......
جلس إيف قرب السرير يحدق بإيثن
تنهد بتعب وأراح رأسه للخلف
ميرا وإيان ذهبوا للمنزل للبحث عن علاج مناسب منذ ساعة
كتف يديه و أغمض عينيه راغباً ببعض الراحة
لكن لم يلبث أن ينام حتى رفع رأسه يتنفس بصعوبة
رفع حدقتيه لإيثن النائم على منكبة وعبس مستاءً
تذكر رؤيه تعابيره المؤلمة وإستسلامة عند سقوطة وأيضاً..
كان يبتسم مرتاحاً..
إبتلع لعابة لذكرى قديمة داهمته وأرعبت دواخلة من جديد
رفع يده ومسح وجهه بتعب شديد
نظر لإيثن مره أخرى للحضة ووقف يأخذ طريقة للخارج
سار عبر الرواق المظلم للأمام ودخل غرفة العمة ياندي الكبيرة
كان الجميع متجمعين بها وعند رؤيته وقف كل منهم يقتربون منه سريعاً
داهموه بوابل من الأسئلة القلقة ورفع يده يهدئهم
"لا أعلم ما حاله للآن ولكن لحسن الحظ انه لازال يتنفس"
تنهدت العمة وعادت للوراء تجلس وخلفها ديفيد
اشار إيف لبيرني لإتباعه واخذ طريقة لغرفة إيثن
تبعه بيرني سريعاً ودخل الغرفة مقترباً من السرير
نظر إيف له بهدوء وتنهد قائلا
"سأذهب للبحث عن شئ ما يساعد بإيقاضه لذا فالتعتني به"
نظر بيرني له وسأل
"الم تذهب ميرا للبحث؟"
عبس إيف ونظر للنافذه ونطق وهو يتقدم منها
"لا اريد البقاء ساكناً ورؤيته يموت ببطء أمامي..سأذهب الان إن حدث شئ ما راسلني سريعاً"
رمش بيرني للحضه واومئ ، استدار بحدقتيه لإيثن وتقدم يجلس بالكرسي بجانبه ينظر إلى وجهه الفارغ متنهداً
فتح إيف النافذة بهدوء ووضع يده يقفز بلحضة حتى حُطت قدميه بالأرض
تقدم للمكنسة وإمتطاها وطار للأعلى سريعاً
بعد دقائق نظر للمدرسة من بعيد
وتقدم للأمام سريعاً
لكن دُفع للحلف فجأة ونظر متفاجئاً للوحش الأسود أمامه
رمش عده مرات عند رؤيته وعبس وجهه
كان حارس سجن ازكابان
نظر له مستغرباً ثم اعاد بحدقتيه للوراء
لم يكن حارساً واحداً
بل اكثر من ذلك
تقدموا كل منهم إليه طائرين وعند ذلك طار للأسفل سريعاً
شتم تحت انفاسه ونظر للمدرسة يتقدم منها بسرعة كبيرة
نظر للوراء وعاد بحدقتيه للأمام يشتم
"تباً تباً لكم!"
إقترب كل منهم إليه وطار هو للأعلى محاولاً الإبتعاد عنهم
إرتفع كثيراً ونظر للأسفل الى المدرسة
وقف على قدمية بالمكنسه وانزل يده يمسكها وسحبها للأعلى
وسببت فعلته بسقوطه بالأسفل بسرعة كبيرة
نظر للوراء وإبتسم عند رؤيتهم وهو يبتعد عنهم بسرعه
نظر للأسفل وإنتظر قليلاً حتى كاد يسقط بالأرض ثم أمسك بعصاته وتشبث بها يرتفع للأعلى
إرتبكت المكنسه وطارت يميناً وشمالاً وإرتفعت للأعلى حتى وصل لنافذة وإقتحمها مسبباً كسرها
تناثرت الشضايا وإرتطم جسدة بالأرض عده مرات وسقط على رأسه
رفع رأسه بألم وتأوه عده مرات
تمتم لنفسه بشتيمه وتذمر وهو يحاول الوقوف
"إيف بارسل القوي فقط قوته تبا كان علي فقط ان اتمسك بالمكنسه والا اسقط كنت فخورا جداً"
رفع رأسه وتقابلت عينيه مع المدرس ذو الشعر الأسود
نظر له منزعجاً وتحدث
"لماذا لا تساعد عجوزا ساقطاً من السماء كالملاك؟!"
