً بمعدته الجريحه
وأعاد نظرته للوحش بجانبه
إبتلع لعابة..كان بالفعل ثوراً!
ولكن أصبح بحجم كبير وبمستوى أكبر بسبب إمتصاص الطاقة لدى الجنيات!
زحف للوراء حتى إلتقى ظهره بالجدار ورفع رأسه بألم
نطق بضحكه يائسه
"إعتقد..أنني لست سوى إنسان بالنهاية..لم أستطع حتى مواجهه ثورٍ لديه طاقه جنيات.."
أنزل رأسه للأسفل وغابت عيناه ونام..
....
إستيقظ بعد أن شعر بقطرات ماءٍ بوجهه
نظر للأعلى
كانت الجنيات الصغيرة تصرخ بفرح لإستيقاظة
ضحكه بنعومه ثم تأوه بعد أن شعر بألم بمعدته
سقطت حدقتاه على جنية تحاول إسعافة
إبتسم ببطء وكاد ينام مره أخرى ولكن سرعان ماوضعوا الماء بوجهه
نظر إليهم مصدوماً ثم ضحك قائلاً
"ماذا ؟ لا تريددوني ان انام؟"
تنهد وأنزل رأسه
كانت الجنية تلوح بعصاةٍ أيضا
وبلحضه!.. إلتحم جرحه ببعضه حتى أُغلق
ولكن..لم يُخفِ ذلك آثاره..كانت ندبه بحجم يديه موزعه كالنجمه
رفع رأسه وإبتسم
"شكراً لكم!أنا ممتن حقاً!"
إقتربت الجنيات منه مقبلات جبينه وخده
ثم نطق إيثن لهم
"أيمكنني العيش هنا لفترة؟"
نظرو لبعضهم للحضه ثم أومئ كل منهم بسرعه
إبتسم لهم ثم أخذ اغراضه ونظر للثور مكسو الشعر
بما أنه بقي هنا لفترة وأصبح بهذه القوة..إعتقد إيثن أن جسدة أيضاً سيمتص الطاقة..!
تنهد متذكراً العجوز إيف والباقين..
رفع رأسه للجنيات
"سأعود حسناً؟ سأخرج الجثة وسأعود"
إبتسمت الجنيات مومئين ثم إلتفت وسحب جثه الثور
لم يكن صعباً حقاً ..إنه الآن يشعر بالطاقه إعتقد بالفعل أنه بسبب علاج الجنية إستطاع أن يشعر بهذه القوة..
سحب الثور حتى رماه بعيداً عن الكهف ثم شق طريقة للقصر
كان المغيب قد إقترب بالفعل
فتح الباب ونظر للأرجاء
كانوا جالسين بهدوء على عكس العادة
نظر إليهم بإستغراب ونطق
رفعوا رؤسهم في مفاجأه وصرخوا محاولين إحتضانه
إبتعد إيثن عنهم برشاقه وسألهم مستنكرا هدوءهم
"لما انتم هادئين؟ أفعلتم شيئاً؟"
عبس الجميع ونطق القرد بيرني قافزاً
"نحن جيعا !لم نأكل سوى الفطور!صنع إيف عصيده قبيحه ولم يأكلها سوى الذباب!!"
رفع إيف رأسه من الطاولة محاولا الجدال ولكن سقط مره أخرى بدون طاقه
تنهد إيثن وشق طريقه للمطبخ
...
صنع الطعام لهم وأكلوا وإستعادو صحتهم بالفعل برؤيتهم يتشاجرون الآن
عبس إيثن وضرب الطاولة
"هدوء!! لدي شيئ اريد قولة!"
لم ينتبه الباقين من مشاجرتهم إلا إيف نظر إلى إيثن بشك
تنهد ثم رفع صحنه وكسره بالطاولة بقوة
"قلت هدوء!!الن تهدأو يا اوغاد!!"
إبتلعوا لعابهم بتوتر وجلسوا ببطء
تنهد بغضب
"كنت سأخبركم أني لن أبقى هنا! سأذهب لكهف الجنيات هناك وسأتدرب حتى يمتص جسدي الطاقه! لذا ابقوا هنا ولا تكسروا شيئاً حتى أعود!"
أسقط إيف ملعقته ونطق بصدمة
"م ماذا عن الطعام؟!"
