......
نظر إيثن للتقويم أمامه بعينين فارغة
" اليوم ثلاثون يوليو"
ظهر شبح إبتسامة للحضة
وعادت عينيه للفراغ
إلتفت لسريرة ووضع رأسة ينظر للسقف
غداً سيصبح هاري ب الثالثة عشرة...
إبتلع لعابة مستاءً ووقف سريعاً متجهاً لخزانة سوداء بزاوية الغرفة الكبيرة
امسك المقبض بهدوء وفتحها
كانت كومة كبيرة من الهدايا المغلفة تملئ الخزانة ولم تعد تحمل مكاناً
حدق بالهدايا جميعها حتى حُطّت عينيه على صندوق صغير مغلف باللون الأبيض
أمسكها بهدوء وأغلق الخزانة خلفة
إلتفت ووضعها على طاولة المكتب وشق طريقة خارج الغرفة
نزل من السلالم ونظر لغرفة المعيشة يمشي إليها
ونظر لإيف الذي يأكل وينظر للتلفاز الصغير الذي إشتراه للتو
وبيرني والعمة يتابعان معه بحماس
تنهد واخذ طريقة للمكتبة
كانت قديمة ومهجورة ونظيفة بفضل إيف
جلس على إحدى الكراسي وسحب الكتاب يقراء
وانهى الكتاب على قرابة ساعة كاملة
وقف مرة أخرى يبحث عن كتاب آخر يمشي من بين الأرفف
جذب إنتباهه كتاب غريب بأحد الأرفف المرتبة على حسب ألوانها
كان بالرف الذي يحمل الكتب البيضاء
ولونه أسود
عقد حاجبية ورفع يده يسحبه من بينهم
نظر للغلاف الخارجي يتمتع بصورة واضحة للعصْي
'العصّي المحرمة'
رمش للحضة لأسمه وفتحه بفضول يقراء ماشياً إلى مكانه المعتاد
كان يحمل عدة عصي بأشكال مختلفة كعصاة الدماء وعصاة الخنجر
وجميعها تختلف بالأحجام العصيان العادية
كان مهتماً بالمواضيع وأكمل يقراء حتى فتح صفحة وتوضحت صورة
إتسعت عينيه ونظر إليها مصدوماً
ترك الكتاب ثم سحب من يده اليسرى عصاته سايرين
كانت سيرين تشبه العصاة التي بالصورة
وأخذ الكتاب يقراء عنوانها سريعاً
"عصاة بقلبٍ عسليّ"
رمش مرتين للأسم الغريب وتذكر فجأة البائع الذي قال بأنها لم تمتلك أحداً يحملها منذ وجودها
عبس مستاءً للكذب الذي تلقاه وصدقة
كانت عمته محقة بأنه محتال
تنهد وأكمل القراءه بتمعن
"عصاة سايرين إمتلكت مالك واحدٍ فقط
'روبيرتو وايلد' صاحب سايرين العنيدة
قبلت وجودة بعد عدة محاولات منه للإقتراب منها
تمسكت بلون عينيه العسلية
عند ملاقاه مالكٍ جديد تحمل لون صاحبها"
إبتلع لعابة مندهشاً ورفع رأسه ينظر للعصاة
كانت بلونٍ أبيض ولديها عدة شقوق صغيرة تحمل اللون الأزرق
كان مدركاً بالفعل منذ ان لمسها وهو بالعاشرة انها إمتلكت لون عينيه ولكن..ماذا عن لونها الأبيض؟
اعاد نظره للكتاب بسرعة
"روبيرتو وايلد كان بقلبٍ أسود إمتصت لون قلبة وأصبحت بتنضح بالسواد والعينان العسلية الخاصة به إمتلكتها الشقوق المميزة بها بقوة وأصبحت اقرب للون الأحمر.."
كانت عصاته بلونٍ أبيض إذا هذا يوضح انها استمسكت بلونه
فكر قليلاً واعاد حدقتيه مجدداً
"..الأسد يمتلك شخصية روبيرتو وايلد فيخرج الوكيل المناسب...."
توقف للحضة ورمش ثلاثاً عند الكلمات وتمتم بفضول
"تُخرج الوكيل المناسب..؟"
نظر للعصاة وحملها للأعلى
"كيف..أخرجه؟"
انزل يده ونظر للكتاب وتخطى التعاريف سريعاً باحثاً عن الطريقة
حتى حطّت عينيه على كلمات بخط عريض
"عندما أخرجة روبيرتو وايلد نطق بـ سايرين سرداين و..."
تجاهل الكلمات الباقية و أبعد وجهه ينظر للعصاة
إبتلع لعابة وتحدث بصوت منخفض
"...سايرين..سرداين...؟"
مرت لحضات قليله ونظر للعصاة يتفقدها
لم يحدث شئ...
عبس ونظر للكتاب يتأكد من الجملة الصحيحة
ثم اعاد حدقتيه للعصاة ينطق بصوت أعلى قليلا
"سايرين سرداين!"
رمش للحضة ونظر للمكان..
أيضاً..لم يحدث شئ..
عبس مستاءً ونطق بصوت أعلى وبعدم صبر
"سايرين سرداين!!"
عند إنهائه للكلمة أصبحت الشقوق تنير بلون أزرق
اضاء لونها بقوة وإبتلعت المكتبة بالكامل
أغمض عينيه يحاول حمايتها من الضوء..
مرت دقيقة واحدة وفتح عينيه ببطء
نظر للعصاة ولم يحدث لها شئ
رمش مرتين ولفها يتأكد منها ورفع حدقتيه للأرجاء يبحث عن الذي قد كتب ولم يجد شيئاً مميزاً
تنهد مستاءً ووقف بعد ان أغلق الكتاب
جفّل جسدة عند سماعة صوت زقزقة بالمكتبة
رمش قليلاً ونظر للأرجاء يبحث عن الصوت
إلتفت للخلف بسرعة عند سماعة للصوت مرة أخرى
و إتسعت عينيه للذي أمامه..
أنت تقرأ
ذوُ الشّامَتَيِنْ بُوتَر|| الأخُ الأكْبّرَ
Fantasyماذا لو كان لـِ "هاري بوتر" أخٌ أكبر؟ .. "أنا آسف..صغيري..لقد تأخرت.." نطق ذو الشامتين على عينه اليمنى عابساً يكاد يبكي ممسكا بخدِ أخيه الأصغر فُتحت عينا الأخ الأصغر بدهشة وإرتجفت حدقتاه لقد سمع عن أخيه لمره واحده بحياته وتوقع بِأنه توفي..! ...