عقد المعلم حواجبة منزعجاً وتحدث وهو ينظر إلى إيف من الأعلى للأسفل
"ولكني ارى عجوزاً اهلكته سنوات الكبر بدلاً من ملاك..؟"
عبس إيف وكتف يديه بغضب
"انا بالستين من عمري! لست بهذا الكبر! وايضاً.."
نظر لأرجاء غرفه الدراسة
كانت فارغة ولم يوجد بها سوى المعلم سنايب
نظر لسنايب وتحدث بلا مبالاه
"اين الجرذ الأبيض؟ اريد محادثتة"
نظر سنايب له بعد ان ضيق عينيه
"جرذ أبيض؟"
رمش إيف ثلاثاً وتنهد ينظر بعينه
"اعني مدير المدرسة ألبوس! اين هو؟"
لم يعلق سنايب وتحدث وهو يمسك الكتب
"إنه بمكتبه على ما اعتقد"
نظر له إيف قليلاً وهمهم
"اذا يا ماري انطوانيت لماذا لا تتقدم وترشدني لمكتبه؟"
جفّل جسد سنايب ورفع نظره لإيف الذي يحك أذنه
تحدث بعد ان حاول الإستيعاب
"..ماذا!؟!"
عبس إيف بإستياء واشار إليه بإصبعه
"نعم ماري انطوانيت هيا تقدم وارشدني!"
نقر سنايب على لسانه ونظر للأعلى بغير تصديق
وتقدم من إيف يرغب بالتحدث ولكن قاطعه فتح الباب على مصرعيه
إلتفت الإثنان للباب
تقدم سنايب منه وسأل بعد ان حيّاه
"سيد دمبلدور مالذي تفعله هنا..؟"
نظر دمبلدور لإيف الذي ينظر إليه بهدوء
واعاد حدقتيه لسنايب وتحدث
"انا هنا لاني عرفت بوجود إيف لذا ايمكنك الخروج للحضه سيد سنايب..؟"
اومئ الآخر والقى نظره أخيره على إيف بغضب واخذ طريقه للخارج
بعد ان اغلق الباب تقدم إيف من دمبلدور وتحدث بهدوء
"انت تعلم لما قد أتيت"
تنهد دمبلدور وأمسك رأسه بتعب
"نعم..كيف حال إيثن..؟"
نظر إيف للفراغ وتحدث بلمحه من اليأس
"لم..يستيقظ.."
تنهد مره أخرى ورفع نظره لإيف
"كنت مشغولاً كما تعلم..ابحث من بين الكتب عن دواء يناسب إيثن وايضاً مشاكل الصبيان الثلاثة وهروب سيريوس بلاك بعد إمساكه والوزارة تبحث عنه وحراس أزكابان موجودين بإنحاء المدرسة ..هذا متعب جداً.."
نظر إيف إليه بشفقة وسأله بعد ان تنهد
"حراس ازكابان الم ينتهي عملهم؟ لما لا تسحبهم الوزارة الآن؟"
تقدم دمبلدور من النافذة وأجاب
"سيتم سحبهم قريباً وأنتهي من مشاكلهم..."
توقف قليلاً واعاد بحدقتيه لإيف وتحدث
"..ألن تسأل عن هاري..؟"
تفاجئ إيف من سؤاله ونظر للأرض قليلاً يخفي قبضته المشدودة خلف ظهره
"..انا متأكد أنه بخير.."
تنهد ورفع رأسه لدمبلدور وأجاب ببرود نادر
"أنا لا أهتم به..كل ما علي الإهتمام به هو إيثن.."