أومئ بيرني وأكمل
"ماذا عن موزي! من سيعطيني موزي!"
تكلم براندي وشريك
"ماذا عن تدريبنا؟"
"ماذا عن تدريبنا؟"
تنهد إيثن وأمسك صدعيه بتعب ورفع رأسه
"انا اسف ولكن فالتأخذوا طباخً وخادمة! أنا أحاول التدريب للعودة إلى الديار وليس أن ابقى كخادمٍ لكم!"
أكمل كلامه ثم شق طريقه للعودة لغرفته تاركاً خلفه خمسه من المصدومين
دخل غرفته ثم أخذ بعضاً من ملابسه ووضعها بالكيس ميشيل
ثم دخل الحمام وإستحم وخرج بمنشفه حول خصرة
لبس ملابسة واراد الخروج للعودة للكهف ولكن..
شعر بريبه بالمكان الهادئ
كاد يُدور المقبض ولكن تراجع ببطء
ثم نظر للنافذه وفتحه وإبتعد عنها قليلاً ثم ركض إليها قافزاً
حتى سقط بالأرض
لم يتأذا ووقف ونظر للوراء
وجد القرد أمامه..
صرخ بيرني بأعلى صوت
"إنه هنا!"
إبتلع لعابة وبدأ بالركض بسرعه
نظر للوراء للحضه ثم اعاد حدقتيه للأمام شاتماً
كان الجميع وراءه ممسكين بحبال..
ركض حتى حاول فتح باب الخروج للحديقه
كان مغلقاً شتمهم بنفسه ثم قفز متشبثاً بالسور وتسلقه بسرعه
نظر للخلف للحضه وصرخ شاتماً
"أيها الأوغاد القذرون!"
كان بيرني يتسلق يحاول الإمساك به وإيف..إيف العجوز كان يطير
نجح بالوصول وقفز
كان طويلاً ولكن إستطاع الوصول للأرض بأمان
وركض ناحيه الكهف بسرعه
كان إيف وراءه يضحك بهستيريا والقرد قريب قليلاً أما الباقين توقفوا متعبين من الركض
"أيها العجوز الوغد! أنا اريد التدريب للعوده وليس لأجلك!!"
"لن تذهب عزيزي!!"
أكمل إيف كلامه ضاحكاً
ونظر إيثن للأمام
"إقتربت!"
عندما كاد يدخل قفز إيف وأمسك بقدميه
"إيثن! عليك العوده! من سيصنع لنا الطعام!"
"تباً لك ولشراهتك!فالتصنعه أنت!"
أكمل كلامه ثم أخرج قدمه وضرب يد إيف بقوة
ترك إيف قدمه متألماً وإلتفت محاولا إمساكه
ونظر لإيثن المبتسم بشر
لن يستطع إيف الدخول لأنه ممنوع..
وقف وحاول الدخول راكضاً حتى إصتدم رأسه بالبوابه الخفيه بالكهف
ضحك إيثن عليه ودخل الكهف
كان إيف يصرخ وكأنه فقد حبيبته
ثم سقط أرضاً بيأس
إقترب الباقون منه ونطق بيرني
"ماذا الم تستطع إمساكه؟ تباً بالنهايه أنت عجوز"
لم يجادله العجوز وذهب بيرني محاولا الدخول حتى صدته البوابه
حاول الباقين فعل المثل ولكن لم يستطيعوا..
ثم ظهرت أمامهم جنية وضحكت وعادت للداخل
إستوعب الجميع..
آه..كان طلب إيثن..عدم دخولهم..
....
...
..
.
🎀
...
..
.
نجمة 🌟؟
أنت تقرأ
ذوُ الشّامَتَيِنْ بُوتَر|| الأخُ الأكْبّرَ
Fantasyماذا لو كان لـِ "هاري بوتر" أخٌ أكبر؟ .. "أنا آسف..صغيري..لقد تأخرت.." نطق ذو الشامتين على عينه اليمنى عابساً يكاد يبكي ممسكا بخدِ أخيه الأصغر فُتحت عينا الأخ الأصغر بدهشة وإرتجفت حدقتاه لقد سمع عن أخيه لمره واحده بحياته وتوقع بِأنه توفي..! ...