توقف قليلاً وأكمل كلامه
"..لست مرتاح لرؤيته حتى..منذ سقوط إيثن بسبب لمسته الوغدة...أنا اخشى أن اغضب واقوم بفعل قد أندم عليه لاحقاً..بالنهايه عاش إيثن حتى الآن لأجله ولا أرغب بإنهاء أمره.."
عبس دمبلدور وتقدم منه يتحدث بغضب
"أنا احذرك إيف بارسل ان لمست شعره منه سأقتلك أنا!"
رفع إيف نظره إليه وتحدث بصوت عميق بعد ان ضحك
"لا تقلق..انا فقط متمسك بإيثن لهذه الدرجة ..وأعلم ان هاري ليس له أي ذنب بالأمر.. فقط أشعر بالغضب لكني لست مجنوناً للقفز عليه وقتله"
تنهد دمبلدور ورفع يده
"فقط فالتبتعد عنه ولا تقابله لا أشعر بالراحة لجعله معك.."
نظر إيف للفراغ قليلاً واومئ موافقاً للفكرة
كان أيضاً خائفاً..إن غضب بشدة وحاول إذائه بأي وسيلة..فسيكرهه إيثن..
إرتعب للفكرة وإبتلع لعابة بصعوبة واومئ سريعاً
رفع رأسه يستمع لحديث الآخر
"حسناً..إيثن لازال مغشياً وقد يموت بأي لحضه لذا علينا الإسراع وإيجاد حل لمشكلة جروح قلبة الثلاثة.."
اومئ إيف بجدية
توقف قليلاً ونظر إليه بشك
"كيف عرفت..ان لديه ثلاث جروح بالقلب..؟"
رمش دمبلدور وهو يفتح الكتاب وأجاب بعد ان القى نظره إليه
"أوه لقد أخبرتني ميرا!"
رمش إيف بغير تصديق وتقدم منه يسأل
"أتعرف ميرا؟! مهلاً هل خانتنا للتو وقدمت لك المعلومات؟!!"
عبس دمبلدور ورفع نظره مستاءً من حديثه
"وهل انا ضدكم لتخونكم معي؟! فقط اسكت ولا تتعبني"
اومئ إيف بإستياء وتقدم منه يجلس على الطاولة
تحدث دمبلدور ولم يرفع عينه عن الكتاب
" بحثت عن عده طرق ووجدت العديد منها ولكن كانت بآثار جانبية للأسف.."
عقد إيف حواجبة وتقدم ينظر للكتاب ويسأل
"ألم تجد أي شئ من دون اي آثار؟!"
أومئ دمبلدور بلا ورفع رأسه
"لم اجد شيئاً كذلك ولكن اعتقد ان هناك بعض الأمل بكتاب الوصفات القديم.."
عبس إيف ووقف يشير إليه بصوت عالي
"إذا لما لا تبحث عنها؟!!"
حمى دمبلدور أذنيه من صراخة وتحدث بإنزعاج
"اذا كان الكتاب معي فكنت سأقراءه اولاً!.."
تنهد وأكمل
"كتاب مختفي يحمل الكثير من الوصفات الطبية والعلاجية..كما تعلم لا تنفع التعاويذ الشفائية بقلبٍ مربوط بعقد ولكن الوصفات التي بالكتاب قد تنفع مع كل شئ..لذا اعتقد انه سيكون مفيداً لنا اذا كان معنا"
بعد ان اكمل كلامه دعك بين حاجبية يبعد الصداع
تنهد إيف ونظر للفراغ قليلاً يفكر
رفع رأسه بعد أن إستوعب شيئاً ونظر لدمبلدور
إبتلع لعابة بتوتر وتقدم يسأل
"كيف..كيف يبدو شكلة..؟"
رمش دمبلدور للحضة ورفع نظر للسماء يحاول التذكر
"لم أره لسنوات طويلة منذ اختفاءه ولكن..كان أبيضاً ونظيفاً جداً عند آخر مره رأيته وايضاً سميناً جداً وبحواف ذهبية كان محروس بشدة من السحرة ولكن فجأه إختفى ولم يجدو له أي أثر.."
إرتجف جسد إيف ورفع يده يصرخ
"أكان أسمه الوصفات؟!!"
فُجع دمبلدور من صراخه المفاجئ وحك أذنيه ويجيب
"ويحك! كن لطيفاً على أذناي!!.."
مسح أذنيه قليلاً وأكمل
"نعم كان بهذا الإسم كيف عرفت؟!"
إبتلع لعابة برعب ونظر للغرفة يتأكد من عدم وجود أحد
تقدم من الآخر قليلاً وهمس
"هذا..في الحقيقة.."
عقد دمبلدور حواجبة وانتظر بصبر حديثة
أكمل إيف كلامه الهامس
"في الحقيقة.. عندما إختفى..كان أنا.."
رمش دمبلدور بغير تصديق وعبس
"هل تمزح معي الآن؟! ليس لدي وقت لهذا!"
حك إيف خلف رأسه يشعر بالذنب
"لقد كان أنا من أخذه..اردت إستعارته قليلاً معتقداً انه كتاب لوصفات طعام مدهشة بسبب كمية الحراسة المشددة.."
إتسعت أعين دمبلدور بصدمة ولم يتحرك ينظر إليه
نفض إيف شعره ورفع حدقتيه للآخر
"انا آسف حسنا؟! كنت أرغب بإستعارته قليلاً ولكن عند رؤيتي انه كان كتابا طبياً رميته جانباً..كنت سأعيده أقسم! ولكن..شعرت بالكسل لذا..لقد نسيت أمره.."
رفع دمبلدور يده وأمسك برأسه محاولاً إستيعاب كلامه
إبتلع لعابة وإستنشق الهواء ونطق
"إذا..اتقول بأن قصه إختفاء الكتاب..كنت ورائها..؟"
اومئ إيف وعينيه تنظر للأسفل بشعور بالذنب
اكمل كلامه
"وايضا..إعتقدته وصفات للطعام..؟"
اومئ برأسه سريعاً وإبتلع لعابة
اكمل الآخر كلامه
"ورميته جانباً..لمدة خمسة وعشرين سنة..؟"
زم إيف شفتيه ونظر جانباً والعرق يقطر من جبينه
واومئ مره أخرى
ضحك دمبلدور ونظر للأعلى قليلاً
"يا إلهي انت تجيد المزاح اليس كذلك؟!"
نظر لإيف قليلاً بإبتسامه
ولكن لم تتغير تعابير إيف.. كان جدياً
أزيلت إبتسامه دمبلدور
"أليس كذلك..؟"
اومئ إيف بلا وتراجع ببطء للخلف
همهم دمبلدور وتقدم بخطوات للأمام
إبتلع إيف لعابة وتحدث سريعاً
"انا آسف حسنا؟! سأعيده أقسم بذلك!"
تقدم منه دمبلدور بهدوء وتراجع الآخر برعب
أشار إليه بأصبعه
"توقف مكانك! انا دوق وإن لمستني فسيتحرك أسطول الممالك القزمية لأجل أخذ ثأري!!"
كان يكذب..
....
...
..
.
🙆🏻♀️أخيراً🎀
...
..
.
نجمة 🌟؟
أنت تقرأ
ذوُ الشّامَتَيِنْ بُوتَر|| الأخُ الأكْبّرَ
Fantasyماذا لو كان لـِ "هاري بوتر" أخٌ أكبر؟ .. "أنا آسف..صغيري..لقد تأخرت.." نطق ذو الشامتين على عينه اليمنى عابساً يكاد يبكي ممسكا بخدِ أخيه الأصغر فُتحت عينا الأخ الأصغر بدهشة وإرتجفت حدقتاه لقد سمع عن أخيه لمره واحده بحياته وتوقع بِأنه توفي..! ...